مبروك النجاح، والمستقبل أمامكم أشد سواداً من الفحم الإفريقي، فستتنافسون على الجامعة الوحيدة، وستتساقطون على أبوابها كأوراق الخريف، وستغرقون في عرض البحر قبل الوصول إليها، وسيجتاز أمواج البحر، يا ولدي، قلة، وقيل بل ثلة، ستقبلهم الجامعة اليتيمة الكئيبة التي تتمنع كما تمنعت ابنة النعمان بن المنذر بن ماء السماء.
متابعة قراءة خريجو الثانوية… إنه الخرطي المعتق
اليوم: 9 يونيو، 2015
البدع الدستورية والمواقف الحكومية!
الصخب الإعلامي الذي فجّر وسائل التواصل الاجتماعي طوال الأيام القليلة الماضية بحاجة إلى وقفة جديّة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لما تبقى من هيبة الدولة والنظام السياسي فيها، بل على الحكومة تحديداً أن توقف مثل هذه المهازل التي تنال بالدرجة الأولى من قيمتها ومكانتها ومسؤوليتها السياسية والدستورية.
إن ما يثار بين فترة وأخرى من إشاعات أو تسريبات أو حتى محاولات لجس نبض الشارع في استحداث مناصب دستورية وتغييرات جوهرية في بنية نظام الحكم، وخصوصاً منصب ولي ولي العهد، لا يتعدى كونه مسلسلا ذا نكهة من الدراما السوداء، ولا يحمل أي دلالات سوى إشغال بعض الناس ببعض، أو صرف الأنظار عما هو أعظم من قضايا ومشاكل وفضائح نخرت عظام البلاد ومؤسساتها وقراراتها، وهذا ما يحدث تماماً كلما أعيد نشر هذه القصة المحبوكة بمجموعة من الشخصيات الوهمية كالزعفراني “اللي جذبته صج” و”اللي عروقه بالماي”، والذي يتحدى الجميع بأن معلوماته “مسمار بلوح”.
إن ما يؤكد نجاح حالة الهيجان في أوساط الناس عبر “التويتر” و”الواتس آب” هو تكرار نشر مثل هذه المعلومات كل عدة شهور بالتزامن مع أحداث مهمة تعصف بالديرة أو محيطها الإقليمي، حيث تتزاحم البلاوي بدءاً من تفجّر ملفات الفساد وتقارير تضخم حسابات النواب والحيازات الزراعية المشبوهة، وتراجع أسعار النفط والتخبطات الإدارية في تعيين القياديين، وانتهاءً بالأوضاع المتفجرة في اليمن، وامتداد “داعش” ووصول إرهابه إلى قلب منطقة الخليج!
متابعة قراءة البدع الدستورية والمواقف الحكومية!
الأتراك أوقفوا خطة أردوغان
انتهت الانتخابات النيابية في تركيا وحطمت أحلام السيد رجب طيب أردوغان في حصول حزبه العدالة والتنمية على أغلبية الثلثين التي تتيح له تعديل الدستور وتغيير نظام الحكم في تركيا من نظام برلماني يكون فيه منصب رئيس الدولة منصبا شرفيا إلى نظام حكم رئاسي تكون معظم السلطات بيد رئيس الدولة، بل إنه لم يحقق وحزبه حتى أغلبية «النصف +1»، أي أنهم لن يتمكنوا من تشكيل الحكومة بمفردهم، فكانت خيبة أمل ثقيلة وصفتها بدقة مقولة للإخوة المصريين «خيبة أمل راكبة جمل».
متابعة قراءة الأتراك أوقفوا خطة أردوغان
الآصفي … رجل العلم والجهاد
ودع عالمنا الاسلامي قبل ايام رجل من خيرة الرجال ، رجل العلم والجهاد ، رجل العمل الرسالي ، رجل القلم والسلاح ، سماحة العالم الكبير اية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي الرجل الذي ربى أجيال متعاقبة في مختلف البقاع الإسلامية وحملهم هم الاسلام فكان نعم الأب الملهم والعالم القدوة .
فقد كان لسماحته عدة بصمات وفي عدة مجالات أثرى من خلالها وعي الأمة وبصيرتها الولائية فمن جانب كان إرثه العلمي من كتب ومقالات وبيانات مفتاحاً للشباب الولائي لفتح افاق العلم والمعرفة فأصبحت كتبه منهاجاً يدرس في معركة الوعي والعمل الرسالي ، و ايضاً كان لسماحته دوراً بارزاً في ساحات الجهاد المختلفة فمنذ أيام الكفاح ضد البعث البائد في العراق الى يوم رحيله كانت سمته الوقوف مع المظلومين في كل ساحات الأمة ، وآخرها في ساحة مواجهة التكفيريين الدواعش في سوريا والعراق .
متابعة قراءة الآصفي … رجل العلم والجهاد