في الآونة الأخيرة تداولت وسائل الإعلام بشقيها المرئي و المسموع و بعض وسائل التواصل الإجتماعي عن فرض ضرائب جديدة على المواطن و تطبيق عملية ترشيد الإنفاق الحكومي في الكويت ، حيث بادرت الجهات الحكومية متمثلة بوزرائها و قيادييها من مستشارين و خبراء في وضع الخطط المتعلقة بترشيد و تقنين الإنفاق الحكومي في ظل ما يمر به العالم من أزمة انخفاض أسعار النفط ، و فعلا بادرت الحكومة الكويتية بدراسة إتخاذ بعض الإجراءات الصارمة و القاسية من خلال وضع شروط شبه تعجيزية على المواطن الكويتي كزيادة أسعار المحروقات بجميع أنواعها ، و رفع قيمة أسعار المياه و الكهرباء ، و كذلك تطبيق سياسة فرض الضرائب المباشرة المتمثلة في الضريبة الشخصية و الضرائب التجارية ، بالإضافة إلى الضرائب الغير مباشرة و التي تندرج ضمن ضرائب الخدمات و الإستهلاك من خلال رفع الدعم الكامل للسلع و الخدمات .
و السؤال ماذا قدمت حكومة دولة الكويت للمواطن الكويتي حين كان الإقتصاد العالمي في أوج نشاطه ، و كان سعر البترول حين ذاك يتعدى 150 دولار في 2008 ، فأين ذهبت وتبخرت مشاريع الدولة “العملاقة و الضخمة” التي كان يحلم بها المواطن الكويتي البسيط ، و نحن نعلم علم اليقين بأن كل ما سمعناه من حكومتنا الرشيدة ما هو إلا وعود كاذبة و ضحك على الذقون و فقاعات فارغة ؟ فأين هي وعود المستشفيات الجديدة التي وعدتنا بها الحكومة ، و أين الجامعات و محطات الكهرباء و الصرف الصحي ، و أين المدن الإسكانية الجديدة التي ظل المواطن الكويتي ينتظرها بفارغ صبره و أين ذهبت تكلفة المشاريع الإنمائية التي تم رصد مبالغ هائلة لها ، نعم فالكل يعلم إن ذلك كان هباء منثورا . متابعة قراءة بعد ما سرقتنا الحكومة
اليوم: 26 يناير، 2016
طائفية بأثر رجعي!
نصرة المسلمين واجبة على الجميع، انطلاقاً من مبادئ الشرع المقدس والأخلاقيات الإنسانية، ومعايير حقوق البشر، كما أقرتها الاتفاقيات الدولية وبإرادة المجتمع الدولي، ليس الآن إنما على مدى قرون متتالية من الزمن، ولذا عندما تتصدى جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمات العفو الدولية لحماية كرامة الإنسان وصون حقوقه، فإنها تلغي كل ارتباط بالفرد وخلفيته العرقية وانتمائه الديني، حتى تبعيته الجغرافية في المواطنة، بل تشترط هذه المنظمات أن يكون نشطاؤها من دول أخرى ومن انتماءات فكرية ودينية مختلفة عمن يدافعون عنهم حتى يكون هذا الدفاع حيادياً ومنصفاً وتكون دوافعه إنسانية بحتة. متابعة قراءة طائفية بأثر رجعي!
