عبدالوهاب جابر جمال

#الحرية_للهاشتاق

سنوات ونحن نتغنى بالحرية والديمقراطية التي عشناها وعاشها اباءنا واجدادنا في الكويت ونفتخر بما نمتلك من مساحة واسعة للتعبير عن الرأي مهما اختلفنا بوجهات النظر وكنا نتفاخر بها امام بقية الشعوب العربية والخليجية خاصة.

فالكويت من خلال نظامها الديمقراطي الذي قل نظيره في الخليج ، تعتبر من اكثر الدول مساحة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر من خلال عدة وسائل خصوصاً بعد الطفرة الاعلامية الكبيرة التي حدثت منذ سنوات من خلال اتاحة الفرصة لبروز وسائل اعلامية جديدة ( من صحف وقنوات فضائية وغيرها ) وكان مجلس الأمة هو السند الحقيقي لدعم هذه الحرية والديمقراطية .
متابعة قراءة #الحرية_للهاشتاق

حمد الاذينه

إن لم تستحي فافعل ما شئت

استقبلنا شهر رمضان الكريم و نحاول قدر المستطاع الاجتهاد في صومه و محاولة تجنب بعض الشوائب و نسأل الله لنا المغفره و الهدايه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
” فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره ، تكّفرها الصلاة والصوم والصدقة ، والأمر والنهي “.
و سأتطرق إلى الأمر و النهي
و نتفاجأ بخروج ممثل يجسد دور «مطوع» كان طائشا و غير ملتزم و يروي قصة هدايته امام بعض الشباب و يقوم بكسر آلة العود حيث أنه قام بتقليد شخصية داعيه نشر له هذا المقطع و الذي يصور لنا التقليد الفكاهي ، فلقد قل عليه المغنيين و الممثلين حتى يقلد شخصية رجل ينهى عن المنكر و يأمر بالمعروف ، فنسي نفسه عندما جسد دور امرأه (…..) تتفسح في المراقص و الكابريهات و بعدها يظهر في لقاءات تلفزيونيه يتحدث عن الرجوله و الدين .
متابعة قراءة إن لم تستحي فافعل ما شئت

جمال خاشقجي

«داعش» وحالاتها الثلاث في ذكرى سقوط الموصل

كيف يمكن القضاء على «داعش»؟ حضر هذا السؤال بقوة خلال الأيام الماضية، بينما يستدعي العالم والمنطقة باستحياء المقصّر الذكرى السنوية الأولى لسقوط الموصل، ثانية كبريات مدن العراق بيدها.

مرت الذكرى ببلاد «داعش»، و «دولتها الإسلامية» المزعومة، التي كانت إيذاناً بتحولها الحقيقي من حال «المنظمة الإرهابية البغيضة» إلى «الدولة البغيضة»، من دون احتفالات أو عرض عسكري. لا أعرف ما إذا كان مجلس الحكم عندهم اجتمع ذات ليلة وناقش ما إذا كانوا سيحتفلون للمناسبة ويخصصون «يوماً وطنياً» مثل بقية الدول، لعل أحدهم حاول أن يتقرب إلى «الخليفة» البغدادي فقال إن يوم إعلان «الخلافة» هو ما يستحق التكريم ويكون «اليوم الوطني للدولة»، ولكن حسم الأمر مفتيهم الشرعي، أن «اليوم الوطني» بدعة، ولا يجوز شرعاً، فهز الجميع رؤوسهم معلنين قبولهم برأيه وشكروه لأنه ذكرهم بعدما كادوا يفتتنون ببدع العصر والدول الحديثة. متابعة قراءة «داعش» وحالاتها الثلاث في ذكرى سقوط الموصل

سامي النصف

رمضان ليس في تضاد مع العلم!

في الاشهر القمرية الأخرى يتم الاعتماد على الحسابات الفلكية وهي جداول بسيطة جدا يمكن من خلالها معرفة إمكانية مشاهدة هلال رمضان في أي مكان في العالم من عدمها، فإن ثبت علميا وفلكيا استحالة الرؤية وجب إكمال الشهر، كذلك يمكن استخدام توقيت مكة المكرمة قِبلة جميع المسلمين لتوحيد بدء الصوم ونهايته، حيث لا يفرض الشرع رؤية الهلال على كل قرية ومدينة. متابعة قراءة رمضان ليس في تضاد مع العلم!

عادل عبدالله المطيري

رمضان الكريم وسمو المكارم

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أتقدم بالتهنئة لعموم المسلمين وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا، وأن يجعلنا من عتقائه من النار في هذا الشهر الفضيل.

