الاسلام دين الرحمة والرأفة دين السماحة واليسر، ولم يكلف الله هذه الأمة إلا بما تستطيع، وما عملت من خير فلها ثوابه وما عملت من شر فعليها وزره
تتعرض عقيدة الإسلام، وجموع المسلمين إلى التهديد من طرف دعاة الأديان والطوائف الأخرى التي استطاعت بالفعل جر الكثير من أبناء هذه الأمــة إليهم، وحرفهم عن دينهم، بل استطاعــــوا التأثير حتى على المتعلمين تعليما متخصصا من شبابنـــا في ظل غياب العلماء وشيوخ المذاهب عن هذا الميدان الذي هو ميدانهم الحقيقي، وانغمـــاسهم في ميدان السياسة الداخلية لبلاد المسلمين.
*
للاسف مازال مثيرين الفتن مستمرين، ستصدئ بقلمي لكل مثيرين الفتن، فدين الاسلام دين الرحمة والتسامح.
في هذا المقال اتحدث لكل مواطن خليجي وعربي، لا تنجر خلف مثيرين الفتن الحاقدين المظللين الكاذبين الجبناء شيوخ الفتنة شيوخ الفساد.
نعم وصفتهم بأبشع الوصف يستحقون ذلك فدين الاسلام دين تسامح دين يدعو للسلام وليس للقتل وليس للتدمير أو الفوضى.
في وقتنا هذا وجود مايسمى “داعش”، منظمة تدعي انها تطبق الشريعة الاسلامية ماهي إلا مجموعة حثالة من القاعده.
وللاسف استطاعوا احتلال بعض المناطق وقتل الاطفال وتشردهم واستعمالهم في ظل “خيبة” عربية وخليجية أيضا كما نرى يثيرون الفتن في المملكة العربية السعودية حفظها الله من كل شر، يجب تحذير الشباب من نشر أفكارهم المغلوطة عن الإسلام ودعوتهم لإقامة دولة تهدف إلى القتل والعنف والأسر، وشدد على العلماء بضرورة مواجهتة، و أن التصدي للفكر المتشدد والمتطرف هو مسئولية الجميع، علماء الدين والدعاة والأئمة على وجه الخصوص، لما لديهم من أفق واسع ورؤية تتسم بإدراك حقائق الإسلام ومقاصده وغاياته في إطار المنهج، وهنا يجب علينا القيام بدور تنويري يحذر من خطورة تلك الأفكار المتشددة.
يجب تكثيف الخطب و وعي شباب ولا ينجرفون حول مدعين الاسلام دواعش وغيرهم ايضا من شيوخ الدين
للاسف بعض شيوخ الدين يثيرون الفتنة ويكفرون ايضا.
لايسعني إلا ان اذكر بعض شيوخ الذي اقصدهم بانهم شيوخ الفتنة احدهم غرد بتغريدة في احدى برنامج التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها (للتذكير: شراء ايفون فايف محرم شرعا لان الرقم فايف يرمز عند الروافض ألى عدد أهل الكساء، وشراء الايفون يدخل البهجة الى الروافض ) نعم قال هكذا! أين المستند الشرعي لا اعلم، هذا نموذج وغيرهم الكثير للاسف هكذا يحصل عندما يترك الحبل على القارب
ليس كل من قصر ثوب وطلق اللحى اصبح شيخ دين يحلل ويحرم كما يشاء دون رقيب.
يوجد الكثير من هذا النموذج من شيوخ الدين والكارثة الاعظم وجود من يعظمهم ويمجدهم ويتبعهم أين دور وزارة الاوقاف لا اعلم إلى متى نرى هولاء الذين يثيرون الفتنة الطائفية البغيضة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لافرق بين عربي ولاعجمي ولا ابيض ولا أسود الا بالتقوى ) صدق الرسول صلي الله عليه وسلم متى تقتنع ابن أمتي لا فرق بيننا فنحن .امة الاسلام امة التسامح امة الاخلاق اخي لا تنجرف حول مدعين السلام الظالين الذين يختبئون خلف ثوب الاسلام
الله يهدي الجميع ويبعدنا عن الفتن ماظهر منها وما بطن والله يديم لنا نعمة السلام والامن والله يبصر عين كل مظل