أفضل الاعمال الدرامية هي التي تحاكي الواقع المعيش، وبذا يمكن لمن يشاهدها بعد عقود من الزمن ان يتعرف من خلالها على احوال وإشكالات زمن العمل الدرامي، لذا على الكتّاب والمؤلفين ان يعوا دائما حقيقة البعد الزماني وحتى المكاني للعمل الدرامي، فالمشاهد في زمن الفضائيات يخلق تصوراته عن الاوضاع في البلدان المختلفة عبر الاعمال الدرامية التي يشاهدها.
متابعة قراءة بيضة الشيطان!
اليوم: 21 يونيو، 2015
شهر المحبة والتسامح
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وكافة الشعب الكويتي والمقيمين على ارض الكويت الطيبة، أعاده الله علينا وعليكم بكل خير وصحة وعافية.
متابعة قراءة شهر المحبة والتسامح
زمن عبدالله السالم الاستقلال (١)
بأقل درجة من الإعلام وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً في قصر السيف، وبحضور الشيخ عبدالله السالم أمير الكويت والمقيم البريطاني في الخليج وليام لوس والمعتمد السياسي البريطاني في الكويت جون ريتشموند استقلت الكويت عن بريطانيا في ١٩ يونيو ١٩٦١، حيث تم استبدال اتفاقية الحماية بين بريطانيا والكويت المبرمة في ١٨٩٩ باتفاقية صداقة لتصبح الكويت بعدها “دولة مستقلة ذات سيادة”، وبذلك صار جون ريتشموند المعتمد السياسي البريطاني أول سفير لبريطانيا بالكويت.
وعلى أثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء العراقي حينذاك عبدالكريم قاسم أن الكويت ليست إلا قضاءً تابعاً لولاية البصرة على أساس أن العراق الحديث هو وريث للإمبراطورية العثمانية، وهي وراثة غير مستحقة، تاريخاً وإعلاناً.
متابعة قراءة زمن عبدالله السالم الاستقلال (١)
مشايخ الشياطين
الاسلام دين الرحمة والرأفة دين السماحة واليسر، ولم يكلف الله هذه الأمة إلا بما تستطيع، وما عملت من خير فلها ثوابه وما عملت من شر فعليها وزره
تتعرض عقيدة الإسلام، وجموع المسلمين إلى التهديد من طرف دعاة الأديان والطوائف الأخرى التي استطاعت بالفعل جر الكثير من أبناء هذه الأمــة إليهم، وحرفهم عن دينهم، بل استطاعــــوا التأثير حتى على المتعلمين تعليما متخصصا من شبابنـــا في ظل غياب العلماء وشيوخ المذاهب عن هذا الميدان الذي هو ميدانهم الحقيقي، وانغمـــاسهم في ميدان السياسة الداخلية لبلاد المسلمين.
*
للاسف مازال مثيرين الفتن مستمرين، ستصدئ بقلمي لكل مثيرين الفتن، فدين الاسلام دين الرحمة والتسامح.
في هذا المقال اتحدث لكل مواطن خليجي وعربي، لا تنجر خلف مثيرين الفتن الحاقدين المظللين الكاذبين الجبناء شيوخ الفتنة شيوخ الفساد.
نعم وصفتهم بأبشع الوصف يستحقون ذلك فدين الاسلام دين تسامح دين يدعو للسلام وليس للقتل وليس للتدمير أو الفوضى.
في وقتنا هذا وجود مايسمى “داعش”، منظمة تدعي انها تطبق الشريعة الاسلامية ماهي إلا مجموعة حثالة من القاعده.
وللاسف استطاعوا احتلال بعض المناطق وقتل الاطفال وتشردهم واستعمالهم في ظل “خيبة” عربية وخليجية أيضا كما نرى يثيرون الفتن في المملكة العربية السعودية حفظها الله من كل شر، يجب تحذير الشباب من نشر أفكارهم المغلوطة عن الإسلام ودعوتهم لإقامة دولة تهدف إلى القتل والعنف والأسر، وشدد على العلماء بضرورة مواجهتة، و أن التصدي للفكر المتشدد والمتطرف هو مسئولية الجميع، علماء الدين والدعاة والأئمة على وجه الخصوص، لما لديهم من أفق واسع ورؤية تتسم بإدراك حقائق الإسلام ومقاصده وغاياته في إطار المنهج، وهنا يجب علينا القيام بدور تنويري يحذر من خطورة تلك الأفكار المتشددة.
يجب تكثيف الخطب و وعي شباب ولا ينجرفون حول مدعين الاسلام دواعش وغيرهم ايضا من شيوخ الدين
للاسف بعض شيوخ الدين يثيرون الفتنة ويكفرون ايضا.
