أ.د. محمد إبراهيم السقا

الانعكاسات الاقتصادية لنتائج الانتخابات التركية

لا يمكن أن ينكر أحد أن حزب العدالة والتنمية قد لعب دورا محوريا في تحويل اتجاه النمو في تركيا، وأن نموذج النمو الذي اتبعته تركيا في عهده ساعدها على التحول إلى أحد أهم الاقتصادات الناشئة في العالم، وقد تحدثت صناديق الانتخابات بهذه النتائج لصالح الحزب لأكثر من عقد من الزمان، غير أن اللغة التي أخذ يتحدث بها أردوغان السنتين الماضيتين، والطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع احتجاجات ساحة تقسيم في 2013، فضلا عن النمو الضعيف للاقتصاد، وتدخلات الحزب في أعمال البنك المركزي قبل الانتخابات، أدت إلى تحويل جانب من مؤيديه إلى معارضين له، وبالفعل أتت نتائج الانتخابات الأخيرة برياح لا يشتهيها الحزب على الإطلاق، وعلى ما يبدو فإن أصوات الناخبين أرادت أن توجه رسالة قاسية إلى الحزب الذي قاد تركيا خلال الدورات السابقة.
متابعة قراءة الانعكاسات الاقتصادية لنتائج الانتخابات التركية

احمد الظفيري

مُعَامَلَه حَسَنَه

حارس الباب ، عامل النظافه ، نادل المطعم ..

و غيرهم لا يحتاجون منك مالاً فـ عملهم رغم قِلة عائده المادي

يمنحهم ما يكفي ليسدوا به جوع أطفالهم ..

هم يريدون منك إبتسامة رضى ، معامله جيّده و أن تكفيهم

شَرَّك ، لا شيء أكثر من ذلك ..

هذا البترول الآيل لِـ النضوب و تدهور الأسعار إن لم ينضب

يجب أن يكون لنا درساً أننا قد نُصبح فُقراء في لحظه ..
متابعة قراءة مُعَامَلَه حَسَنَه

د.علي يوسف السند

الانتخابات التركية.. مكتسبات رغم التراجع

جاءت نتائج الانتخابات بما لا يهوى حزب العدالة والتنمية، الذي يحكم تركيا منذ عام 2003، لتمنعه من تشكيل الحكومة منفرداً، وتبدد حلمه بعمل استفتاء للتحول إلى النظام الرئاسي بدلاً من النظام البرلماني الحالي، بعد أن حصل على نسبة %41 من الأصوات.
رغم ذلك الإخفاق الواضح، والذي ربما يقود البلد إلى حالة من عدم الاستقرار مؤقتاً قد تنتهي بإجراء انتخابات مبكرة، فإن هذه الانتخابات حملت العديد من المكتسبات التي يمكن تلخيصها في ما يلي:
1 – لم يعد الشأن التركي أمراً هامشياً في العالم، وبالأخص في منطقتنا، بل أصبحت الأنظار تتجه إلى تركيا، وتتابع ما يجري فيها باهتمام بالغ، وهذا يعكس مدى الأهمية التي اكتسبتها تركيا في السنوات الأخيرة، والانتقال من الهوامش إلى المنطقة المركزية في الساحة الدولية.
متابعة قراءة الانتخابات التركية.. مكتسبات رغم التراجع

د. حسن عبدالله جوهر

لعنة الشباب!

نبارك لأعزائنا الطلبة خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي 2014/ 2015، حيث أضافوا كوكبة جديدة قوامها عشرون ألفاً من الشابات والشباب ممن سيتوزعون على مقاعد الجامعات المحلية والخارجية والكليات التطبيقية أو المؤسسات العسكرية والأمنية، ومنهم من سيلتحق بسوق العمل مبكراً.
عدد الخريجين هذا العام رغم نسبة النجاح العالية جداً (90% في القسم العلمي و85% في القسم الأدبي) قد يعتبر متوسطاً من حيث الكم مقارنة بالدفعات السابقة التي بلغت ثلاثين ألفاً، ومع ذلك فإن المعدل التراكمي للدفعات المتتالية من خريجي الثانوية قد يصل إلى ربع مليون مواطن خلال عقد واحد من الزمن.
هذا الطوفان البشري في بلد صغير بحجم الكويت قد تستوعبه الخطط الحالية التي تم تكييفها بعد ضغوط مجتمعية وسياسية مكثفة من حيث توفير المقاعد الجامعية فقط، لكن خططنا بالتأكيد بحاجة إلى توسعة مؤكدة لاحتواء هذه الدفعات المتلاحقة في سوق العمل وفق احتياجات الدولة للمورد البشري في مختلف المجالات والتخصصات، وهذه الرؤية ما زالت قاصرة ومحفوفة بالكثير من التحديات.
متابعة قراءة لعنة الشباب!

عادل عبدالله المطيري

ثورة المكتبات والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

من أصدق المؤشرات التي تدل على مدى تحضر المجتمعات وتقدمها، معدل ساعات القراءة والمطالعة عند السكان، فكلما ارتفع هذا المعدل ارتفع المجتمع في مستوى تحضره، فلا علم ولا ثقافة من دون قراءة.
ويبدو من أرقام الإحصائيات والدراسات أن علاقة العرب والقراءة علاقة سطحية جدا. فمثلا تشير الأرقام الى أن معدل القراءة عند الفرد في الوطن العربي هو 6 دقائق في السنة، بينما معدل القراءة عند الفرد في أوروبا وأميركا هو 200 ساعة في السنة، وتصور أيضا أن مقابل كل كتابين يصدرهم العرب يصدر في أوروبا الغربية 70 كتابا. تقول اليونيسكو: إن كل 20 طفلا عربيا يقرأون ما معدله «كتاب واحد» في العام خارج المنهج الدراسي بالطبع، بينما معدل القراءة عند الطفل البريطاني هو 7 كتب، والطفل الأميركي يقرأ 11 كتابا في العام الواحد.
متابعة قراءة ثورة المكتبات والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

عبداللطيف الدعيج

الحالة صعبة

الى حد ما، منذ الحل غير الدستوري الاول لمجلس الامة سنة 1976، وهناك تدمير مقصود وتدمير ايضا غير ارادي للبلد، لمؤسساته ولاركانه ولقواعد الحكم فيه، الحكومة عملت بهمة لتدمير البنية التحتية، او في احسن الاحوال الابقاء عليها من دون تطوير او تحسين، عرضة للتهالك والعجز بفعل عملية التقادم، الى درجة يمكن القول انه منذ ذلك الحل، اي منذ 1976، وشيء لم ينجز في البلد. طوال العقود الاربعة الماضية نحن نتعيش على الماضي، ونستهلك ما انجزه الرعيل الاول.
وعندما بدأت الحكومة في التوجه نحو تطوير وتحسين اداء المؤسسات العامة، برزت لنا مجاميع معارضة «جديدة» تمسك بتلابيب الحكومات، وتجبرها على استمرار سياسة الردة او اللاحراك. ولعل افضل مثال على ذلك سياسات تنظيم املاك الدولة، والخصخصة والتصدي للمشاريع الانتاجية، كمشروع «الداو كيميكال». ولم تكتف هذه المجاميع بالضغط واجبار الحكومات المتعاقبة على مواصلة السياسة القديمة في إضعاف البنى التحتية ومواصلة تدميرها، بل سعت هذه المجاميع وباصرار غريب عجيب الى تدمير البنى الفوقية، والنيل من القوانين، والعبث بالدستور، والاستهتار حتى بالقيم التقليدية التي توارثها المجتمع.
وتولت هذه المجاميع ارساء اعراف وتقاليد جديدة حلت بديلا للقوانين ولما توارثه الكويتيون من قيم وعادات، في وقت غياب القوانين والاحكام الدستورية. هذه الاعراف الجديدة نسفت القوانين وعطلت الدستور، وارست سياسات جديدة تخدم بشكل اساسي التوجهات والطموحات السلبية لمجاميع المعارضة.
متابعة قراءة الحالة صعبة

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

أردوغان إلى الغرور.. وإلى الطغيان

كُتب منذ أكثر من سنتين بشأن التوجهات الشخصية للسيد أردوغان، الذي يطمع في زيادة سلطاته الفردية بنظرة ضيقة، ظاهرها طيب وباطنها سيئ، وذلك بهدف تحويل نظام الحكم في تركيا من النظام البرلماني (الأقرب إلى نموذج الحكم في الإسلام)، إلى النظام الرئاسي الذي يمنح رئيس الدولة سلطات واسعة، منفرداً (مجافياً لنموذج الحكم في الإسلام).
قد يكون من الإنصاف أن يُذكر لأردوغان أنه أحدث في تركيا نقلة نوعية منذ 14 عاماً وحتى اليوم. جرت خلالها تنمية تركيا في جميع المستويات، كما انه رفع المستوى المعيشي للفرد، وأنجز تقوية الاقتصاد التركي بصورة غير مسبوقة، كما قُض.ي على العديد من مظاهر الفساد السياسي والإداري والمالي الذي كان سابقا على حقبة أردوغان، وقد تمكّن حزب العدالة والتنمية من تحقيق أغلبية متزايدة، مما يشير إلى اتساع دائرة التأييد الشعبي لحزبه.
متابعة قراءة أردوغان إلى الغرور.. وإلى الطغيان

احمد الصراف

الفساد في المبرّات و«الخيريات»!

