احمد الصراف

خالد حسيني (2 ــ 2)

عاش الخليجي ـــ ولا يزال ـــ في بحبوحة عيش لا يحلم بها %80 من البشر، هذه حقيقة واضحة؛ ومع هذا يسعى الكثيرون، أو يحلمون بتغيير هذا الواقع الى واقع يعتقدون أنه أفضل، من خلال تأسيس دولة الخلافة، أو الدولة الدينية!
في كتاب «ألف شمس ساطعة»، لخالد حسيني، يورد الفقرات التالية:
«في اليوم التالي اجتاحت الشاحنات كابول، حاملة رجالاً ملتحين مسلحين يعتمرون عمامات سوداء، ومن كل شاحنة ينطلق بيان من مكبرات الصوت، والرسالة نفسها تُتلى مرة بعد مرة من مآذن المساجد وفي الإذاعة، وفي المطبوعات التي أصبح المسلحون يرمونها في الشارع، مرددين أن الاسم الجديد للدولة هو إمارة أفغانستان الإسلامية، ويجب بالتالي على جميع المواطنين أداء الصلوات الخمس، ومن يُقبض عليه لا يصلي فسوف يضرب. ويجب على الرجال إطلاق لحاهم بطول قبضة اليد، ومن لا يلتزم يُضرب. وعلى الصبية لبس عمامات، كما أن الغناء ممنوع، والرقص ممنوع، ولعب الورق والشطرنج ممنوع، وحتى تطيير الطائرات الورقية (لعبة أفغانستان التاريخية الشعبية) محظور تماما. كما أن كتابة الكتب ومشاهدة الأفلام والرسم أمور يمنع القانون القيام بها. وإن وجدت السلطات عند احد «ببغاء» تقتل ويضرب صاحبها. كما أن السلطة ستقوم بقطع يد السارق. وإن تكررت السرقة تقطع رجله، من خلاف. كما أن غير المسلمين يجب الا يتعبدوا، ومن يخالف يضرب. ومن يمارس التبشير بدين آخر يقتل. متابعة قراءة خالد حسيني (2 ــ 2)

د. أحمد الخطيب

فاتورة الحرمنة!

كثرت الاجتهادات من قِبل البعض في الفترة الأخيرة بشأن تقييم إضراب العاملين في القطاع النفطي، فمنهم مَن ألقى باللائمة على العمال، وآخرون على الحكومة، وفريق ثالث أدان كلا الطرفين.
إلا أن الحقيقة لا تخفى على أي مراقب عادل للوضع العام في الكويت، فالمسألة تتعلق، بصورة مباشرة، بكيفية معالجة العجز المالي للدولة، بعد انهيار أسعار النفط، الذي بلا شك هو أمر مزعج ومؤلم في الوقت نفسه، ما يتطلب معالجة جدية.
وفي المقابل، ما بدر من الحكومة لمعالجة هذا الإضراب أحدث غضباً عارماً لدى الكويتيين، باستثناء قوى الفساد المتحكمة بمفاصل الدولة المالية، والمستفيدة من التراخي الحكومي بعدم محاسبتهم وتقديمهم للعدالة، أو إحضار مَن ثبتت عليهم التهم.
اذكروا لي، كم من شخص واحد حُوسب أو تمَّت ملاحقته؟ باستثناء حادثتين، الأولى المتعلقة بـ”فراش البلدية”، والثانية لشخص اعترف بجريمته وأُودع السجن، في حين أن زملاءه في الجريمة يعيشون بيننا، منعَّمين مكرَّمين. وما يزيد الطين بلة، ما يصدر من تهديد، بتعرية وابتزاز المشتركين معهم في السرقة من كبار المسؤولين. متابعة قراءة فاتورة الحرمنة!

أ.د. غانم النجار

بين اليمن الزمن وسد مأرب… هل تنجح المفاوضات؟

يقال إن سد مأرب التاريخي قد انهار بسبب الفئران التي ظلت بصبر دؤوب تقرض قواعده حتى انتهى إلى ركام، وخرجت المجاميع البشرية، لتحرك الحضارات. كنا معاً والصديق ناجي العلي، رحمه الله، نستحضر هذه الرواية عن انهيار ذلك السد العظيم، الذي فتح انهياره الباب على مصراعيه للشعوب والقبائل لأن تسعى في الأرض، وتؤسس لما هو قادم.
كان ناجي يقول “الشغلة بدها صبر”، وخلينا نصبر كما صبرت فئران سد مأرب، ومن ثم تحقق لها ما تريد. بالطبع لا أعلم مدى دقة رواية الفئران والسد فلم أبحث فيها، لكنها قد تطرح أهمية الصبر، لأولئك الذين يطمحون للتغيير السلمي. أما ناجي فقد كانت رسوماته أحدثت فعلها، آثار فئران السد، فكانت تقرض أساسات السدود السياسية، فلم تتحملها الزعامات، فاغتالوه غدراً في صيف قاتم في لندن. متابعة قراءة بين اليمن الزمن وسد مأرب… هل تنجح المفاوضات؟

