..حين زار الأمير الوالد الشيخ «حمد بن خليفة» وحرمه صاحبة السمو الشيخه «موزة بنت ناصر المسند» الكويت قبل أسابيع، خطر ببالى أن أبعث برسالة قصيرة لمسؤول صديق فى إحدى جهات المراسم طلبت منه فيها إن كان يستطيع تدبير لقاء صحفى لى مع الشيخ «حمد» فى حديث ذو شجون وشؤون وهموم، فأضحكنى كثيراً بجوابه فى الرسالة النصية التى بعثها وقال فيها: «ناوى تطلعنى تقاعد..مبكر»؟!.
المهم، لم يتحقق المراد، فقررت الاستعاضة عنه وطرح ما كنت أريده بواسطة ذلك «القسم» الذى أقسمه رب العالمين فى كتابه العزيز حين قال: «نون والقلم وما يسطرون»، فأخذت «القسم» -أو القلم- وبدأت اكتب الآتى:
..سمو الأمير الوالد الشيخ «حمد بن خليفه»:
..ما بين عامى 61 و 62 من القرن الماضى، ظهر جهاز «عجيب وغريب» فى الكويت وبعدد قليل من المنازل أطلق عليه أهل الكويت اسم «تلوزيون»، وهو تحريف لاسمه الأصلى الذى لم تعتد عليه الألسنة، وكذلك الأعين، فى مجتمع كويتى بسيط ثارت الشائعات بأن «المذيع-الرجل» يستطيع ان ظهرعلى الشاشة أن يرى النساء الجالسات فى المنزل، وظهرت شائعة نسائية أخرى تقول إن «المذيعة تمد يدها عبر الشاشة وتسلم على النساء فقط»!! متابعة قراءة شعب يحلم بأن.. «يموء»!!