اكتشافات الإضراب

التواصل ومواقع والعالمية المحلية الرسمية الأخبار البلد،تناقلته هز ضخامته منحدث

استمر الذي النفطي القطاع إضراب الحبيبة،إنه دولتنا قطاعات أهم أحد انتفاضةالاجتماعي،

الاحد من أيام ثلاثلمدة١٧ لعامابريل٢٠١٦ من العشرين الموافق الأربعاء صباحوانتهى

خلال الحقوق، لانتقاص لا الاستراتيجي للبديل لا للخصخصة لا شعار الشهر،تحتذات

مؤيد بين بأسره الكويتي المجتمع وانقسم كبير بشكل النفطي الإنتاج تأثرالإضراب

الحقيقي السبب حول التكهنات من جديدا بابا لتفتح الإضراب نهايةومعارض،وجاءت

إلى أدى حدث فهو لانقضائه أدت التي والأسباب له الداعية المطالبات كانت وأيلنهايته،

كشف أمور مثيرة وخبايا.

بطبيعتها التي النفطية ثروتها على كليا ومعتمدة للدخل وحيد مصدر ذات دولةالكويت

فروعها، بمختلف النفط شركات به تتحكم النفطي ما،إنتاجها يوم في للنضوب قابلةاستهلاكية

والموظفين للعاملين الأساسية الرواتب أن الكثيرون يعرفه لا فالذي عديدة، داخلية مشكلات الشركات تلكوتعاني

لم التي والبدلات الامتيازات من مجموعة البسيط الحكومي الموظف راتب مجاوزة تقفز يجعلها وما جدا عاديةالنفطيين

العاملين،وتواجدهم لبعض متواصلة ساعة عشر لاثني يمتد الذي الدوام وطبيعة البعيدة الطريق بدل عبثا،بحسابتوضع

أجسادهم، سلامة من للتأكد متعددة وتحاليل شامله دوريه فحوصات عمل عليهم تحتم نفطية بغازات مليئ مكانفي

وامتيازات بدلات بالنتيجه فيمنحون العمال، هؤلاء على خطورة تشغيلها وفي متهالك وبعضها قديمة ذاتها التشغيلمراكز

مثال القياديين،وخير لموظفيها الشركات تلك تمنحه ما أمام مطلقا تذكر لا ولكنها الآخرين وحسد أنظار محطجعلتهم

الفرق الشاسع بين مكافأة مشاركة النجاح للموظف العامل الكادح وذلك القيادي القابع في برجه العالي.

عاما رأي كشف غاضب، حاقد أناني أنه واتضح متكاتفا محبا متلاحما نظنه كنا كويتيا مجتمعا أيضا الاضرابكشف

والأسانيد الأدلة وليس التناقل سهلة والأخبار الاشاعات على ويبنىيقوم ! ويهاجم الرأي حرية يحترم لا شعباكشف

بشراسة دون أن يسمع الآخر أو حتى يكلف نفسه عناء الاطلاع على دوافعه.

بتصريحات وانصدمنا ومعاناته، قضاياه عن معزل في الشعب عن ممثلون كيانها التي التشريعية سلطتنا أنواتضح

الاستراتيجي البديل بمفهوم جهله ادعى من فمنهم النواببعض ! أدق تعرف الذي الإضراب سبب جهلواواخرون

العالمية الأنباء وكالاتتفاصيله ! الأساسية وثروتنا مودنا خصخصة لقضية أخرى جهة من وتأكيد جهة منوإنكار !

والغموض ذاته يمس مسألة إقبالنا على عجز عام في ميزانية بلدنا الحبيب بلد الهبات المليارية.

يمارسوا كيلا العمال لقمع والوعيد التهديد أسلوب تختار بوزرائها والممثلة التنفيذية سلطتنا أن اتضح الآخر الجانبعلى

مكترثين وغير وقضاياه مجتمعهم على متعالين وزراء وكشف والانسانية، بالحريات ينادي بلد الاضراب،في فيحقهم

بأحواله، يمارسون أسلوب القبضة الحديدية.

ومستقبل البلد بات غامضا…

بات مخيفا…

بات مظلما…

يا مجلسا هدفه سن قوانين تحمينا صنعت بها حبالا حول اعناقنا

يا مجلسا انتخبناه كي يمثلنا والتفت عنا

يا حماة المال العام اين انتم من حمايته.

لا للخصخصة لا لبيع وطننا لا لانتهاك الحقوق

آخر مقالات الكاتب: