حسن الهداد

هم بلاء.. الوطن

رأيت شريحة في المجتمع تتوافق في الأفكار الهدامة، وتتجانس بالتوجه السياسي والنفاق الاجتماعي، وتتفنن في رسم الشعارات التي تطالب بالإصلاح في شتى مجالاته على لوحة مشوهة بالدجل والمصالح.
اذا كنت تجهل صورة الشأن السياسي، في الوهلة الأولى، سيعجبك كلامهم المنمق الأنيق على المنابر والمجالس الاجتماعية، ومن ثم سترى أفعالهم المتناقضة التي هي أشهر من أن تذكر في مواقف كثيرة تحاكي حقيقتهم بأن «المصلحة أبدى من إصلاح وطن».

هنا ستدرك أنهم في واد يهيمون، ولا علاقة لهم بالإصلاح، وتجدهم دائما ما يسعون إلى تسيد الصفوف الأولى لإبراز نفاقهم الاجتماعي لتحصيل مزيد من المكاسب، هؤلاء واتباعهم هم بلاء الجسد المؤسسي في مفاصل الدولة. متابعة قراءة هم بلاء.. الوطن

د. حسن عبدالله جوهر

«سيلفي القصبي»!

ما فعله الفنان ناصر القصبي في التصدي للفكر الإرهابي وممارسات التنظيمات التكفيرية المخزية بحق الإسلام عجز عنه الكثير من مشايخ الدين وعلماء المسلمين الذين بلعوا ألسنتهم واختبؤوا في منازلهم الفارهة، ولم يحللوا حتى تلك المبالغ الطائلة التي اغتنوا بها من خزانة بيت مال المسلمين.
خلال حلقتين من سلسلة برنامج “سيلفي” كشف الفنان السعودي خبايا تنظيم “داعش” وبعضاً من صور جرائمه بحق البلاد والعباد بأسلوب الدراما الكوميدية، فكان قريباً من وجدان الناس وعقولهم، خاصة في رحاب شهر رمضان المبارك، حيث النفوس أكثر نقاءً والأرواح أقرب إلى الصفاء والشفافية، وقد جسّد القصبي حقيقة الوضع الأسود لإرهاب مدعي الإسلام والجهاد دون مبالغة، وبحسب ما تقتضيه دواعي التمثيل أحياناً، ولكنه أماط اللثام عن الحجر الإعلامي والتستّر على مخازي هذه الجماعات التي رعتها الكثير من أجهزة الإعلام الرسمية في العالم العربي من جهة، وحاولت بعض الفضائيات الخاصة ذات التمويل المشبوه تلميعها على مدى سنوات من جهة أخرى، حتى حوّلت “داعش” وأخواته إلى بعبع يسعى الكثير من ضعاف النفوس أو ضعاف الفكر والدين التودد له وكسب مرضاته! متابعة قراءة «سيلفي القصبي»!

عبداللطيف الدعيج

مع القضاة وضد الحكومة

لم اطلع على مشروع قانون تنظيم القضاء. وفي الواقع، ويجب ان اعترف هنا، لم يعد ضروريا ولا حتى مثيرا متابعة مشاريع القوانين او نقاشات مجلس الامة بشكل خاص. اولا لان احدا لم يسمع ولن يسمع في النهاية. وثانيا وهو المستجد في السنوات القريبة الماضية هو ضعف اداء مجلس الامة وغياب الصراع، سواء بين اعضائه او بينه وبين الحكومة، عنه.
لم اطلع على مشروع القانون. لذا ليس من حقي ربما إبداء رأيي فيه. لكن بالطبع نحن وفي مقدمتنا الحكومة واعضاء مجلس الامة، نثق في القضاة، وهم اصحاب المصلحة والحرص الحقيقي على استقلال القضاء. قسم كبير على ما يبدو من هؤلاء القضاة ابدى استياء شديدا من مشروع القانون. ويتحرك بعض القضاة هذه الايام بنشاط لوقفه وحماية السلطة القضائية من الجور والتعسف الذي يحمله لها. ثقتنا في رجال القضاء تدفعنا لان نصطف ضد مشروع القانون ونطالب الحكومة بسحبه او تعديله قبل تقديمه لمجلس الامة. فمجرد تقديمه دون اخذ وجهة نظر القضاة المعترضين بالاعتبار هو محاولة لاستغلال القضاء كما يدعي المعترضون وتأكيد على الموقف الحكومي الذي سعى ويبدو انه يسعى منذ إصدار الدستور على وضع السلطة القضائية تحت رحمته. ادعت الحكومة زمنا طويلا بان المعارضين من النواب في مجلس الامة هم من «يؤزم» الامور ويعطل التعاون بين السلطات، وبالتالي ادى ويؤدي الى وقف التنمية الشاملة في البلد. تقديم قانون مخالف لرغبات ووجهة نظر رجال القضاء يؤكد مع الاسف ان العيب في الحكومة وليس في المعارضين لها. وان التأزيم الاساسي يأتي من الرغبة الحكومية المتجذرة في التفرد بتقرير الامور. متابعة قراءة مع القضاة وضد الحكومة