يوجد فساد في كل الأنظمة، حتى الديموقراطية منها، والاختلاف يكمن في درجة عمق الفساد وحجمه. ولا شك في أن الجهات الأكثر فسادا هي الحكومية، ومن بعدها الشركات المختلطة الملكية أو الجهات التي لا يوجد لها مالك واضح، مثل مؤسسة التأمينات والجمعيات أو المبرات، المسماة الخيرية، علما بأن نصوصاً دينية تعطي القائمين على هذه الجمعيات حقّاً في نسبة من أموالها.
لقد كنا، ولسنوات، من اكثر من كتب عن الفساد المستشري في كثير من هذه المبرات والجمعيات، التي سميت بعضها زورا «الخيرية»، ضمن غالبية تعمل بكل استقامة. كما انتقدنا كثيرا إصرار السيئ منها على العمل في الخارج بدلا من الداخل، ربما لضعف الرقابة هناك. ولم تنتبه وزارة الشؤون لكل تحذيراتنا إلا مؤخرا، ولكن بعد أن طارت طيور المشرفين على معظم هذه الجهات «الخيرية» بمليارات الدولارات على مدى ربع العقد الماضي. ونعتقد أن جزءا من تلك الأموال المنهوبة قد ذهب لتمويل الحركات الجهادية الإرهابية في أفغانستان والشيشان، وبعدها ذهبت، ولا تزال، لتمويل نفس نوعية العمليات في العراق وسوريا. وبالتالي جاء قرار مجلس الوزراء الأخير بتنظيم عمل الجمعيات الخيرية متأخرا كثيرا، ولكن أن يأتي مثل هذا القرار، بعد إغلاق %24 من الجمعيات خير من ألا يأتي أبداً.
متابعة قراءة الفساد في المبرّات و«الخيريات»!

باسل الجاسر

الغرب وحلول ليون لتدمير ليبيا

مازالت الضغوط الغربية مستمرة بل ومستعرة لإعطاء قوى التمرد والانقلاب على شرعية الصندوق الانتخابي الذين رفضهم وهم ميليشيات فجر ليبيا بقيادة حركة الإخوان المسلمين فرع ليبيا، لإعطاء هؤلاء المنبوذين من الشعب الليبي دورا قياديا في إدارة الوطن الليبي رغما عن إرادة الشعب الليبي الذي انتخب ممثليه في انتخابات حرة نزيهة وبرقابة الاتحاد الأوروبي والتي اعترف بها وبنتائجها الغرب والأمم المتحدة، ومع ذلك ها هو السيد ليون يقدم الاقتراح تلو الاقتراح لحل مشكلة الإخوان المسلمين الذين طردهم الشعب الليبي في الانتخابات الأخيرة، فكان اقتراحه الأخير للحل أقرب لزرع الفتنة من حل المشكلة، فقد جاء باقتراح السيد ليون تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة فاعلة من ميليشيات فجر ليبيا وتشكيل مجلس رئاسي يكون من أعضائه ممثلون من ميليشيات فجر ليبيا وتحال له قيادة الجيش الليبي ولكن لا تنفذ قراراته إلا بالإجماع.
متابعة قراءة الغرب وحلول ليون لتدمير ليبيا

محمد الوشيحي

الجامعة… ومعنى كلمة بعض

صراخ، ونحيب، وضرب على الرؤوس بالكفوف، ومولد، والله حي، وبالروح بالدم، وتبادل ضرب بالكراسي، وهيصة… والسبب جملة في مقالتي السابقة، المعنونة بـ”خريجو الثانوية… إنه الخرطي المعتق”، وتحمل تلك الجملة كلمة “بعض” بين يديها، وترفعها فوق رأسها ليراها الكفيف قبل المبصر، لكن “بعض” اللاطمين، أكرر “بعض”، وبعض لا تعني “الجميع” ولا “الأغلبية” ولا “السواد الأعظم”، بل معناها “بعض”. صح؟ أقول: بعض اللاطمين تركوا موضوع المقالة المستحق، وتشعبطوا في الجملة، بعد أن سلخوا منها كلمة “بعض”، ودفنوها، ثم مسحوا آثارها بالديتول الخبيث، كي يتباكوا ويشتموا الكاتبجي “دفاعاً” عن الجامعة وسمعتها. بل إن أحد الدكاترة، ولا أدري هل هو أستاذ في الجامعة أم عابر سبيل، ركب حصانه الأبجر وغرد: “أساتذة الجامعة خط أحمر”، والحمد لله أنه لم يقل “لحومهم مسمومة”.
متابعة قراءة الجامعة… ومعنى كلمة بعض