إن سألتني: من هو المجنون؟ سأحيبك فوراً بلا تأتأة: هو ذلك الصحفي الألماني الذي تلقى دعوة من داعش لزيارة منطقة الرقة، فقبلَ الزيارة سعيداً، بل وفوق ذلك اصطحب ابنه معه.
وإن كان هذا الصحفي قد سئم من الحياة بعد أن بلغ الخامسة والسبعين من عمره (لاحظ أنه لم يصل إلى الثمانين عاماً، التي حددها الشاعر الخالد زهير ابن أبي سلمى عندما قال: ومن يعش ثمانين حولاً لا أبا لك يسأمِ)، فما ذنب ابنه الذي يعيش في أجمل مراحل العمر، 32 عاماً، هل سئم هو الآخر، أم رافق والده خوفاً عليه، أم أجبره والده؟ كل الأجوبة أنكى من بعضها وأشد. متابعة قراءة السياحة في ظلال داعش