عبدالوهاب النصف

العبرة غايبة

وردت قصص الأنبياء في القرآن الكريم للاتعاظ والعبرة، كما أن كل حضارة تزدهر لابد لها من ماضٍ اتعظت به، وتم البناء عليه لخلق مستقبل يشرق نهاره من عتمة ماضيه، والخطأ زائد خطأ لا يساوي صواباً.

في الكويت اليوم اختلاف بيزنطي حول قضايا كثيرة، ولكن المسلَّمة التي تكاد تكون الوحيدة في هذا الاختلاف، هي ضياع هيبة القانون، وتفشي الواسطات، وتعزيز التقسيم الطائفي، والقبلي، وترسيخ الفئوية، حيث إن لم يشعر الانسان بأن هناك مبدأً ثابثاً يسير عليه الجميع، فمن الطبيعي أن يبحث عن مُجسم آخر يحميه ويحفظ له حقوقه، ما يعزز دور الجماعات على حساب الوطن، فيزيد الانتماء للجماعة لا للوطن. متابعة قراءة العبرة غايبة

د.فرح عبدالحميد صادق

هل ستعود المرأة الكويتية للبرلمان؟

بعد مرور 10 سنوات من حصول المرأة الكويتية على حقها السياسي في الكويت، نستطيع أن نلخص تلك التجربة البرلمانية وفق ما نجد حاليا على صعيد الساحة السياسية من معطيات أو حتى على الصعيد الاجتماعي من مؤشرات أو دلائل تدور داخل الوسط النسائي.

هناك تساؤلات عديدة تدور بين المهتمين بالشأن البرلماني، من تلك التساؤلات هل استطاعت المرأة الكويتية بعد 10 سنوات من نيل الحق السياسي لها أن تصل للطموح المرغوب؟ أم أنها يا ترى كما يقول البعض فشلت في إرضاء طموح الناخبات النساء وخيبت الآمال؟ أم أنه مازال هناك بعض الأمل بأنها تستحق الثقة وستعود يوما ما لقبة البرلمان كنائبة لتحقق الأهداف المطلوبة وخاصة ما يتعلق بقضايا المرأة؟ متابعة قراءة هل ستعود المرأة الكويتية للبرلمان؟

عبدالوهاب جابر جمال

7 أيار جديد

عادت الذاكرة يوم أمس (7 أيار – مايو) الى عام 2008 م ذكرى قيام المقاومة الإسلامية – حزب الله – بعملية نوعية حافظت من خلالها على وجودها كحركة مقاومة في وجه الكيان الصهيوني الغاصب بعد ان اصدرت الحكومة اللبنانية (غير الشرعية) انذاك قرارين اهدتهم بطبق من ذهب للكيان الصهيويني الغاصب .

القرار الأول كان قرار بمصادرة شبكة الاتصالات التابعة للمقاومة الإسلامية ( والتي تعد توأماً لسلاح المقاومة و احد اهم عناصر قوة المقاومة) والتي عجز الاحتلال الصهيوني في حروبة المتكرره عن نزعها او اختراقها ، اما القرار الثاني هو قرار إقالة قائد جهاز أمن مطار بيروت الدولي العميد (وفيق شقير) من منصبه لاتهامه بقربه من حزب الله ، وقد اعتبر القراران طعنة في ظهر المقاومة . متابعة قراءة 7 أيار جديد

أ.د. محمد إبراهيم السقا

إشارات مربكة من الاقتصاد العالمي

ما إن تتحسن أوضاع الاقتصاد العالمي حتى تعود مؤشراته للتدهور مرة أخرى لتزيد الموقف إرباكا، ملقية بالمزيد من الشكوك حول فرص خروج الاقتصاد العالمي من الأزمة الاقتصادية العميقة التي يعانيها في أعقاب الأزمة المالية العالمية. فبعد أن بدأت الأوضاع الاقتصادية تتحسن ببطء، أخذت المؤشرات التي تتدفق عن الاقتصاد العالمي في التطور على نحو مربك، وتثير تساؤلات كثيرة حول مدى استدامة التعافي الاقتصادي من الكساد العظيم الذي يعيشه العالم حاليا.

