يُعتبر رجل الدين العراقي الشيعي إياد جمال الدين من أفضل المدافعين عن العلمانية، ويعتقد أن الدولة يجب ألا يكون لها دين؛ فهي كالأم التي ترعى مصالح أبنائها، ولا تفضل أحدهم على الآخر، حتى وإن اختلفوا في معتقداتهم الدينية أو ميولهم السياسية.
وفي رسالة جرى تداولها على وسائل التواصل وجّه خطاباً لدونالد ترامب، المرشح الجمهوري، طالباً منه، في حال نجاحه، أن يسعى إلى وقف موجة الإرهاب التي تضرب العالم، وتفعيل دور مجلس الأمن، والسعي الى إصدار قرارات تعتبر «الإسلام السياسي» خطراً على السلم العالمي، وإن هذا الخطر لا يمكن احتواؤه بغير قرارات أممية، تُلْزِم الدول الإسلامية فرض العلمانية، والدول التي ترفضها تطرد من المنظمة، وتقاطع من الجميع. متابعة قراءة ترامب المنقذ
الشهر: يونيو 2016
سلّم سواعده وبالخير واعده …. وعد الرجال
الرجال يعرفون بكلمتهم التي لن تتغير ولو طارت راسه والرجل الحقيقي هو رجُل الموقف والكلمة فالرجال تعرف بصدق الكلام والافعال على هذا تربينا وهكذا تعلمنا منذ الصغر، هذه العبارات والجمل والمعاني تكررت على مسمعي عشرات المرات – حتى انني ان أردت ان اؤكد على ما اقول فأباشر وانا سيدة بقول (كلام رجال) وهذا بديل عن القسم لتُعّرِفْ مدى صدقك والتزامك بالكلمة والوعد فتصل الرسالة ويطمأن من يسمعها بأنك صادق الوعد والعهد والكلمة . وطول فترة اقامتي في الكويت لم ارى من يَخْلُف وعده ربما لانني لم اختلط كثيرا مع الناس والبشر او ربما لان من اختلطنا بهم كانوا صادقين بأقوالهم وأفعالهم، ولن استغرب ذلك وبين ايدينا حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ) وأيضا حديث اخر متابعة قراءة سلّم سواعده وبالخير واعده …. وعد الرجال
«حدس».. والجبال الرواسي
من المتوقع بعد قرار الحركة الدستورية الاسلامية (حدس) المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، أن يبدأ خصومها، الذين أزعجهم هذا القرار وعكّر مزاجهم، أن يشنوا حملة إعلامية ممتلئة بالافتراءات والأباطيل عليها وعلى رموزها وشبابها، تهدف إلى تشويه السمعة ومنعها من تحقيق أي مكاسب سياسية محتملة.
مشكلتنا مع بعض خصومنا أنهم لا يخجلون من ممارسة هذا الأسلوب الدنيء، ومن تكراره. ولعلكم تذكرون ما أثير عن التيار من تكسّبه السياسي عام 1976 بمشاركته في حكومة الحل، علماً بأن التيار الوطني كان مشاركاً بخمسة من رموزه في الحكومة نفسها! ومع هذا، لا يزالون يكررون هذا الافتراء! متابعة قراءة «حدس».. والجبال الرواسي
مرامخة المشاركة والمقاطعة
في عام 2013 وبعد حل “مجلس علي الراشد”، وقبل انتخاب “المجلس الحالي”، اجتمعنا وناقشنا موضوع المشاركة والمقاطعة، فكان رأيي: “نشارك ولكن بالشبان” (لم أقل الصف الثاني ولا المنتخب الرديف، كما شاع). وقلت: “يمتنع الكبار والمخضرمون عن خوض الانتخابات، وندفع بالشبان، كفيصل اليحيى، وأمثاله، فنكون بذلك لم نرضِ السلطة، وفي الوقت نفسه لم نترك البرلمان للعابثين ونغب غياباً كاملاً”، وعللت رأيي: “أخشى أن نترك لهم الميدان كلياً مدة أربع سنوات، فيشرعون قوانين قمعية، ويكسرون زجاج الشبابيك، ويبيعون أثاث المنزل، فنندم بعد فوات الأوان (لم أتخيل وقتذاك أن يصل الأمر إلى سحب الجنسيات، والسجن الجماعي، وملاحقة الناس في وظائفهم وأرزاقهم)”. قلت ذلك فاختلف الجميع معي، وتباينت الآراء، فقررتُ أن ألتزم بأمرين اثنين، أولهما ألا أزايد على أحد في الديوانيات ووسائل الإعلام في حال صحت رؤيتي، والثاني ألا أشذ عن التوجه العام، بل سأقاتل دفاعاً عما يُجمع عليه المعارضون وكأنه رأيي الخاص، كي لا يظهر أي انشقاق في الصف. وهذا ما حصل بالفعل، إلى درجة أنني صدقت نفسي بأنني مقتنع بالمقاطعة الشاملة. متابعة قراءة مرامخة المشاركة والمقاطعة
شذوذ معارضة الأغلبية!