لايسعني إلا ان اذكر بعض شيوخ الذي اقصدهم بانهم شيوخ الفتنة احدهم غرد بتغريدة في احدى برنامج التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها (للتذكير: شراء ايفون فايف محرم شرعا لان الرقم فايف يرمز عند الروافض ألى عدد أهل الكساء، وشراء الايفون يدخل البهجة الى الروافض ) نعم قال هكذا! أين المستند الشرعي لا اعلم، هذا نموذج وغيرهم الكثير للاسف هكذا يحصل عندما يترك الحبل على القارب
ليس كل من قصر ثوب وطلق اللحى اصبح شيخ دين يحلل ويحرم كما يشاء دون رقيب.
يوجد الكثير من هذا النموذج من شيوخ الدين والكارثة الاعظم وجود من يعظمهم ويمجدهم ويتبعهم أين دور وزارة الاوقاف لا اعلم إلى متى نرى هولاء الذين يثيرون الفتنة الطائفية البغيضة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لافرق بين عربي ولاعجمي ولا ابيض ولا أسود الا بالتقوى ) صدق الرسول صلي الله عليه وسلم متى تقتنع ابن أمتي لا فرق بيننا فنحن .امة الاسلام امة التسامح امة الاخلاق اخي لا تنجرف حول مدعين السلام الظالين الذين يختبئون خلف ثوب الاسلام
الله يهدي الجميع ويبعدنا عن الفتن ماظهر منها وما بطن والله يديم لنا نعمة السلام والامن والله يبصر عين كل مظل
الدولة والحكومة.. مَن يحمي الآخر؟
الدولة للجميع، وعندما نقول الدولة للجميع فهذا يعني أنه يجب التفريق بين الدولة باعتبارها كياناً جامعاً، وبين الحكومة بوصفها جهازاً تنفيذياً، فيدخل تحت مصطلح الدولة جميع المواطنين، ومؤسسات المجتمع المدني، والنظام السياسي الذي يحكمهم، ويدخل تحتها السلطات الثلاث، وما تكتسبه من شرعية من خلال تمثيلها لإرادة الأمة، والمؤسسات العسكرية والاقتصادية، والهيئات المستقلة، والشخصية القانونية المعترف بها لمجموع ما سبق أمام العالم الخارجي.
بهذا المعنى للدولة يتضح الحجم الحقيقي للحكومة، باعتبارها إحدى الأدوات في يد الدولة، فالحكومة مؤقتة وبالإمكان تغييرها باستمرار، بينما الدولة كيان من أبرز صفاته الديمومة والثبات.
وعندما تختل الموازين في الدولة، فإن الحكومة تتغول على حساب الدولة، فتتمدد لتحتل مساحات أخرى، لتأخذ مواقع غيرها، ويصبح الاختلال مضاعفاً عندما تُختزل تلك الحكومة في وزارة مثل وزارة الداخلية، فتأخذ الدولة طابعاً أمنياً في مختلف قطاعاتها، للتحول إلى دولة بوليسية، عند ذلك لا بد من التدخل لإنقاذ الدولة من الحكومة، أو من العناصر المتنفذة داخل الحكومة، وعند ذلك يمكن أن يقال إن الدولة مختطفة! متابعة قراءة الدولة والحكومة.. مَن يحمي الآخر؟
عليكم بـ«النمكسود» مصلح..المزاج!!
لدى عادة أدمنتها منذ أكثر من أربعين سنة، وهي أن أقول -بمجرد الإستيقاظ من نومى صباحاً- «الحمد لله والشكر لك يارب العالمين الذى أحييتنا بعد أن أمتنا»، وعندما يهل شهر الصوم، أقول: «الحمد لله والشكر لك يارب العالمين الذى أطلت في أعمارنا لنشهد صيام شهر كريم ونفوز بطاعة رب عظيم»!!
شكر البارى عز وجل لا يقتصر فقط على فترات الصلوات الخمس، بل الشكر واجب بعد دخول كل نفس إلى رئتيك وخروجه ثانيه، نشكره على كل لحظة وكل ساعة وكل يوم وكل أسبوع وكل شهر وكل عام يمر علينا في هذه الدنيا سواء كنا في صحة أم مرض، فرح أم حزن، ونقول -كما قال سيد المرسلين وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم- «الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات» إذا ما أتاك أمر..يسرك!! “والحمد لله على كل حال” عندما يصيبك مكروه.
