أعتقد أن الكل قد تعرف إلى خطة التنمية الطموحة التي اطلقها ولي ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والتي شملت اكثر من 33 مشروعا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ستنقل السعودية من الاعتماد على البترول كمصدر رئيسي للدخل القومي إلى مجرد دخل من دخول الميزانية.
سواء اتفقنا أو اختلفنا حول الرؤية المستقبلية للسعودية عام 2030، من المؤكد أن المكسب الكبير والأكيد هو صاحب الخطة الأمير محمد بن سلمان، الذي ظهر في الإعلام الغربي والعربي وتعرف عليه الناس عن قرب.
ما الذي عرفناه عن الأمير محمد بن سلمان؟
أولا – ظهر واثقا من نفسة مدركا لأبعاد الخطة وهذا لا يأتي إلا من شخص شارك بالفعل في وضع الخطة وناقشها مناقشة واعية مع المختصين وبالطبع هذا الأمر غير شائع عن العرب.
ثانيا – بدا الأمير في غاية الثقافة في الرد على الأسئلة سواء بالمؤتمر الصحافي أو في اللقاء الخاص على قناة العربية.
ثالثا – شخصيته الهادئة والمتواضعة التي سهلت على الصحافيين التعامل مع سموه بكل أريحية وسهولة عكست تأثر القادة السعوديين بالإرث الإسلامي والتقاليد السعودية العريقة بتعامل الحكام مع العامة.
ختاما: الشعب السعودي اصبح مطمئنا على مستقبلة السياسي بعد ان تعرف عن قرب على قدرة قادته المستقبليين والذين هم بالأضل امتداد طبيعي لقيادة الملك سلمان الحكيمة.
وقد تبين أن اختيار خادم الحرمين لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان كان خيارا مدروسا وموفقا، فالأميران يمثلان صمام الأمان والتنمية للسعودية والسعوديين.
كما اطمأن السعوديون على مستقبلهم الاقتصادي بعد اطلاعهم على الخطط الطموحة التي ستكون قادرة بإذن الله على مواجهة التحديات المستقبلية.
الخلاصة: كانوا يقولون إن البترول عصب الحياة في الخليج، والأكيد ان القيادة المبدعة هي من ستكون عصب الحياة، هنيئا للسعودية والسعوديين على قادتها وخططها.