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

الشفافية بدل الإشاعات

عرف العالم نموذجا من الحكومات في الوقت المعاصر وهي الحكومة التي تسمى باللغة الإنكليزية الـ Open ،Government أي «الحكومة الشفافة»، وهي التي تتعامل مع كل أمورها بمكاشفة ومصارحة عالية فورية وكاملة، وهو ما يجعلها شفافة إلى حد لا يمكن للاشاعات أن تنسب إليها شيئا أو تنتقص منها أمرا.
ولعل الحكومة الكويتية بحاجة ماسة الى أن تكون شفافة لمنع الاشاعات وتأثيرها السلبي، ولعله من الأهمية بمكان أن نورد بعض الاشاعات واللغط الدائر بين الناس في موضوعات معينة نأمل معها أن نسمع إيضاحات من الحكومة ومسؤوليها لتبديد تلك الاشاعات وتطمين الناس، وهذه التساؤلات عن الموضوعات التي يرغب الناس في سماع الحقيقة بشأنها من الحكومة هي:
متابعة قراءة الشفافية بدل الإشاعات

احمد الصراف

العروبة المتعبة المتعبة

بعيدا عن الأدعية والتمنيات، إلى متى ستبقى الدول الخليجية القليلة السكان الثرية نقديا، والفقيرة حضاريا والضعيفة عسكريا، بمنأى أو في مأمن من احداث المنطقة ونيرانها الصديقة والعدوة، وتوحش جماعاتها الإرهابية، وصراعاتها الطائفية؟
لقد كانت الجبهة العربية ـ الإسرائيلية لسبعين عاما الجبهة الوحيدة الساخنة في المنطقة، ولكنها أصبحت اليوم الأكثر برودة، بعد ان أخذت منها الجبهات العربية – العربية الحرارة!
متابعة قراءة العروبة المتعبة المتعبة

عبداللطيف الدعيج

لا للمصالحة.. نعم للمراجعة

الذين يعتقدون ان المعركة هي بين جماعة المعارضة والسلطة واهمون. فهؤلاء سواء من اجتهد منهم في تحليل الوضع العام، او اولئك الذين تعللوا في الفترة الاخيرة بكل شيء من اجل فك الحصار عنهم وانهاء معاناتهم السياسية. فأنا كنت وما ازال اعتبر ما يسمى بـ«المعارضة» الحالية جزءا من النظام، وأحد اهم اركانه الاصلية في قمع القوى الوطنية، ووقف عملية التنمية والتصدي للتقدم والتطور الاجتماعي والسياسي.
الحديث عن المصالحة بهذا الفهم ليس في محله، فقد تنهي هذه المصالحة المنشودة بشدة اليوم ازمة المعارضة الجديدة، وقد توفر جوا مريحا للسلطة، ولكنها لن تخدم الوضع العام، ولن تحقق ايا من الطموح الوطني المنشود. فالمعضلة الحقيقية هي بين السلطة والنظام الديموقراطي. اي بين السلطة والقوى الوطنية الديموقراطية. والمصالحة هنا او الهدنة موجودة او هي فرضت نفسها على الطرفين، وبالتالي لا داعي لها اصلا. فالسلطة مشغولة بتأديب وتهذيب من شق عصا الطاعة عنها من حلفائها واجزائها الرئيسيين. والقوى الوطنية الديموقراطية مقلمة الاظافر ومقيدة الاطراف بعد تحييدها وشلها من قبل السلطة وتحالفها القبلي الديني.
متابعة قراءة لا للمصالحة.. نعم للمراجعة

سامي النصف

بيضة الشيطان!

أفضل الاعمال الدرامية هي التي تحاكي الواقع المعيش، وبذا يمكن لمن يشاهدها بعد عقود من الزمن ان يتعرف من خلالها على احوال وإشكالات زمن العمل الدرامي، لذا على الكتّاب والمؤلفين ان يعوا دائما حقيقة البعد الزماني وحتى المكاني للعمل الدرامي، فالمشاهد في زمن الفضائيات يخلق تصوراته عن الاوضاع في البلدان المختلفة عبر الاعمال الدرامية التي يشاهدها.
متابعة قراءة بيضة الشيطان!

