ستشمل الخصخصة 4 شركات نفطية، منها ناقلات النفط وصناعة البتروكيماويات والبترول العالمية، وشركة الكويتية للاستكشافات الخارجية. وستكون نسبة الخصخصة ما بين 20 %الى %30. (القبس 14 ـــ 7).
وخصخصصة هذه الشركات بالكامل جزء من استراتيجية القطاع النفطي، وبموافقات من مجلس ادارة مؤسسة البترول والمجلس الأعلى، ومنذ أكثر من 10 سنوات. وشملت ايضا خصخصة محطات البنزين، وما زلنا في انتظار الشركة الثالثة لتوزيع الوقود، التي يجب ان تكون من الأولويات قبل الحديث والدخول الى خصخصة بقية الشركات النفطية. متابعة قراءة خصخصة جزئية للقطاع النفطي
الشهر: يوليو 2016
الجهل المركب
في بدايات «لوياك»، كادت فكرة تأسيسها، الرائدة وغير المسبوقة، أن تتعثر وتتوقف نهائيا، بسبب قلة الدعمين المادي والمعنوي، فقد كانت مواردها شحيحة، وبحاجة ماسة إلى مقر مناسب، وغير مكلف، وجاءت المبادرة من الشيخة أمل صباح السالم، التي عرضت قيام «لوياك» باستخدام جزء من بيت لوذان، كمقرٍ لها، وهو البيت الذي سبق ان لاذت به مجموعات شبابية اخرى، والذي تعود ملكيته الى ورثة الأمير الراحل صباح السالم. وتقديرا لمبادرة الشيخة أمل، قام مؤسسو لوياك، وهو الاسم الذي عرفت به تاليا، باشتقاق اسمها الحالي من الاسم الإنكليزي لـ«مركز لوذان لإنجازات الشباب» Lothan Youth Achievement Center، أي لوياك LoYACK، وتعيين الشيخة أمل رئيساً فخرياً لمجلس الإدارة. لكن في مرحلة تالية، أصبح استمرار «لوياك» في بيت لوذان صعبا، مما دفع إدارتها للبحث عن مكان آخر، وجاء الفرج على يد الصديقين يوسف الجاسم، الذي قام بإجراء مقابلة مع السيدة فارعة السقاف، مؤسسة لوياك، وأوصل صوتها ومعاناتها للحكومة، وجاءت المقابلة في يوم تعيين المهندس علي اليوحة في منصب أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي قام بأخذ زمام المبادرة، من منطلق إيمانه برسالة لوياك، وسعى، ونجح في انتقال لوياك إلى مقرها الحالي في مبنى المدرسة القبلية، شريطة تعهد الإدارة بالمحافظة على مبنى المدرسة كأحد معالم تاريخ التعليم في الكويت. لم يكن المبنى ولا يزال مناسبا، لكنه كان افضل من لا شيء، وبالتالي تسعى «لوياك» جاهدة للحصول على مبنى أكثر ملاءمة لنشاطاتها المتزايدة والمتنوعة. متابعة قراءة الجهل المركب
«التطبيقي»… تحت الأنقاض!
الانهيارات المتتالية في مباني الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، التي يفترض أن تكون “جديدة”، لا تثير الرعب على أرواح أبنائنا الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين فيها فحسب، بل تقرع كل مؤشرات الخوف على حاضر البلد ومستقبله، الذي باتت فنون الفساد تتفشى فيه دونما حسيب أو رقيب، ويبدو أنها برعاية أو على الأقل بلا مبالاة حكومية واضحة.
السنوات الأخيرة تحديداً شهدت سلسلة من الفضائح الإنشائية ذات العلاقة بسلامة المباني العامة وأرواح منتسبيها ومرتاديها، كما هي الحال في مشروع استاد جابر، أو زيادة الجرعة المالية بمبالغ خيالية كنموذج مستشفى جابر والمطار الجديد، أو تكرار حوادث الحريق كلما قربت مواعيد الإنجاز كما هي الحال في مشروع جامعة الشدادية، والغريب في الأمر أن مجموعة قليلة من الشركات هي التي تحتكر مناقصات الدولة الكبيرة، ورغم إخفاقاتها ومشاكلها والسمعة السيئة التي لحقت باسم الكويت في مؤشرات الفساد، يجدّد لهذه الشركات وتُمنح مناقصات جديدة أكبر فتكافأ بمزيد من الأموال العامة. متابعة قراءة «التطبيقي»… تحت الأنقاض!
التكلفة الاقتصادية لانقلاب تركيا
تعرضت تركيا الأسبوع الماضي لانقلاب عسكري فشل في تحقيق أهدافه، وقد أعرب رئيس الوزراء التركي عن اعتقاده بأنه لا آثار جوهرية متوقعة للانقلاب في الاقتصاد التركي. غير أن واقع الحال هو أن الانقلاب قد خلف آثارا عميقة في الاقتصاد التركي على الأقل في المديين القصير والمتوسط، أحاول في هذا المقال اختصارها.