ازدواجية الخطاب بين إيران الثورة والدولة
في أحد الأسواق في مدينة أوروبية يقف شاب أمام كشك لبيع أجهزة تصفيف الشعر. يسوّق الشاب الأجهزة بلغة إنجليزية جيدة وبلكنة إيرانية واضحة لا يخطئها السمع.. بالطبع إضافة إلى ملامحه التقليدية الحادة.. شعر أسود كثيف مليء بالجل، وعينان سوداوان واسعتان، وقميص مفتوح الأزرار “أنا هنا منذ خمس سنوات، لكنني سأعود قريبا إلى مدينتي طهران، بعد أن تستقر الأمور الاقتصادية، أشتاق إلى بلدي وأحب العيش فيها وأريد أن أسهم في التغيير”. قد يبدو شأنه شأن كثير من الشباب الإيرانيين، سافر محمد كما يقول بهدف الرزق. لم تكن حاله وحيدة، فصور الاحتفالات التي عمت طهران بعد الاتفاق النووي كانت أغلبيتها شبابية، تخللها رقص وهتاف مختلط بين الجنسين.. حيث أخرجت الفتيات شعورهن من تحت غطاء الرأس على مرأى الأمن وتجاهل الشرطة الدينية على غير العادة. إلا أنه يبدو أن تطلعات الشباب الإيراني أبعد من مجرد كليشيهات احتفالية بعد عقود من الكبت الاقتصادي والسياسي. شعب إيران على الرغم من القمع شعب منفتح أكثر حتى مما يبدو على عكس النظام ومريديه، يتقدمه جيل ينظر إلى أمريكا كحلم قديم، فعدد كبير من الإيرانيين حاصلون على الجنسية الأمريكية، هذا عوضا عن غير الشرعيين هناك، وفضلا عن عشرات الآلاف الذين يهاجرون سنويا بسبب ضعف الاقتصاد والقمع السياسي وضبابية المستقبل. متابعة قراءة ازدواجية الخطاب بين إيران الثورة والدولة
الرزق على الله سبحانه
هذه العبارة كثيرا ما تجري على ألسنة الناس معلنين ثقتهم بالله في تحصيل الرزق، ومعناها عندهم أن الأرزاق بيد الله جل جلاله وأن ما كتبه الله من رزق للعبد فلن يتمكن أحد من حرمانه منه مهما فعل، وهذه المعاني العظيمة قد جاء تقريرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، فما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها، ولن تموت نفس حتى تستكمل أجلها وتستوفي رزقها، ولو اجتمع الناس على أن ينفعوا العبد بشيء فلن ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له، وعكس ذلك فيما لو اجتمعوا على أن يضروه بشيء فلن يضروه إلا بما كتبه الله عليه، فالذي يرزق دواب البر والبحار، ويسوق الرزق للأجنة في الأرحام، هو الذي تكفل بأرزاق البشر، وهذا كله يختصره الناس بقولهم: (الرزق على الله). متابعة قراءة الرزق على الله سبحانه
ما لا يود الكثيرون سماعه
رمتني الأقدار، بعد الغزو الصدامي الحقير، والاحتلال العراقي القصير لوطني الجميل، في دبي، حيث بدأت نشاطا تجاريا، كما أصبحت شريكا في محل صرافة نشط، وكانت إدارته على اتصال مباشر بممثلي البنك المركزي الكويتي في الرياض حينها.
طوال أشهر الاحتلال السبعة، وبعد تقلبات شديدة في قيمة العملة الكويتية، استقر سعر الدينار، لدولة تحت الاحتلال، عند دولارين ونصف للدينار الواحد، وهو سعر معقول جدا لمن كان يريد المخاطرة، ولمن كان يؤمن بعودة وطنه له يوما، علما بان سعر الدينار مقابل الدولار، قبل الاحتلال، كان تقريبا بحدود ثلاثة دولارات ونصف. متابعة قراءة ما لا يود الكثيرون سماعه
المرشحة «عبلة بنت مالك»!
على غرار المقولة الشهيرة لعبلة بنت مالك حين خطفها مفرج بن همام- في فيلم «عنتر بن شداد»: «يا بنات الحي ما عليه عيب ولا ملام إذا سباني فارس مثل مفرج بن همام»، فإنني أقول «ما علي ملام ولا عتاب إذا تغير توجهي في بعض الأمور والتوجهات السياسية»، فقد لاحظت أن هناك كثيرا من التوجهات والمبادئ قد تغيرت ولن ألوم أصحاب تلك التغيرات فهي نتيجة تجارب أثبتت أن التغير سنة الحياة وكما يقال في عرف السياسة «لا صديق دائما ولا عدو دائما»، وهذا الأمر ينطبق على الجميع وفي جميع أمور حياتنا اليومية وليس على السياسيين فقط.
وخير دليل على ما ذكرت لكم هو بعض التحركات التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين ينوون الترشح لعضوية مجلس الأمة فبعضهم كان ضد المشاركة بالصوت الواحد لكنهم الآن يحثون الخطى للمشاركة وغيّروا كل ما كانوا ينادون به سابقا من أنهم ضد المشاركة. متابعة قراءة المرشحة «عبلة بنت مالك»!