وأذكّركم وأذكّر نفسي بفضائل هذا الشهر الكريم، هو رمضان شهر الرحمة والعتق من النار، شهر القرآن، وكما قال عنه سبحانه وتعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه). البقرة 185 متابعة قراءة رمضان الكريم وسمو المكارم

أ.د. محمد إبراهيم السقا

هل نحن مقدمون على أزمة عالمية بخروج اليونان من اليورو؟

كان أهم وعد قدمه حزب سيريزا للشعب اليوناني لكي يحصد الفوز بالانتخابات اليونانية هو أن اليونان لن يفرض عليها أحد التقشف بعد اليوم، وهو وعد، كما ذكرت مسبقا، لم يدرك سيريزا أبعاده، أو مدى قدرته على تحقيقه. الذي لا يدركه سيريزا هو أن سياسات التقشف أصبحت سياسات حتمية، أي ستطبقها اليونان سواء أكان ذلك بضغوط من دائني اليونان، أو بواسطة الحكومات اليونانية ذاتها، وذلك في مواجهة الزلزال الذي سيتبع خروج البلاد من منطقة اليورو، وأعتقد أن السياسات التقشفية التي ستتبعها اليونان عقب الخروج من اليورو، ستطبقها حكومة أخرى غير حكومة سيريزا، حيث إنه إذا خرجت اليونان من اليورو، فلن يظل سيريزا طويلا في الحكم، وسواء وقعت اليونان اتفاقا مع دائنيها أم لا، فإن الإصلاح المالي سيظل أمرا حتميا للسيطرة على عجز الميزانية والنمو في الدين الخارجي لليونان، وهذا لن يكون أمرا هينا، ولا من دون تكلفة من رفاهة رجل الشارع، فهناك الكثير من الإصلاحات المالية والضريبية المطلوب البدء فيها لضمان استدامة المالية العامة في اليونان.
متابعة قراءة هل نحن مقدمون على أزمة عالمية بخروج اليونان من اليورو؟

د. حسن عبدالله جوهر

هل كل رمضان ونحن بخير؟!

يحل على الأمة الإسلامية شهر رمضان المبارك بكل معانيه المقدسة مادياً ومعنوياً، ويتبادل الناس في هذه المناسبة التهنئة والتبريكات ودعوات الخير والأماني السعيدة باعتبارها مناسبة خير وتفاؤل في رحاب الله عز وجل، وشهر رمضان الفضيل يمثل للمسلمين إحدى مصداقيات التقرب إلى الله والانصياع لأوامره في الامتناع عن الأكل والشرب وكبح جماح النفس عما هو مباح في بقية الأيام.
شهر رمضان أيضاً مناسبة لتهذيب النفس وتكثيف العبادة ورقة القلب والتواصل الاجتماعي، وطي صفحة الخلافات والمشاحنات السابقة، ولذا عرف بشهر الرحمة والخير، ولكن هذا الخير بمعانيه الإيجابية الجميلة لا نجده بين المسلمين، وتبدل إلى ألوان من الشر والدمار في السنوات الأخيرة، والغريب أن المسلمين في مآسيهم المعاصرة ليس لهم أعداء وخصوم خارج إطار أمتهم الإسلامية، وبات العدو يدعي الإسلام ويزعم أن جرائمه ووحشيته ودناءة أفعاله من تعاليم هذا الدين.
مع تجدد حلول شهر رمضان هذا العام أضيفت مآس أخرى وجرائم إضافية، والمزيد من إراقة دماء المسلمين على امتداد الدول المسلمة والشعوب التي يفترض أن يوحدها دين واحد، وتعبد ربا واحدا، وتتقاسم التعاليم والالتزامات نفسها، فهل نحن فعلاً بخير والأرض السورية تخضبت بدماء مئات الآلاف من الأبرياء؟ وهل نحن بخير والحرب مشتعلة على الحدود اللبنانية؟ وهل نحن بخير ومسلمو ليبيا ينحر بعضهم بعضا؟ متابعة قراءة هل كل رمضان ونحن بخير؟!

د. شفيق ناظم الغبرا

القنبلة العربية الموقوتة ومخرج الإصلاح

رغم الهزة التي ألمت بالتيار الأردوغاني الإسلاميّ التوجه في تركيا في الانتخابات الأخيرة، إلا أنها من الهزات التي تفتح المجال لدور الأكراد في الحياة السياسية التركية كما أنها تعمق الديموقراطية في تركيا، وتجعل المدرسة الأردوغانية تعيد النظر في بعض سياساتها، مما يسهم في إعطاء مشروعها دفعات إيجابية. إن صعود تركيا لا يزال مستمراً بفضل قوة الدولة وتعدد شبكة مؤسساتها وعمق رؤيتها المستمدة من تاريخ قديم متجدد. تركيا الصاعدة ستبقى قوة رئيسية في الشرق، لا تقابلها بالحسم وقوة الدفع سوى إيران وفي جانب آخر التشكيل الجديد الذي تقوده المملكة العربية السعودية والذي يتطلب الكثير من العمل والإصلاحات ليحقق النجاح.