من المتوقع أن تتراجع قدرة تركيا على جذب الاستثمارات الأجنبية، التي تتكشف أهميتها بالنظر إلى وضع ميزان المدفوعات التركي حاليا، حيث تصل نسبة العجز التجاري إلى نحو 4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ونتيجة للانقلاب يتوقع المراقبون أن ترتفع نسبة العجز إلى الناتج إلى 5 في المائة هذا العام ونحو 5.4 في المائة في 2017. إذا صحت هذه التوقعات فإن ذلك سيجعل تركيا أكثر اعتمادا على الديون الخارجية لتغطية العجز، وهو ما يعقد الأوضاع في تركيا. حيث ينظر للتمويل الخارجي دائما على أنه يرفع مخاطر الدين السيادي، ويضعف القوائم المالية للمصارف، التي تعتمد على الخارج في تدبير التمويلات اللازمة للقطاعات المختلفة محليا. متابعة قراءة التكلفة الاقتصادية لانقلاب تركيا
أمورنا بخير
ماذا يعني أن تهدم الحكومة مسجد الشملان، وتنقله إلى مكان قريب طالما كان المسجد يعترض توسعة الدائري الأول، وطالما أن الوزير العمير تعهد بنقل الشبابيك الخشبية والأبواب القديمة، وهي كل ما تبقى يربط المسجد ويربطنا معه بالهوية والتراث التاريخي، وأيضاً نسأل متى اكترثت الحكومة بالتراث والهوية، حتى تثار هذه الضجة الإعلامية عن المسجد، يكفينا من التراث بوابات السور والمتحف الوطني وبعض المباني العتيقة بعد تجديدها، ودواوين شارع الخليج التي تلاحق عليها مؤرخنا سيف مرزوق الشملان، وأقنع الراحل جابر الأحمد بالإبقاء عليها في زمن رصف شارع الخليج العربي بالأسفلت، وقبل أن تزينه المعالم الحضارية العظيمة لمطاعم “الفاست فود”، وسيف بالمناسبة هو حفيد شملان بن علي المؤسس والمتبرع بالمسجد، وواحد من أهم الرموز التاريخية بدولة ما قبل النفط الأصيلة، ولا ننسى القرية التراثية القابعة مبانيها الأسمنتية كالغراب الكئيب في شارع الباستيل الخليجي، تذكرنا بحصافة الإدارة بالدولة وسرعة الإنجاز بدروب فساد عقود المقاولين وحواري من صادها عشى عياله. متابعة قراءة أمورنا بخير
حدود الروح
ونحن على أعتاب الذكرى السنوية للغزو العراقي لدولة الكويت في الثاني من أغسطس 1990م– سأظل أستعمل هذا الوصف الدقيق (غزو) قبل أن يجرم وتصبح له عقوبة بسبب التهجم على الدول الشقيقة والصديقة– أعاني وكل من عاصروا أيام الغزو العراقي صعوبة في نقل تفاصيل صورة تلك الأيام لمخيلة الأجيال الجديدة التي لم تبدأ بتصديق ما حصل إلا من خلال الجزء الثالث من مسلسل ساهر الليل!! متابعة قراءة حدود الروح
طقطوقة ومجيلسي ويامال
– لو كنت نائباً تركياً ما وافقت على قانون الإعدام، رغم فداحة الجرم المرتكَب، والذي، لو نجح، كان سيودي بتركيا ومستقبلها، ويعيدها إلى عصور الاستبداد والظلم والفقر والعوز، ويخلع عنها جاكيت الأناقة ليُلبسها ملابس الفقراء.
– ولو كنت سياسياً أميركياً لاختبأت خلف الستارة كي لا يراني أحد، ولم أكن لأتجرأ على التحذير من الانتقام، بعد كل ما فعلته بلادي في العراق وأفغانستان عقب تفجير البرجين، وسجن غوانتانامو طيب الذكر، والسجون السرية التي نشرتها في الوطن العربي وشرق أوروبا. متابعة قراءة طقطوقة ومجيلسي ويامال
امسح
لم نعش أنا والكثيرون حقبة مسح التاريخ العمراني الكويتي للأسف، وإلا لكان لنا موقف مما حدث من طمس لخبرات كويتية خالصة متراكمة رسمت وشكّلت بناء الكويت وتعاطيهم مع الإمكانات المحدودة وتحويل هذه البقعة الصحراوية الصغيرة إلى مدينة تضج بالحياة والعمل.