كل عام وأنتم بخير، وعساكم من عواده، وتقبل البارى عز وجل صيامكم وصلاتكم وخشوعكم وملأ بكم الجنة يوم لا ينفع مال ولا بنون!! متابعة قراءة عليكم بـ«النمكسود» مصلح..المزاج!!
دواعشنا منا وفينا
لفت انتباهي خبر عن قيام تنظيم الدولة الاسلامية في العراق بفرض صيام شهر رمضان على الطائفة الازيدية او ما تبقى منها. وحسب الخبر فان التنظيم لم يعن بفرض هذا الصيام على الطوائف الاخرى كالمسيحية مثلا. مما يعني انه يعتبر الطائفة الازيدية «من المسلمين»… وما داموا كذلك فلم استبحتم نساءهم واستعبدتم اطفالهم وجزيتوا رؤوس اليافع منهم؟!
لكن هذا بالطبع ليس مهما. فلست في مجال مناقشة عقائد التطرف والارهاب. لكن «فرض» الصيام بالقوة في الدولة هو ما لفت نظري في الواقع. وهو المثير في الخبر.. فنحن هنا «دواعش» بامتياز، حيث اننا نفرض الصيام على الناس بالقوة او نعاقب المجاهر بالافطار بحجة إثارته لمشاعر الصائمين!
معاقبة من يجاهر بالافطار او فرض الصوم على المواطنين امر دخيل وجديد على الكويت. وانا اعرف هذا من التجربة والممارسة، وليس وفقا لتاريخ أو أدلة قانونية. وهو تقليد جلبته «الصحوة» الاسلامية في منتصف السبعينات. وقبلها لم يكن هناك قانون معاقبة لمن يجاهر بالافطار. متابعة قراءة دواعشنا منا وفينا
لنتعلم من رمضان… «نيجيريا»!
«تصفيد الشياطين» في شهر رمضان المبارك، كما ورد من الأحاديث النبوية الشريفة عن النبي محمد (ص)، أمر يمكن أن نستشعره كثيراً في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية. فها نحن نتبادل التهاني والتبريكات بشهر هو عند الله من أفضل وأعظم الشهور، نسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه ونيل أعلى درجات الثواب والمغفرة.
وعوداً إلى موضوع «تصفيد الشياطين»، فإن الغاية من طرح هذا النقطة هو ما نعيشه في المجتمع البحريني من حالة فريدة تتكرر كل عام، لتثبت أن البيت البحريني «الأصيل»… الأصيل، دون سواه، لا يمكن أن يتخلى عن مبادئه في الترابط والتلاحم والتعاضد بين الطائفتين الكريمتين، بل وسائر الأديان والطوائف، غير أن المقلق والمثير للحنق في بعض الأحيان، والحيرة في أحيان أخرى، أن شياطين الطائفية والتدمير الوطني يبدون وهم في غاية الهدوء والوداعة خلال الشهر الفضيل، ثم ما يلبثون أن يعودوا إلى سابق عهدهم بعد انقضاء الشهر، وربما وجدوا في التخلص من أصفادهم فرصة ليعودوا إلى شيطنتهم. متابعة قراءة لنتعلم من رمضان… «نيجيريا»!
لماذا قلنا «الحدّاقْ» و«الشاوي»؟!
عندما نرى الصور الفوتوغرافية تُلتقط بشكل طولي على متن الطائرة أو الهليكوبتر، حينها فقط سوف تتكشف لنا معالم وتفاصيل المدينة كاملة، فيتحول عندئذ كل شيء ضخم إلى حشد من الأقزام، وتتشكل صورة شديدة الواقعية في عقل الإنسان تعكس حقيقة التطور العمراني لبلده ونهضته.. تلك التقنية الفوتوغرافية كنت قد استعنت بها في مقالي الأخير «الحدّاقْ والشاوي» على نحو صحافي مكتوب.. كيف؟ عدت بالذاكرة إلى الوراء قليلاً، حيث الأحداث السياسية التي بدأت منذ خطاب مسلم البراك في ساحة الإرادة وردده الكثيرون قبل عامين ونصف العام، واخترت لكل مرحلة كلمة أو جملة واحدة يكون لها مفعول «الفلاش باك».. عندما أفرغت من سرد تلك الأحداث الكثيرة في مقال واحد، تكشفت لدي ولدى الكثيرين الحجم الحقيقي لتلك الأحداث السياسية التي طالما أفزعت أهل الكويت، على حين أنها بدت لنا الآن على الورق كنسمة هواء ونحن نقرأها دون انفعال نفسي أو قلق.. جميع ما سبق كان يدفع برأسي سؤالاً واحدا وأنا أقرأ تعليقات المغردين في تويتر: شدخل الوحدة الوطنية الآن؟! وكيف ذهب البعض إلى تحليل كلمتيّ «الشاوي» و«الحداق» تاريخياً، وربطها بالتركيبة السكانية في الكويت؟! كيف ساقوا إسقاطنا السياسي سوقاً إلى اتهام فئوي مُقيت! فمهنة «الشاوي» مهنة شريفة وجدت منذ قرون عدة واستمرت إلى وقتنا الحاضر، ومن يذهب بسيارته إلى طريق الوفرة فسيجد حينئذ العشرات من «الهنود» و«البنغال» يقودون قطيعاً من الغنم على مرأى من الجميع، ومن يذهب للتفسح في سوق السمك فسيجد، أيضاً، عشرات الإيرانيين «الحداقة» هناك يستعرضون بضائعهم، فأين الفئوية إذاً؟! متابعة قراءة لماذا قلنا «الحدّاقْ» و«الشاوي»؟!
