أميركا أوباما تعمل بجد واجتهاد لنشر الفوضى عبر إشعال وإذكاء نار الفتنة الطائفية في العراق بكل طريقة ووسيلة حتى رأينا القادة الأميركان يتباكون على سنة العراق، وينتقدون الظلم الذي تمارسه قوات الحشد الشعبي، ويطالبون بعدم تدخله ضد داعش في حرب تحرير الأنبار. متابعة قراءة أميركا تريد نشر الفوضى بالعراق وتقسيمه
الشهر: مايو 2015
المسألة السورية.. المشكلة والحل!
بدأت المشكلة السورية عندما تعامل النظام السوري بشدة غير مبررة مع اطفال دير الزور حيث عذبهم وقتلهم وطعن في شرف عائلاتهم، ولو تعامل بشكل افضل مع الحدث لما حدث ما حدث، فلم تكن هناك بالشام مطالب بالتنحي أو التغيير، بل مطالب اصلاحية فقط كان بإمكان الرئيس السوري ان يتجاوب معها دون ان يخسر شعبه او يتسبب بقلاقل في بلده. متابعة قراءة المسألة السورية.. المشكلة والحل!
عبدوا «العجل» وكسروا..شوكتنا!
..ونحن أطفال صغار، كنا نسمع حكايا عن اليهود من العجائز وكأنهم مخلوقات من كواكب أخرى، حتى إن سيدة كويتية قالت -لى ذات يوم- إنها اعتقدت بأن اليهود «لهم أذيال يخفونها خلف ملابسهم السوداء، ولهم قرون تحت قبعاتهم»!.. زاد الطين بلة إن الأفلام المصرية القديمة كانت تصور اليهودى -على الدوام- بأنه..«أخنف وله أنف..مقوس»!
زرت مكتبة الكونجرس عام 1980 وسألت أحد المشرفين عليها إن كنت أجد لديه كتاباً مفسراً «للتلمود» -وهو أحد كتب اليهود غير السماوية- فابتسم وقال لى: «أنت فى مكتبة الكونجرس الأكبر فى العالم، ولو أردت رؤية العجل الذى عبده اليهود، فستجده فى أحد الأرفف..بداخلها»! متابعة قراءة عبدوا «العجل» وكسروا..شوكتنا!
حكاية «غواطي» حمد
ظل يتنقل في جلسات الضحى من “عاير” لعاير بالدمنة (السالمية قديماً)، العاير هو طرف زاوية الحارة أو نهاية الشارع حين يلتقي بساحة ترابية، وعادة هو مكان للتنفيس والفرجة على الرائحين والغادين في ساعات الملل الطويلة، كان حمد يجلس عند هذا أو ذاك العاير. أحياناً، أجده يعزف الناي، ويطربنا بأغان خفيفة لفريد الأطرش، وحوله بضعة من أولاد الفريج (الحي) وأحياناً أخرى، أصادفه يعزف على العود بمهارة يحاكي فيها بعزفه حسب وصفه ملك العود، وهو فريد الأطرش أيضاً، وكأنه لم تخرج لنا قط موسيقى شرقية من غير أنامل فريد، كان حمد يحاكي فريد بمقدمة تقاسيم منفردة لأغنية أول همسة أو الربيع، كان يقلده حتى بالنحنحة كي يصفو صوته قبل الوصلة الغنائية، يقول حمد إنه حتى نحنحة فريد كان فيها نغم جميل لا يسهل تقليدها. متابعة قراءة حكاية «غواطي» حمد
لعنة ونعمة الإنترنت
لعن الكثيرون التلفزيون عندما غزا مجتمعاتنا في خمسينات القرن الماضي، ورفض غيرهم مجرد النظر إليه، دع عنك إدخاله لبيوتهم لما اعتقدوه من خطورته على الأخلاق، وكشفه المستور وتطرقه إلى الأمور الجنسية، ومخاطبته للصغير والكبير، الفاهم والجاهل، باللغة نفسها. وعندما أحضر والدي التلفزيون إلى بيتنا، وكان لفترة الوحيد في الحي، دأب أحد أقربائنا على زيارتنا في أوقات البث القصيرة، ليحذّ.رنا من مخاطر مشاهدة برامجه «غير الأخلاقية»، وكان يجلس بعيداً عن الجهاز، معطياً ظهره للشاشة الصغيرة، ولكنه كان مع الوقت يعدّل من جلسته ويلتف بجسده شيئاً فشيئاً ليصبح، مع نهاية السهرة، في مواجهة ذلك الجهاز الساحر. متابعة قراءة لعنة ونعمة الإنترنت
الجار الله بريء
الزميل أحمد الجار الله رئيس تحرير «السياسة»، وجد نفسه في مواجهة حملة شرسة. استهدفت النيل منه، بحجة انه لا شيء، وانه بدأ حياته عاملا في وظائف متدنية. الزميل حاول ان يرد على ذلك حسب تربيتنا ومفاهيمنا الدينية. فاختار الرسول نموذجا للعصامي الذي كان فقيراً وبدأ حياته في اعمال متواضعة. اختيار الرسول مثلا وقدوة، واستخدام سيرته حجة ضد من يسخر من الاعمال الشريفة ومن العصاميين من الناس، تحول الى جريمة واهانة للرسول عند البعض. وشارك القضاء مع الاسف هذا البعض، فحكم على الزميل الجارالله بالحبس سنة كاملة لاهانته المزعومة للرسول!! متابعة قراءة الجار الله بريء
ضحكات… من قاع القبر
“هي سنة كاملة من الكآبة العالية الجودة”، قال لي ذلك قبل أن يخفي حزنه خلف الستارة، ويطلق العنان لضحكاته: “ثلاثمئة وخمسة وستون يوماً بالتمام والكمال، يا أبا سلمان، لم تصدر مني ضحكة فرح، ولا حتى ابتسامة، ولم تظهر أسناني من مخبئها خلف شفاهي، إلا عند الضحك على الجراح”. متابعة قراءة ضحكات… من قاع القبر
إيران خط أحمر يا سيد!
ضبط وإحضار سيد وليد سيد طبطبائي، بعد أقل من 24 ساعة من تغريدته عن تدخل إيران في اختيار ولي العهد، أمر مثير للاستغراب! قد نختلف مع السيد في اختيار كلماته، أو في صياغة تغريداته أحياناً، أو في سوء التعبير عمّا يختلج في نفسه، ولكن أيضاً يحق لنا أن نستغرب من سرعة ضبطه وإحضاره من قبل أجهزة المباحث، وكان يكفيهم – كما عودونا – أن يتصلوا به هاتفياً ليطلبوا منه الحضور. أما الحرص على القبض عليه في يوم الجمعة لاستمرار احتجازه حتى الأحد، وكأنه ربما «ترضية» لأحد، فهذا قد يفسر على أن وراء الأكمة ما وراءها!
حُرية الوهم وربيع الموت
الحقيقة تُولد مرتين, عند الولادة وعند الموت, وما بينهما حياة مليئة بالوهم, وبيع الوهم والزيف والنفاق والدجل. الموت حقيقتنا الوحيده التي استطعنا “إثبات” وجودها بيننا, نقتل بعض غدرا وغيلة وببشاعة, وفقا للعدو نجد التصنيف, هنا عدو للثورة, وهناك عدو خارجي, هنا مندس, وهناك ليس من أصول أهل البلد, ثم نبدأ بممارسة ما اعتدناه من توزيع مجاني للموت, أمهات تبكي فلذات أكبادهن, حياة ذل, حياة تهجير, حياة عذاب, وحياة لا تتوافر بها أدنى درجات الامان. الحرية كذبتنا الكبرى التي باسمها اغتصب الجار منزل جاره, وإبنة جاره, ومال جاره, وقتل جاره, وشرد جاره. هذه حرية المغول الذين حملوا معهم راية تحرير الشعوب من “أجسادها”, من منكم حاول زيارة أم لشاب قتله جنونكم؟ هل تعرفون حالها؟ أُم تقوم في منتصف الليل تبحث في سرير فقيدها لعلها تجد جسده البارد لِتُعيد تغطيته, أُم مازالت تُخاطب الصور والأمكنة والملابس, وكل ما تبقى من ذكرى فقيدها, لماذا فجعتم هذه الأُم؟ أنتم كاذبون … حُرية تقودها “قناة مخابرات” ليست حُرية, حُرية تُنَظِر عليها قناة تعتمد على “شاهد عيان” يتوافق مع هوى مُجرميها ليست حُرية.. لا حرية في بلاد الربيع, لا حُرية في بلاد يُقتل فيها الأسير والكسير والفقير وكل من قال لا… أنتم تبيعون الناس وهم “الحُرية”… أنتم عبيد أهوائكم وأمراضكم النفسية, فالقتل ليس طريق الحُرية, لان الأوطان لا تُبنى بالقتل. قالت لي صديقة سورية ذات يوم:”أعظم فرحة في حياتي كانت عندما صرخت في الجامعة :بدنا حرية”, وها هي اليوم تقول, وبعد سنوات على تلك الصرخة :”بدي سورية… بلادي ضاعت, لسنا سوى بائعي وهم, نُحاول أن ندعي الكمال, نتحدث عن الحُرية, لكننا ما أن يسقط النظام إلا وبدأنا عزل بعضنا بعضا باسم حماية الحُرية”. في هذا المُسمى دجلاً “ربيعا”, للمرة الاولى أرى الولاء للثورة يتفوق على الولاء للوطن, الوطن يجمع من مع ومن ضد, الثورة تجمع من يريدها, والنتيجة وطن الثورة وطن بِساق واحدة وعين واحدة ويد واحدة. “مخاض الثورة” هي الكذبة اللاحقة لسقوط الأنظمة, و لتبرير القتل, والسرقة, والاغتصاب, كله يكون بِهذه الكذبة, فالثورة لا تبني وطنا. الثورة للبعض والوطن للجميع. لقد بدأت بِنسيان آدمية قلبي وأنسى الشِعر والحُب, وأتحدث عن القتل والتهجير ربيع الدم, هذا أمر ليس جيدا, لا أُريد أن أخسر نفسي. للأمانة اقولها أنام وباب منزلي مفتوح, لا أذكر أني في يوم أغلقته, آمناً مُطمئناً, نعمة من الله تستحق الشكر ثم يأتي من يُحدثني عن “الحُرية”, “الحُرية” هي العيش في وطن لا تلتفت فيه للخلف خوفا من أن يَغْدُرَ بِك أحدهم, هذه الحُرية التي أعرفها. أُريد حديثاً لا يتخطى كلمات الحُب, فالحياة أجمل من أن نُفسدها بالحديث عن “حُرية” يقودها برنار ليفي شاتم رسولنا الكريم, أنا وأنت وهذا الصباح, وهذه القصائد التي غزلتها بالأمس. يستفيق الصباح على صوتك, و كلماتك, هذا الصباح فتاة جميلة, هذا الصباح أنت, صباحي أنت يابلادي… صباحي حُب وولاء وعهد بأن لا أبيع تُرابكِ لِـ عدو!
دروس فتح كابول إلى فتح دمشق
في 15 شباط (فبراير) 1989 عبر قائد القوات السوفياتية بأفغانستان الجنرال بوريس غروموف على قدميه جسر الصداقة الفاصل بين أفغانستان وأوزبكستان السوفياتية آنذاك، ليكون آخر جندي روسي يغادر أفغانستان بعد غزو وحرب دامية استمرت عقداً كاملاً انتهى بهزيمة السوفيات ومؤذناً بتغيرات هائلة في بلاده والمنطقة.
في أفغانستان كانت الأجواء احتفالية، بدا لهم أن جهادهم على وشك أن يكمل انتصاره، وأنها مسألة وقت وتسقط حكومة كابول الشيوعية التي تركها الروس مثخنة بالجراح وسط محيط شعبي يرفضها وثائر عليها، أجواء الانتصار امتدت إلى حلفاء المجاهدين الأفغان في الرياض وإسلام آباد، أيام وندخل جميعاً كابول نحتفل بالانتصار على تلك الدولة العظمى التي طالما هددتنا جميعاً. متابعة قراءة دروس فتح كابول إلى فتح دمشق