يبدو أن فن «الشجب والاستنكار» أصبح أحد الفنون واسعة الانتشار في المجتمعات العربية والإسلامية التي تواجه الأزمات تلو الأزمات، والويلات تلو الويلات، ولا تجد في مقدورها القدرة على التغيير الحقيقي الجذري لأزماتها إلا من خلال الشجب والاستنكار.
منذ 66 عاماً وبضعة أشهر، كان السلاح الأقوى الذي يمتلكه العرب والمسلمون في وجه الصهاينة منذ احتلال فلسطين هو الشجب والاستنكار والإدانة، حتى تحول هذا الفن في مرحلة لاحقة من التحولات السياسية إلى فن كريه ليس له جمهور، أو لنقل له جمهوره الذي أسسه وتبناه، وسيبقى مؤيداً للشجب والاستنكار فقط، ثم بعد ذلك، وصلت الأمة إلى ما هي عليه اليوم من أزمات شديدة الخطورة بسبب الاستبداد والتسلط والإرهاب.
متابعة قراءة هيا بنا «نشجب ونستنكر»!