لم تكن تنقصنا الأراضي ولا السواحل حينها كي نهدم الكويت القديمة ونستبدلها بمبان جديدة، بل كان بالإمكان تشييد مدينة الكويت الجديدة بل مدن جديدة شمال المدينة القديمة أو جنوبها، لنتمكن وتتمكن الأجيال من معرفة تاريخ الكويت بشكل أكثر واقعية ولتبقى الهوية الكويتية لمرحلة ما قبل النفط راسخة في أذهاننا تذكرنا دائما بسبل الحياة، وتمكن من عاش تلك الحقبة من ملامسة ماضيهم حين يعتريهم الحنين والشوق لتك المرحلة، فكلنا نشتاق إلى مدارسنا ومنازلنا وأماكننا القديمة، وكثير منا يتمكن من استحضار ذكرياته بزيارة تلك المواقع إلا من عاش طفولته وصباه في مدينة الكويت القديمة، فهو لا يستطيع ذلك لأن الدولة باختصار دمرت كل ذكرياته وجعلته أسيرا لحنين لا يمكن له أن يشبعه برؤية مواقع ذكرياته. متابعة قراءة امسح
زمن عبدالله السالم الاستقلال 13 جاسم القطامي
حققت الكويت نجاحاً دبلوماسياً ملحوظاً في الساحة الإقليمية حين تم قبولها بالجامعة العربية. عندما حلت أزمة الاستقلال، كانت أول مؤسسة تولد حينذاك هي وزارة الخارجية، فلم تكن للبلد خبرة في المجال الدبلوماسي. كان مستغرباً أن يكلف الشيخ عبدالله السالم جاسم القطامي بتأسيس وزارة الخارجية، ولكن يبدو أن هذا ما كان يميز النظام السياسي الكويتي، المرونة والقابلية للتغيير. لم يكن جاسم القطامي في الدائرة المقربة للنظام، بل كان من أبرز شخصيات المعارضة، وفي فبراير ١٩٥٩ وفي الاحتفال الشهير بثانوية الشويخ، بمرور سنة على الوحدة بين مصر وسورية وإعلان الجمهورية العربية المتحدة، ألقى القطامي خطابه الحاد الشهير، ما أدى إلى رد فعل حاد من السلطة تضمن جملة اعتقالات، وإغلاق الصحف والأندية وإيقاف الأنشطة العامة. لم تكن هذه النقطة الإشكالية الوحيدة في تاريخ جاسم القطامي مع السلطة، فقد كان الرجل مديراً للشرطة في بداية الخمسينيات، ورفع شعار “الشرطة في خدمة الشعب”، إلا أنه تقدم باستقالة مكتوبة سنة ١٩٥٦ لرئيس جهاز الشرطة حينذاك الشيخ صباح السالم، احتجاجاً على الأوامر بقمع المظاهرات التي هبت في الكويت تضامناً مع مصر بسبب العدوان الثلاثي، قال لي ذات مرة: “كيف أقول الشرطة في خدمة الشعب ويطلبون مني أضرب الشعب، مايصير”. إذا، لم يكن تاريخ الرجل أو حركة القوميين العرب التي يمثلها، تتمتع بعلاقة تستدعي تكليفه بهذه المهمة الحرجة في هذا الوقت الحرج، ولكن هكذا كان، والتقى الشيخ عبدالله السالم بجاسم القطامي ورفيق دربه د. أحمد الخطيب، وطلب منهما التعاون، انطلاقاً إلى حزمة إصلاحية وانفتاحية متكاملة. وعندما عرض على القطامي منصب وكيل وزارة الخارجية، إدراكاً منه لما لحركة القوميين العرب من تأثير وانتشار على المستوى العربي وعلى الأخص علاقتهم مع جمال عبدالناصر. بالطبع لم ينظر الرجلان للماضي القريب، بل للمستقبل وللصالح العام. بالنسبة لجاسم القطامي وافق على ما اعتبره مهمة وطنية، إلا أنه اشترط ألا يبقى في المنصب الرسمي طويلاً، وأن يتم إعفاؤه من المنصب لرغبته في الترشح لانتخابات مجلس الأمة، وهكذا كان. أما بالنسبة للدكتور الخطيب فقد خاض انتخابات المجلس التأسيسي، ليصبح نائباً للرئيس في المؤسسة الأكثر احتراماً، حيث أنجبت الدستور. حكاية الاستقلال تنوعت وعبرت عن تكاتف ومشاركة إمكانات متباينة في الرؤى، ومتحدة في الهدف، كما سنرى.
متعة السفر والريف الإنكليزي
لا شك أن السفر صار ظاهرة تلازم الكويتيين. وعلى الرغم من أنها حالة إنسانية، فإن الكويتيين تميزت ظاهرة أسفارهم بالتعدد والتنوع والالتقاء بالغربة، بل إنهم جابوا بقاع العالم منذ القدم بأسفارهم التجارية والبحرية إلى أسفارهم السياحية والترويحية والدراسية منذ أربعينات القرن الماضي وحتى اليوم، ولديهم قدرة فائقة على إطلاع الآخرين على تجاربهم في السفر، وهو ما تولدت عنه ظاهرة أخرى هي تقاطر الكويتيين وتجمعهم في بلدان وبقاع محددة في العام، كما هي الحال في تجمعهم بلبنان بمناطق الجبل التي كانت مركزاً لأسفارهم وتجمعهم، وقد اشتهر عنهم تجمعهم في دول محددة ومناطق معينة وصارت ظاهرة ملحوظة. متابعة قراءة متعة السفر والريف الإنكليزي