لكن تركيا ليست مفتاح الشرق الأوسط. فالنزاع كبير ومستمر في هذه المرحلة حول المشرق والمغرب بل والخليج العربي، وذلك كما كان الأمر قبل عقود عند سقوط الدولة العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى. المسألة الأساسية في الشرق العربي هي القنبلة العربية الموقوتة الكبيرة التي تمثل في جوهرها حالة عنف وثورة وحراك وعملية تغيير تمس الشعوب العربية. الحدث العربي هو الأهم والأكبر منذ الحرب العالمية الأولى وثورة الشريف حسين عام ١٩١٦. هذه المرة يدور النزاع حول طبيعة الدولة العربية وذلك من حيث مؤسساتها وبنيانها ومدى تمثيلها للفئات الاجتماعية التي يتكون منها مجتمعها، كما يدور حول المستقبل والحدود وسايكس بيكو وخرائط جديدة تتبلور في وسط الأحداث. إن مأزق الدولة العربية (وإن تفاوت من مكان إلى آخر) مرتبط في الوقت نفسه بحدة تراجع حجم الطبقة الوسطى العربية، وعمق الأزمة الاقتصادية والسياسية في معظم البلدان العربية في ظل الفساد والبطالة وترابط كل هذا مع الغضب والنزوع للتمرد والعنف. متابعة قراءة القنبلة العربية الموقوتة ومخرج الإصلاح

إبراهيم المليفي

حتى تعود لنا خالتي قماشة

يبدأ اليوم سباق الإنهاك الاختياري الذي أوجده المنهكون في زمن قريب كان بالإمكان السيطرة عليه، ولكنه اليوم تحول لعملية إنتاجية ضخمة متعددة الأوجه صنعت لأجل المستهلك، دون أن تكون له قدرة على التأثير الحاسم فيها.
معركة شهر الصيام تبدأ قبل أن يبدأ الشهر الفضيل بالتنافس الترويجي لأعمال تلفزيونية تفوق قدرة المشاهد المتفرغ على متابعة ربعها، وبطوفان من العروض المغرية للسلع والمأكولات التي سيذهب جلها لبطون الحاويات والقطط التي ستفرح معنا بشهر الخيرات، وقبل أن ينتصف رمضان تبدأ دوامة “القرقيعان” التي أفرغت من صميم براءتها لنصنع من الحلويات الملبسة والمكسرات الجافة التي “تقرقع” داخل سلة من القماش الأبيض الرخيص صناديق متفجرة بالتباهي والغلاء، وأيضاً قبل أن يبدأ الثلث الأخير يخرج رمضان من حساب من انشغلوا بلباس العيد والسفر وكيفية مشاهدة الحلقات الأخيرة للركام المتجلط في شرايين البث الفضائي. متابعة قراءة حتى تعود لنا خالتي قماشة

حسن العيسى

صندوق بندورا الداعشي

في استبيان للآراء أجري عام 2007 في أربع دول إسلامية هي مصر والمغرب وباكستان وإندونيسيا، كانت النتيجة هي ثلاثة من أربعة في الاستبيان يفضلون التطبيق الحازم للشريعة والنأي بالدول الإسلامية عن “القيم الغربية”. ثلثا الذين تم استفتاؤهم في تلك الدول يؤيدون قيام دولة إسلامية واحدة، أو أن تكون تحت الخلافة الإسلامية (من كتاب جون أوين مواجهة الإسلام السياسي والدروس الستة من التاريخ الغربي).
أيضاً في استبيان آخر عام 2012 أجرته “بو” (PEW) لاستطلاعات الرأي فإن 60٪ من المصريين يؤيدون التطبيق الحازم للشريعة، مقابل 32٪ يؤيدون استلهام القيم الإسلامية دون التطبيق المتشدد، مقابل 6٪ يعترضون على تطبيق الشريعة، 2٪ لا يعرفون. في الأردن تكون النسب 72٪ تطبيق شامل للشريعة، 26٪ استلهام القيم الإسلامية، 6٪ معارضون، 2٪ لا يعرفون.
أما في باكستان فالنسب كالآتي حسب التصنيف السابق 82٪، 15٪، 1٪، 2٪. في تركيا 22٪ يؤيدون التطبيق الكامل، 46٪ استلهام القيم الإسلامية، 27٪ معارضون، 10٪ لا يعرفون. في لبنان تكون كالآتي حسب التصنيف السابق من مؤيد إلى لا يعرف 17٪، و35٪، و42٪، و6٪، وفي تونس 22٪، و64٪، و12٪ معارضون، و2٪ لا يعرفون… (المرجع السابق) لبنان بسبب التركيبة الدينية للسكان هي الأقل حماساً للشريعة، بعدها تركيا وتونس، الأولى حملت تراث كمال أتاتورك العلماني الصلب، والثانية حملت إرث الحبيب بورقيبة. متابعة قراءة صندوق بندورا الداعشي