محمد خالد الياسين

شهر المحبة والتسامح

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وكافة الشعب الكويتي والمقيمين على ارض الكويت الطيبة، أعاده الله علينا وعليكم بكل خير وصحة وعافية.
متابعة قراءة شهر المحبة والتسامح

أ.د. غانم النجار

زمن عبدالله السالم الاستقلال (١)

بأقل درجة من الإعلام وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً في قصر السيف، وبحضور الشيخ عبدالله السالم أمير الكويت والمقيم البريطاني في الخليج وليام لوس والمعتمد السياسي البريطاني في الكويت جون ريتشموند استقلت الكويت عن بريطانيا في ١٩ يونيو ١٩٦١، حيث تم استبدال اتفاقية الحماية بين بريطانيا والكويت المبرمة في ١٨٩٩ باتفاقية صداقة لتصبح الكويت بعدها “دولة مستقلة ذات سيادة”، وبذلك صار جون ريتشموند المعتمد السياسي البريطاني أول سفير لبريطانيا بالكويت.
وعلى أثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء العراقي حينذاك عبدالكريم قاسم أن الكويت ليست إلا قضاءً تابعاً لولاية البصرة على أساس أن العراق الحديث هو وريث للإمبراطورية العثمانية، وهي وراثة غير مستحقة، تاريخاً وإعلاناً.
متابعة قراءة زمن عبدالله السالم الاستقلال (١)

ابراهيم سالم البغيلي

مشايخ الشياطين

الاسلام دين الرحمة والرأفة دين السماحة واليسر، ولم يكلف الله هذه الأمة إلا بما تستطيع، وما عملت من خير فلها ثوابه وما عملت من شر فعليها وزره
تتعرض عقيدة الإسلام، وجموع المسلمين إلى التهديد من طرف دعاة الأديان والطوائف الأخرى التي استطاعت بالفعل جر الكثير من أبناء هذه الأمــة إليهم، وحرفهم عن دينهم، بل استطاعــــوا التأثير حتى على المتعلمين تعليما متخصصا من شبابنـــا في ظل غياب العلماء وشيوخ المذاهب عن هذا الميدان الذي هو ميدانهم الحقيقي، وانغمـــاسهم في ميدان السياسة الداخلية لبلاد المسلمين.

*
للاسف مازال مثيرين الفتن مستمرين، ستصدئ بقلمي لكل مثيرين الفتن، فدين الاسلام دين الرحمة والتسامح.

في هذا المقال اتحدث لكل مواطن خليجي وعربي، لا تنجر خلف مثيرين الفتن الحاقدين المظللين الكاذبين الجبناء شيوخ الفتنة شيوخ الفساد.

نعم وصفتهم بأبشع الوصف يستحقون ذلك فدين الاسلام دين تسامح دين يدعو للسلام وليس للقتل وليس للتدمير أو الفوضى.

في وقتنا هذا وجود مايسمى “داعش”، منظمة تدعي انها تطبق الشريعة الاسلامية ماهي إلا مجموعة حثالة من القاعده.

وللاسف استطاعوا احتلال بعض المناطق وقتل الاطفال وتشردهم واستعمالهم في ظل “خيبة” عربية وخليجية أيضا كما نرى يثيرون الفتن في المملكة العربية السعودية حفظها الله من كل شر، يجب تحذير الشباب من نشر أفكارهم المغلوطة عن الإسلام ودعوتهم لإقامة دولة تهدف إلى القتل والعنف والأسر، وشدد على العلماء بضرورة مواجهتة، و أن التصدي للفكر المتشدد والمتطرف هو مسئولية الجميع، علماء الدين والدعاة والأئمة على وجه الخصوص، لما لديهم من أفق واسع ورؤية تتسم بإدراك حقائق الإسلام ومقاصده وغاياته في إطار المنهج، وهنا يجب علينا القيام بدور تنويري يحذر من خطورة تلك الأفكار المتشددة.

يجب تكثيف الخطب و وعي شباب ولا ينجرفون حول مدعين الاسلام دواعش وغيرهم ايضا من شيوخ الدين
للاسف بعض شيوخ الدين يثيرون الفتنة ويكفرون ايضا.

لايسعني إلا ان اذكر بعض شيوخ الذي اقصدهم بانهم شيوخ الفتنة احدهم غرد بتغريدة في احدى برنامج التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها (للتذكير: شراء ايفون فايف محرم شرعا لان الرقم فايف يرمز عند الروافض ألى عدد أهل الكساء، وشراء الايفون يدخل البهجة الى الروافض ) نعم قال هكذا! أين المستند الشرعي لا اعلم، هذا نموذج وغيرهم الكثير للاسف هكذا يحصل عندما يترك الحبل على القارب
ليس كل من قصر ثوب وطلق اللحى اصبح شيخ دين يحلل ويحرم كما يشاء دون رقيب.
يوجد الكثير من هذا النموذج من شيوخ الدين والكارثة الاعظم وجود من يعظمهم ويمجدهم ويتبعهم أين دور وزارة الاوقاف لا اعلم إلى متى نرى هولاء الذين يثيرون الفتنة الطائفية البغيضة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لافرق بين عربي ولاعجمي ولا ابيض ولا أسود الا بالتقوى ) صدق الرسول صلي الله عليه وسلم متى تقتنع ابن أمتي لا فرق بيننا فنحن .امة الاسلام امة التسامح امة الاخلاق اخي لا تنجرف حول مدعين السلام الظالين الذين يختبئون خلف ثوب الاسلام

الله يهدي الجميع ويبعدنا عن الفتن ماظهر منها وما بطن والله يديم لنا نعمة السلام والامن والله يبصر عين كل مظل