فضيلة الجفال

سعود الفيصل .. العميد الدبلوماسي الذي لا يرحل

كم كان مؤثرا أن تجلس في مؤتمر دولي ولا يكون سعود الفيصل حاضرا فيه، بل هو مؤتمر عن الغائب الحاضر. ولا أبلغ من أن نقول كما قال أخوه خالد الفيصل في قصيدته: ما هي سوى ما بين هذا وهذاك.. الله خلق ثم فرق بين الأجناس. حضرت أمس الأول المؤتمر الدولي “سعود الأوطان”، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك في قصر الملك عبد العزيز للمؤتمرات، بتنظيم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. يومان صاخبان استمعنا فيهما لشهادات وذكريات ضمتها الجلسات الرسمية وغير الرسمية ضمن المؤتمر من الدبلوماسيين والسياسيين الذي شهدوا بعضا من تاريخ سعود الفيصل. يومان ضما محاور خمسة وهي لا يمكن بطبيعة الحال أن تغطي تاريخ عميد الدبلوماسيين وإن غطت الجلسات جانبا لا بأس به مما يمكن الاستشهاد به على المستوى الإقليمي والدولي. جاء هذا المؤتمر الدولي شهادة بسيطة لما قدمه طوال عقود من تأسيس عميق للدبلوماسية السعودية بقوتها التي ميزت المملكة في نحو قرن مضى. متابعة قراءة سعود الفيصل .. العميد الدبلوماسي الذي لا يرحل

د. حسن عبدالله جوهر

الكويت… صمام أمان!

احتضان دولة الكويت للمفاوضات بين الإخوة اليمنيين بغرض الخروج من الحرب الأهلية، يعيد إلى الأذهان دورها الريادي كوسيط شريف لحل النزاعات، خاصة بين الأشقاء العرب، فالدبلوماسية الكويتية لها تاريخ حافل من النجاح في وقف إراقة الدماء وتخفيف آلام الشعوب العربية لا سيما في أوقاتها العصيبة، وهذا ما تحتمه طبيعة البلد الصغير والمسالم وفي الوقت نفسه ذات رصيد كبير من المصداقية والتأثير في المحافل الدولية.
الوساطة الكويتية منذ الستينيات من القرن الماضي، وعلى الرغم من إمكاناتها البسيطة، نجحت في إغلاق العديد من الملفات الدامية ومنها الخلافات الخليجية، والصدام الدامي بين الأردن والفلسطينيين، والعراق وإيران، انتهاء بالخلافات بين الهند وباكستان، حتى دول جنوب أوروبا، وقد لا تكون جميع هذه المحاولات قد حققت السلام الكامل، لكنها بالتأكيد ساهمت في حسم العديد من الصراعات أو على الأقل خففت من وجع المصاب، إلا أن المؤكد في كل ذلك كانت مصداقية الكويت وحياديتها وتمسكها بمبادئ السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية والودية. متابعة قراءة الكويت… صمام أمان!

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

عفواً.. الكويت ليست للبيع

ينشط هذه الأيام خفافيش نهب البلد وشفط ثرواته بصورة غير مسبوقة، أمام أنظار مجلس أمة وصل إلى الهزل بهيمنة البعض فيه أو من خارجه، وفي ظل حكومة ربما تعمل وفق اجندات خاصة تسعى حثيثاً لبيع البلد ومشاريعه تحت ذريعة الخصخصة، رغم أن القطاع الخاص جل نشاطه وإمكاناته هي الاقتيات على المشاريع الحكومية بمناقصات مبالغ بتكلفتها، والتي ينبغي ألا تتجاوز %10 – %20 مما رصد لها، وخير مثال جامعة الكويت بالشدادية، فميزانيتها ملياران ونصف المليار دينار كويتي، وحقيقة كلفتها لا تتجاوز 300 إلى 500 مليون، متمنياً من ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد فتح ملفها، فللعلم إن تكلفة بناء 15 جامعة خاصة حتى الآن لم تتعد 300 مليون دينار، رغم تباعدها المكاني واختلاف تخصصاتها، وتستوعب نحو 40 ألف طالب، أي أكثر من القدرة الاستيعابية لجامعة الشدادية، بنهب مخز ومحزن لثروة البلد. متابعة قراءة عفواً.. الكويت ليست للبيع

محمد الوشيحي

عقدٌ انتهى وحقائب حُزمت

خلاص. إلى هنا وخلاص… بعد عقد من الزمن، أعلن توقفي عن إدارة البرامج التلفزيونية الخاصة بالشأن الكويتي.
بعد عقدٍ كان صاخباً، مملوءاً بالنجاحات والخيبات والمغامرات والكفالات والتحقيقات ومباني النيابات وقاعات المحاكم، أتوقف عن التركيز على الشأن المحلي الكويتي… بعد عقدٍ من الزمن، تحسست فيه حرية الرأي بيدي، فأدركت أنها حبرٌ وكلمات، ليس إلا، أتوقف على قارعة الطريق، لأعيد حساباتي، قبل الانطلاق في فضاءات أوسع، وخطوط طول وعرض أطول وأعرض من مساحة الكويت.
بعد عقد من الزمن في الإعلام التلفزيوني، لم يتعدَّ ظهوري على الشاشة، أكثر من نصف المدة، بينما قضيت النصف الآخر موقوفاً أو ممنوعاً عن التقديم، شفهياً. وفي هذا تفاصيل كثيرة وكبيرة. متابعة قراءة عقدٌ انتهى وحقائب حُزمت

عيد ناصر الشهري

رسالة إلى رئيس مفوضي هيئة الأسواق

نشرت القبس في عدد السبت الماضي رد الاستاذ المحامي عبدالرزاق العبدالله على مقالي الاسبوع الماضي، بخصوص انسحاب شركة هيومن سوفت القابضة من البورصة. وشرح الكاتب وجهة نظره القانونية في مقاله بعنوان «انسحاب الشركات.. لماذا ظلم كبير لصغار المستثمرين». ولذلك وجب الرد لتوضيح الامور للقراء ولاصحاب القرار والمسؤولين. متابعة قراءة رسالة إلى رئيس مفوضي هيئة الأسواق

غنيم الزعبي

جميع عقود الخدم في الكويت مزورة ووهمية وهذا هو الدليل

فقرة في غاية الخطورة ولعلها اهم ما في العقد كله فالباقي كله حشو في حشو لا يهم الخادمة ولا صاحب العمل.
الفقرة تقول: «تقوم العاملة بالعمل لدى الكفيل لمدة سنتين».

وهو أمر في غاية التدليس والكذب فالخادمة مطلوب منها قانونا العمل لمدة 100 يوم فقط لا غير وبعد ذلك هي (وكيفها) إذا احبت ان تكمل باقي السنتين فهذا كرم من سيادتها وإن (طري عليها طاري) فأسهل شيء تفعله هو التوقف عن العمل وطلب السفر فورا طبعا باستخدام أسباب اغلبها وهمية. متابعة قراءة جميع عقود الخدم في الكويت مزورة ووهمية وهذا هو الدليل

حسن الهداد

نصيحة إلى وزارة الصحة.. نفذوها!

«الوقاية خير من العلاج»، صح لسان ناطقها، وأود ان أضيف عبارة بعد تجربتي الخاصة في مستشفيات ألمانيا، أن النصيحة والأخذ بها خير من العلاج.

أثناء رحلة والدي للعلاج إلى ألمانيا، ومتابعتي لحالته الصحية أولا بأول، صدمت عندما وضعوا والدي المريض في غرفة عزل بسبب ان جسمه يحمل بكتيريا خطرة في الأمعاء والجلد، لأكثر من أربعين يوما وما زال على هذه الحال، الأمر الذي جعلني اطلب مقابلة الدكتور البروفيسور المعالج وهو المختص في علاج ومتابعة حالة والدي، فسألته: لماذا ادخلت والدي الى غرفة العزل رغم انه يحتاج الى علاج تأهيل لجلطة المخ؟ فأكد لي ان والدي يحمل بكتيريا شديدة تؤثر على وضعه الصحي بشكل سريع إن لم يتم علاجها بأسرع وقت، وقال ان هذا النوع من البكتيريا وجدناه لدى عدد كبير من المرضى الكويتيين، ورجح البروفيسور أن وجود تلك البكتيريا في مستشفيات الكويت جاء بسبب عدم وجود نظام تعقيم دقيق للمستشفيات وأجنحتها، ونوع آخر من البكتيريا تحمله الأجسام بسبب إعطاء المرضى المضادات الحيوية بكثرة! متابعة قراءة نصيحة إلى وزارة الصحة.. نفذوها!