فتاوى رمضانية
ما إن يحل علينا شهر الصيام والمغفرة والخير حتى تهل علينا معه في وسائل الإعلام أسئلة وإجابات ما أنزل الله بها من سلطان، فهناك من يسأل عما يعرفه الطفل الصغير، والبعض الآخر يسأل عن أمور لا تحدث إلا في الخيال، وثالث تسمع منه إجابات عن أسئلة مصابين بأمراض مزمنة خطيرة دون اختصاص أو اطلاع على فحوص وتحاليل السائل، وتلك الإجابات في الأغلب تضيق واسعا وتمنع الرخص الربانية، ولا يهم بعد ذلك إن أدت تلك الفتاوى بالسائل إلى القبر.
***
وهناك إجابات وإفتاءات تصدر دون سؤال أهل الاختصاص كحال أسئلة الصيام على الطائرة للركاب وأطقم الطائرات، حيث يفتي البعض بوجوب الصوم حتى يختفي قرص الشمس دون معرفة أن علو الطائرة وتوجهها نحو الغرب يجعل الشمس ساطعة طوال الوقت، كما يفتي آخرون بالإفطار حسب توقيت البلد الذي تحلق فوقه الطائرة دون معرفة أن الطائرات تحلق لساعات فوق محيطات وصحارى لا يعرف توقيت الإفطار فيها.
***
وهناك الإشكالية المتكررة لكيفية صيام الساكنين في أقصى شمال أو جنوب الكرة الأرضية من المناطق ذات التواقيت غير المنتظمة، حيث تسطع الشمس أو يخيم الليل ما يقارب 24 ساعة في اليوم، حيث يوصى بالصيام على مواقيت أقرب بلد إسلامي دون تعريف ماهية البلد الإسلامي، أي هل الذي يقطنه مسلمون كحال ألبانيا الشيوعية أو البلد الذي يحكم بالإسلام؟! وماذا إذا كانت تلك القرية أو المدينة في أقصى الأرض أغلب أو جميع سكانها من المسلمين ومن ثم فهي الأقرب لذاتها؟ فكيف لأهلها الصلاة والصيام؟ وماذا عن رواد الفضاء والمتوجهين مستقبلا للكواكب السيارة الأخرى، حيث لا شمس ولا قمر أو شموس وأقمار؟!
***
قد يكون الحل هو باستخدام ما سخره رب العباد من أدوات علمية كالساعة مثلا التي يصوم ويفطر الناس على مواقيتها في كل الأوطان والأزمان، فلا يحتفظ أحد بعمود ليقيس ظله أو بخيطين أبيض وأسود لمعرفة مواقيت الإمساك والإفطار، ومن ثم يمكن لعلماء المسلمين ومراجعهم تحديد مواقيت الصلاة والصيام في تلك البلدان، والحال كذلك لرواد الفضاء مستقبلا، علما بأن جميع العبادات قد اشترطت الاستطاعة للقيام بها، فلا تفرض الصلاة على مجنون، ولا يفرض الصيام على مريض، او الحج على عاجز، او الزكاة على فقير أو الشهادة على الأبكم، وبذا ينظر في عدم توافر شرط الاستطاعة للساكنين في تلك المناطق النائية أو لرواد الفضاء وساكني الكواكب الأخرى مستقبلا!
***
آخر محطة: ما يحل جميع تلك الإشكالات ويمنع تكرارها كل عام هو مرونة وسماحة وحكمة وذكاء وعصرية من يقوم بالإفتاء، وما يساهم في تكرارها هو التشدد وعدم الاطلاع على علوم العصر وحقائقه عند نشر الفتاوى.