فهل بالفعل خرج الاقتصاد الأمريكي من الأزمة؟ وهل يستمر عزم النمو في الاتحاد الأوروبي على الرغم من ضعفه؟، وهل تتمكن الصين من المحافظة على معدلات النمو المنخفضة نسبيا التي تستهدفها في الوقت الحالي على الرغم من تواضعها بالنسبة للاتجاه العام للنمو؟ ولماذا تستمر أوضاع اليابان في التدهور؟ هذه وغيرها تساؤلات مهمة تدور حاليا في أذهان المراقبين لتطورات النمو في الاقتصاد العالمي. متابعة قراءة إشارات مربكة من الاقتصاد العالمي

سعيد محمد سعيد

مواطنون يقترضون… حتى الموت؟

لن يكون أمراً غريباً حين تستمع لمواطن وهو يقول مازحاً: «ما لي إلا القروض، كلما خلص قرض بجدّده. بقترض لين ما أموت»! وربما هذه المقولة الفكاهية تعكس نوعاً من الكوميديا السوداء، فعشرات الآلاف من المواطنين أصبحوا يعيشون على القروض التي تقصم ظهورهم حتى لو كرّروا مقولة :»القرض ذلٌ في النهار وهمٌ في الليل»، لكن الأوضاع المعيشية المتردية لشريحة كبيرة من المواطنين تجبرهم على تحمل المزيد من التردي المعيشي. متابعة قراءة مواطنون يقترضون… حتى الموت؟

د. حسن عبدالله جوهر

«وصلت للرياضة بعد!»

كرة القدم الكويتية بدأت تستعيد ولو بشكل تدريجي شعبيتها وتفاعل الجماهير معها في هذا الموسم، وخصوصاً من خلال جمهور النادي العربي الذي يستحق أن يكون النجم الأول في الساحة الكروية لما سجله من حضور مكثف، وتلك اللوحات الشعبية الرائعة والأهازيج الحماسية من بداية الموسم الحالي حتى الآن، ولكن هذه الفرحة سرقت من ضعاف النفوس المعقدين طائفياً وعنصرياً ممن لم يكتفوا بتفشي هذا المرض سياسياً وفكرياً واجتماعياً، ولم يثنهم أدنى شعور بالحياء وروح المسؤولية من بث سمومها في الوسط الرياضي، وكأن الجو العام الملبد بالاحتقان لم يكفنا!

متابعة قراءة «وصلت للرياضة بعد!»

احمد الظفيري

أُبايع

في عام ١٤٢٤هـ شاركت في مسابقه وظيفيه على المرتبه الثالثه كاتب و نجحت في المسابقه و تم وضع إسمي في قوائم الإنتظار الآن نحنُ في عام ١٤٣٦هـ و مازلت أنتظر ، تم تعيين أكثر من مليون شخص كانوا في بنود المستخدمين و الأجور و أنا أنتظر ، عملت في شركه ٣ سنوات ثم أنهت عقدي دون أن أستطيع تقديم شكوى ضدها لأنها ترفض تسجيل عقد لي كـ شرط لِـ توظيفي بمرتب ١٥٠٠ ريال ، تركض سنوات العمر و تزيد مأسآتي ، تزوجت و لدي طفله رائعه و مازلت عاله على كاهل أبي ، خسرت نفسي في هذا البؤس ، سيطر الحزن علي ، حتى الكتابه لم أترك باب صحيفه إلا و طرقته بحثاً عن من ينشر لي، لكن للأسف لا أحد يريد أن ينشر فـ الأمر يحتاج “واسطه” ، الفقر إلتهم كل شيء جميل في حياتي ، لكن هذا لن يصنع مني حاقد على بلادي ، هذا الوطن الرائع أكبر من قصه عابره ممتلئه فقراً قد يكون الحظ لعب دوراً بها ، الحاجه ليست مُبرراً لِـ نفث السموم تجاه الوطن ، الوطن أم حنون مهما كانت قاسيه خارجياً في تربيتها لنا ، أقرأ كتابات البعض من المشاهير و كيف يبررون للإرهاب تحت حجج واهيه “لا يوجد إنتخابات” و كأن التطرف و الإرهاب يمنحهم نافذه للتصويت و الترشح ، مبررهم الآخر “البطاله” و هذا جنون كيف لـِ البطاله أن تجعل منك قاتلاً مأجوراً ، الحقيقه أن المُجرم لا يحتاج مُبرراً لِـ يُظْهِرَ لنا إجرامه ، لذلك أنا أحب وطني و أعشق ترابه و أكتب في عشقه و لن أبيع وجعي للمرضى الحاقدين ، رؤية طفلتي تلعب أمام منزلنا بِـ أمن و إطمئنان عندي تساوى أموال الدنيا و ما فيها ، أخيراً .. أُبايع خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده و ولي ولي عهده على السمع و الطاعه وفاءً و حُباً و الله على ما أقول شهيد ..

