جاء الشاب الأسمراني الفارع الطول، باراك أوباما، من أقصى الأرض، إلى منطقة الخليج العربي، أو الخليج النفطي، كما في خرائط أذهان الإدارة الأميركية. جاء ولم تكن يداه فارغتين. جاء وفي يديه ثلاثة «أكياس» من الفاشوش الطازج، وستة «كراتين» من الفاشوش المدهون بالشوكولاتة الفاخرة، وأربع علب من الفاشوش النباتي، وخمس زجاجات من الفاشوش الأورغانيك (العضوي).. كثّر خيره.
لكن الخليجيين، للأسف، ألزموه بدفع قيمة جمارك هذا الفاشوش، وأعادوه إليه. ولا حول ولا قوة إلا بالله. فالإحسان يُجزى بالإحسان، والفاشوش يُجزى بالجمارك. بحسب العقلية الجديدة لدول الخليج. متابعة قراءة الفاشوش الأميركي الفاخر