– أب كويتي مدمن يقتل ابنته ويحفظ جثمانها البريء في ثلاجة.
– كويتية تعذب خادمتها وتتسبب بإعاقة دائمة لها.
– مواطنون يعتدون على وافد تجاوزهم على الخط السريع.
– زوجة تنتقم من زوجها بإحراق خيمة حفل زواجه من ثانية وتتسبب في مقتل العشرات.
– دكتور يفقد حياته إثر خلاف على موقف سيارة.
– شاب يعتدي على والده المسن ويلوذ بالفرار.
– طبيب كويتي في قبضة الأمن بعد تزوير أكثر من 5000 عذر طبي.
– إمام مسجد يستدرج النساء لمواقعتهن بالإكراه.
– سيدة كويتية بلا مأوى بعد أن تخلى عنها أبناؤها.
– الحكم على مجموعة من أبناء الأسرة الحاكمة بعد محاولتهم تشويه سمعة رجال القضاء بأوراق ومقاطع مفبركة.
– مدمن مخدرات ينتحل صفة رجل مباحث ويختلس آلاف الدنانير.
– موظفة كويتية في أحد البنوك تسرق 500 ألف دينار وتفر خارج البلاد.
– موظف حكومي يسهل إجراءات هروب الممنوعين من السفر بمقابل مادي.
– عسكري في أحد المخافر يطلق النار على زميله ويرديه قتيلا.
– ضبط أكبر شحنة مخدرات حاول المهربون إدخالها براً.
– طلبة يعتدون على مدير مدرسة.
– مشاجرة دامية في مباراة كرة قدم ضمن فعاليات الدوري الكويتي.
– ضبط أكثر من 10 أطنان من الأسلحة في مزرعة مواطن.
– شيخ دين يقتل مواطنة بحجة إخراج الجن من جسدها.
ما ذكرته ليس من تأليفي أو حالات خيالية، بل هي جزء بسيط جدا من عناوين نشرت في صحفنا المحلية في السنوات العشر الماضية، وهي حالات تكررت بنمط أو بآخر في مجتمعنا الكويتي ومن أناس كويتيين بالغالب من مختلف الانتماءات والعوائل، هي حالات فعلية عاشت بيننا وما زالت تعيش، هم جزء من هذا المجتمع الصغير نسبيا نراهم في مقار أعمالنا والطرقات والدواوين والنطاق القريب والبعيد منا. ولكننا في الأماكن والمنتديات العامة وأعني بلغة اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي نحرص كل الحرص على تكذيب مثل هذه الأمور ونحاول أن نلصقها بغير مجتمعنا لأننا نتصنع الملائكية ونتهرب من الواقع، ومع كل موسم رمضاني نطلق هاشتاق بأن المسلسلات الكويتية لا تمثلنا لمجرد أنها قدمت تلك الأمور البشعة تلفزيونيا في موسم يتسمر فيه العرب حول الشاشات، فنسعى في هذا الموسم أن نبعد هذه الأمور عنا.
لم أشاهد أي مسلسل كويتي هذا العام، ولكن أقول بأن ما يعرض ويقدم في المسلسلات وإن كان بشعا فهو أمر يحدث في مجتمعنا، ولن يجدي الكذب على الناس في مداراة بشاعة الواقع، لنكن صريحين ونواجه مشاكلنا فعلا بدل الكذب والنفاق الذي امتهناه وتميزنا به طوال العام وفي شهر الصيام تحديدا.
خارج نطاق التغطية:
ألتقيه فقط في المناسبات وبالمصادفة أحيانا، وفي كل لقاء يثني على ما أكتب ويشجع، ومن يعرفني يعلم أني أخجل جدا من كلمات المدح حين تقال لي وجها لوجه، فأعجز عن تقديم تعابير الشكر والامتنان، لذلك أوجه له الشكر هنا، محمد جاسم الصقر كلماتك تسعدني فشكرا لك.