وردت قصص الأنبياء في القرآن الكريم للاتعاظ والعبرة، كما أن كل حضارة تزدهر لابد لها من ماضٍ اتعظت به، وتم البناء عليه لخلق مستقبل يشرق نهاره من عتمة ماضيه، والخطأ زائد خطأ لا يساوي صواباً.
في الكويت اليوم اختلاف بيزنطي حول قضايا كثيرة، ولكن المسلَّمة التي تكاد تكون الوحيدة في هذا الاختلاف، هي ضياع هيبة القانون، وتفشي الواسطات، وتعزيز التقسيم الطائفي، والقبلي، وترسيخ الفئوية، حيث إن لم يشعر الانسان بأن هناك مبدأً ثابثاً يسير عليه الجميع، فمن الطبيعي أن يبحث عن مُجسم آخر يحميه ويحفظ له حقوقه، ما يعزز دور الجماعات على حساب الوطن، فيزيد الانتماء للجماعة لا للوطن. متابعة قراءة العبرة غايبة