نقلت “بلومبيرج” في الأسبوع الماضي على لسان الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تنوي تكوين صندوق للاستثمار العام باستثمارات تصل إلى تريليوني دولار، وهو ما يجعله أكبر صندوق سيادي للثروة في العالم، وذلك بهدف تنويع مصادر إيرادات المملكة وتخفيض اعتمادها على النفط من خلال دخول الاستثمارات التي سيديرها الصندوق، الذي سيبدأ بإيرادات طرح 5 في المائة تقريبا من أسهم شركة أرامكو المتوقع أن يتم في العام المقبل.
في رأيي أن المملكة قد تأخرت كثيرا في إنشاء مثل هذا الصندوق لتوظف فيه جانبا من فوائضها النفطية بهدف موازنة إنفاقها العام في السنوات التي يتراجع فيها سعر النفط من خلال استخدام عوائد استثماراته، وفي الوقت ذاته كي تضمن تخصيص حصة من ثروتها النفطية الحالية لمصلحة أجيالها القادمة.
متابعة قراءة السعودية تستبدل بدخل النفط دخول الاستثمارات