غنيم الزعبي

تعالوا نعود لبعض

شيء ما حدث لهذا الوطن الصغير، تباعدت مكوناته الأساسية وانزوت كل واحدة بعيدا عن الباقية، ونلاحظ كل يوم ازدياد معالم هذا الابتعاد مع وجود البعض، سامحهم الله، من المنتمين إلى كل تلك الأطياف، يقومون بزيادة ذلك التباعد والانشقاق بين مكونات المجتمع تلك، أنا من جيل السبعينيات ما زلت أتذكر أن الكويت كلها كانت شبه منصهرة في بوتقة واحدة لم يدخل في وعينا في تلك السنين أي إحساس باختلاف أو تنافر كما نحسها ونراها هذه الأيام.
ما زلت أذكر في منطقتنا القديمة في الرابية كان شارعنا يسكن فيه كل أطياف المجتمع الكويتي وهو أمر شبه مختف هذه الأيام، فما أن تذكر اسم منطقة سكنية حتى تستطيع إلى درجة كبيرة تخمين مكوناتها، وهو أمر لم يحدث فجأة بل استغرق ربع قرن ولم تنتبه له الحكومة. متابعة قراءة تعالوا نعود لبعض

باسل الجاسر

إصلاح الرواتب يتحقق بإصلاح قراركم الانتخابي

طرحت الحكومة ما سمي بالبديل الإستراتيجي لمعالجة التفاوت المريع في رواتب العاملين بوزارات ومؤسسات وهيئات الدولة، وهي مشكلة خطيرة تسبب فيها تقاعس وضعف ديوان الخدمة المدنية الذي أنشئ لتوصيف الوظائف ووضع سلم للرواتب وربطهما ببعض.. وها هم قياداته مازالوا موجودين بالرغم مما تسببوا فيه من ظلم على القطاع الأكبر من موظفي الدولة، والأهم يشاركون بالحل!

«ما علينا» المهم ما جاءت به الحكومة لمعالجة المشاكل الناتجة عن هذا التقاعس من خلال مشروع البديل الاستراتيجي، وبالرغم مما به من عناصر إيجابية تعالج جانبا مهما من مظلومية قطاع كبير من موظفي الدولة، إلا أنني وجدت فيه عدم الرغبة في تنفيذه أو بالأحرى عدم القدرة على تحمل تبعات تنفيذه، ذلك أن من يريد رفع الظلم وتحقيق العدالة يتعجل، كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم «خير البر عاجله» ولكن الحكومة وضعت موعد تنفيذه في العام 2017.. بما يعني بأنه المشروع في حال إقراره في العام 2015 فإنه لن يطبق إلا في العام 2017.. أي أن الظلم سيستمر ويتواصل لمدة عامين حتى ولو حظي المشروع بالموافقات اللازمة. متابعة قراءة إصلاح الرواتب يتحقق بإصلاح قراركم الانتخابي

حسن العيسى

سيادة المواطنة

قرر “مصدر حكومي مطلع” أن الحكومة لن تقدم أسباب سحب الجناسي للمحكمة في قضية عائلة البرغش، الخبر جاء في صحيفة القبس، الأربعاء، ولا يبدو واضحاً، من الخبر، ما إذا كانت محكمة الاستئناف قد ألزمت الحكومة بتقديم أسباب سحب الجناسي، أو أن القضية تأجلت كي يرد ممثل الحكومة على طلب الخصوم، وهم عائلة البرغش (ضحايا إعدام الهوية)، من الحكومة تقديم أسباب سحب الجنسية. أياً كان موضوع الخبر بالألفاظ المبهمة التي ورد بها و”مصدره الحكومي المطلع”، فالسؤال المطروح يبقى، ماذا يمكن للخصم (البرغش) أن يصنع أمام الرفض الحكومي لتقديم أسباب سحب الجنسية؟
ألقيت نظرة سريعة على قانوني الجزاء والإثبات، ولم أجد ما يمكن أن يسعف وضع الضحية (عائلة البرغش) أمام الهيمنة شبه المطلقة للسلطة التنفيذية إزاء هذا، ولا يمكن تصور كيف يمكن للقضاء أن يلزم وزارة الداخلية بتقديم “سبب السحب”، وتوقيع العقوبة عليها في حال تعنت الوزارة برفض تقديم الأسباب، بافتراض أن المحكمة “ألزمت” السلطة بتقديم سبب السحب، ولم تؤجل الدعوى كي تقدم الحكومة ردها في طلب سحب الجنسية. متابعة قراءة سيادة المواطنة