من أغرب الظواهر في عالم السياسة هو ما حصل عندنا في الكويت من وجود مجموعة سياسية تحمل اسم «الأغلبية»، وفي الوقت ذاته تمارس دور المعارضة وتحمل صفتها، فقيام الأغلبية في أي نظام سياسي بممارسة دور المعارضة يعتبر حالة شاذة!
وسبب الغرابة والشذوذ هو أن الوضع الطبيعي للمعارضة في كل الديموقراطيات هو أن تكون أقلية وليست أغلبية، أما الجماعة السياسية التي تستطيع أن تكون أغلبية في البرلمان فمن حقها أن تشكل الحكومة، وتتحول إلى موقع السلطة التنفيذية، وإلا فإن المشهد السياسي سيتحول إلى هرم مقلوب! متابعة قراءة شذوذ معارضة الأغلبية!
المظاهر الخادعة
في حقبة الستينات من القرن الماضي كان أهل الكويت يمتازون بالتلقائية والعفوية الصادقة؛ فتجدهم واضحين في آرائهم وتعابيرهم لا يداخلها التكلف ولا المجاملة. الناس كما يقال كانوا يعيشون على سجيتهم، حتى تواصلهم الاجتماعي كان نبيلا ولأسباب ودية كاملة، تزاورهم كان مظهرا يطغى على حياتهم، علاقاتهم، أحاديثهم، مظاهرهم، ملابسهم، مشاعرهم كانت جميعا طبيعية وتلقائية، ولم تكن لديهم عقد ومظاهر مرضية في سلوكهم ولا مشاعرهم تجاه بعضهم، كان التسامح مظهراً بارزاً في تعاملهم في كل الشؤون، والتواضع خلقاً تلمسه في الكبير قبل الصغير، في ذلك المجتمع نشأت، وفي معيته ترعرعت، ومن نبل أخلاقه وسلوكياته تغذيت، وكانت تلك بالنسبة إلي مدرسة وثقافة منها تخرجت وبآدابها تزودت. متابعة قراءة المظاهر الخادعة
«بس شكل»
لا أخفي أبداً إعجابي بما قام به الشاب الأردني من انتحال لشخصية رجل دين متعدد المذاهب ولفترة زمنية ليست بقصيرة تمكن من خلالها من خداع مجاميع كبيرة من مسلمي المذهبين داخل الكويت، بل أعتقد أن هذا الشاب النصّاب جدير بأن تجسّد شخصيته في عمل فني أو روائي أو على الأقل محاولة إجراء لقاء مطول معه وبمقابل مادي، فما يملكه من معلومات في مسيرة خداعه جدير بأن يُروى.
فقد تمكن هذا الشاب من خداع شخصيات دينية كبيرة من المذهب الشيعي بتقديم نفسه كخطيب وسيد من ذوي العلم في الشؤون الدينية، وألقى عددا من المحاضرات في الحسينيات بالكويت، وهو ما تم تداوله عبر وسائل التواصل في الأيام الماضية، وتمكن أيضا من خداع وزارة الأوقاف كاملة ممثلة بقطاع المساجد لدرجة جعلتهم يعلنون خطبة جمعة مرتقبة لهذا النصّاب في أحد المساجد الكويتية التابعة لوزارة الأوقاف!! كما تمكن هذا النصاب الظريف من جمع 50 ألف دينار كويتي من المذهبين كتبرعات نقدية تلقاها منهم لثقتهم بشكل رجل الدين الماثل أمامهم. متابعة قراءة «بس شكل»
أيها العراقيون.. تاريخكم تاريخكم!
في ربيع عام 1920 شعر القادة العراقيون المصاحبون للملك فيصل الأول بعد توليه عرش سورية بأنه لا مكان لهم في دمشق ورأوا ان عودتهم للعراق مرتبطة بالثورة على الانجليز فيه، فتحركوا شرقا الى الرقة ودير الزور بقيادة جميل المدفعجي وميلاد مخلص فأشعلوا الثورة هناك وهزموا الحامية الانجليزية ثم واصلوا مسيرهم لمدينتي تلعفر والموصل، حيث قتلوا قادة الحاميات الانجليزية فيها امثال الكابتن ستيوارت والميجر بارلو وفي هذا يقول نائب حاكم العراق الانجليزي هالدين في مذكراته ويؤيده في ذلك د.علي الوردي ان ثورة العشرين المباركة في الفرات الاوسط بدأت عندما شعرت زعاماتها بأن هزيمة جيوش الانجليز على يد القبائل الصغيرة المتواجدة في الشمال والغرب تمهد لانتصار قبائل الوسط والجنوب كثيرة العدد قوية الشكيمة. متابعة قراءة أيها العراقيون.. تاريخكم تاريخكم!
المحتال.. الحجة!
مؤسف أن أنتظر من نصاب أن يأتي، بعد ربع قرن، ليؤيد بأفعاله القذرة، ما كنت أدعو إليه وأكتب عنه، ولا أزال، وأحذر منه، وسأستمر من التحذير منه، من أن غالبية من يدعون التدين، والانتماء للأحزاب الدينية، ومن «المنشغلين» بجمع التبرعات، ومن المهووسين بقضايا الفقراء، والداعين لجمع الأموال لهم، ولحفر الآبار ومساعدة مجاهدي سوريا وغيرها، ما هم، في غالبيتهم، إلا مجموعة تهدف الى تحقيق مصالحها الشخصية والحزبية، وكل ما يصدر عنهم ومنهم من ادعاءات بالغيرة على الدين، ومحاربة المعادين للتزمت، ليست صادقة، في الغالب.
ينقل عن أحمد فؤاد نجم قوله إن رجال الدين ليسوا نصابين، ولكن النصابين يصبحون رجال دين، ولا أعتقد أن هذا القول ينطبق على شخص مثل انطباقه على ذلك المحتال، الذي دخل الكويت قبل 4 سنوات حلاق رجال، لينجح، على الرغم من تواضع تعليمه، خلال أقل من 3 سنوات، في أن يجمع عشرات آلاف الدنانير، ويضحك على كثير من القادة الدينيين، ويميط اللثام، من دون قصد، عن مؤسسات طالما تحدثنا عن أوضاعها الهشة، على الرغم من كل ما كان، ولا يزال يحيط بها من مظاهر الوقار. والحقيقة أنني لم أفاجأ بمشاهدة فيديو يبين قيام واحد من اكبر الرؤوس الشيعية بتكريمه بعمامة السادة واعتباره من بيت الرسول، من دون اي تحقق او إثبات نسب، فكم هناك من أمثاله؟! متابعة قراءة المحتال.. الحجة!
عذر ملوح
الأعذار كثيرة لمن يريد أن يجد لنفسه العذر، ولكن عليه أن ينتقي العذر المقبول والمنطقي من أجل أن يقتنع الناس بعذره ويسامحونه على تقصيره، فيما أوكل له وألا يكون عذره كعذر ملوح الذي كان يرعى أحد قطعان الغنم ووجدوه يضرب «حمارة الغنم» وحين سألوه عن سبب فعله قال لهم «التتن خلص».
وبما أننا على أبواب رمضان الكريم فإن أشهر عذر كان يتعذر به البخلاء ويعرفه جميع المسلمين هو مقولة «عذر البخيل رمضان» فحين كانوا يسألون البخيل لماذا لا تكرم ضيوفك فإنه يتعذر بأنه في شهر الصوم. متابعة قراءة عذر ملوح