فؤاد الهاشم

منتجع ..«سئ السمعة»

اسمه «كامب-ديفيد»، له سمعة سيئة فى العالم العربى، وكان المرحوم «القذافى» يسميه «إسطبل-داود»!!

إنه منتجع يقع فى مناطق ساحرة وخلابه فى جبل اسمه «كاكوتين» بولاية «ماريلاند» الأميريكية ويبعد مسافة مائة كيلومتر عن المدخل الرئيسى للبيت الأبيض فى العاصمة..واشنطن!! متابعة قراءة منتجع ..«سئ السمعة»

شملان العيسى

لمصلحة من كل هذا التصعيد؟

تابع الرأي العام الكويتي ما نشرته الصحافة ووسائل الاعلام في توصية 30 نائبا للحكومة باحالة «قروب الفنطاس» الى النيابة العامة، السؤال لماذا تقديم هذا الطلب الآن؟ وما الهدف منه؟ ولماذا خلق مشكلة او ازمة سياسية مفتعلة ضد القروب في الفنطاس، ومن هم جماعة الفنطاس؟ وما التهمة الموجهة لهم والتي يطالب اعضاء المجلس باحالتهم الى النيابة العامة؟

حسب ما قرأته في الصحافة المحلية ان ما تسمى جماعة الفنطاس او قروب الفنطاس هم ثلاثة شيوخ ومواطنان وكل ما كتب في هذه المجموعة انهم يجتمعون في منزل الشيخ احمد الفهد ويتحدثون مثل اي مجموعة او ديوانية في الكويت. متابعة قراءة لمصلحة من كل هذا التصعيد؟

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

أخطاء الأميركان في القمة الخليجية الأميركية

في القمة الخليجية الأميركية المرتقبة في كامب ديفيد بين قادة وزعماء الخليج والرئيس أوباما، يجب ان نطرح وبشكل ملح أن المنطقة العربية والخليجية تعيش حالة من اللااستقرار، بسبب مباشر لأخطاء السياسة الأميركية فيها منذ 15عاماً. وهي سياسات لم تكن متوازنة ولا منطقية، وتحضرني كلمة سمو الأمير أمام القمة الخليجية، التي أشار فيها الى ضرورة أن يتسم اللقاء بأوباما بالصراحة، قائلاً: «في هذا اللقاء نحدد فيها المخاطر، ونجسد التحديات، تكون فيه الصراحة عنوانا، والمصارحة محتوى وبيانا، لنضع رؤية مشتركة لطريقة معالجتها من منظور خليجي، نتشاور فيه مع حليفنا الاستراتيجي». متابعة قراءة أخطاء الأميركان في القمة الخليجية الأميركية

عبداللطيف الدعيج

الهيمنة على الرأي العام

كما بينا يوم امس، ليست هناك مشكلة كبيرة او مؤكدة، عندما تحل الحكومة مجلس جمعية اهلية. فربما ــ وهذه مجرد ترضية لا داعي لها للحكومة ـــ يكون القرار ضروريا، وربما يكون صائبا. لكن ان تتطوع الحكومة فتحل مجلس جمعية منتخبا، مثل وربما افضل من مجلسها هي (مجلس الامة)، فان احدا لا يمكن الا وان يرى في ذلك تجاوزا وتحيزا وتعسفا لا مبرر لها. متابعة قراءة الهيمنة على الرأي العام

احمد الصراف

تجارات لا تبور

ثلاث تجارات لن تبور: المتاجرة بالدين، المتاجرة بالأمل، والمتاجرة بالجنس.

لا يكاد يمر شهر، وغالبا وأنا في الخارج، دون أن تردني مكالمة أو أكثر تعرض المتصلة فيها، وهي دائما فتاة ذات صوت يقطر نعومة، تعرض، بعد «السلالالام عليكم» بيع نسخ من القرآن، أو إهداء نسخة منه لمن أحب. ويبدو أن جعبة مستغلي الدين للإثراء لن تنضب أبدا، ففي كل يوم لهم حيلة، طالما أن هناك جهلة. وقد ذكرتني هذه العروض بأحداث فيلم «بيبر مون Paper moon» لريان أونيل وابنته تاتوم، حيث يقوم بطل الفيلم بتتبع أخبار وفيات المنطقة، وطباعة اسم اي رجل متوفى على نسخ من الإنجيل، في المطبعة الموجودة في مركبته، ثم يقوم بزيارة بيت الأرملة، طالبا مقابلة زوجها، فتخبره هذه بوفاته وتسأله عما يريد، فيعتذر بأسف ويهم بالمغادرة، لتناديه طالبة منه أن يعلمها سبب قدومه، فيقول لها ان زوجها قام قبل فترة بطلب طباعة نسخة خاصة من الكتاب المقدس تحمل اسمها مع إهدائه الشخصي لها! تنطلي الحيلة هنا على الأرملة المسكينة، وتدفع له ما طلب، والدموع تملأ عينيها، امتنانا! متابعة قراءة تجارات لا تبور

سامي النصف

دق ناقوس الخطر.. والخدمة العسكرية!

لخدمة العلم أو الخدمة العسكرية الملزمة أو التطوعية تجربة سيئة في بلدان الثورية العربية التي لم يعرف عنها أنها أتقنت شيئا قط مدنيا أو عسكريا، حيث تحولت تلك الخدمة الهامة لنظام سخرة عديم الفائدة مسببا كل الهزائم النكراء للأمة، حيث كان الجندي العربي يرى أن عدوه أرحم به من قيادته الظالمة، لذا سهل استسلامه له، لذا فنحن لا نتكلم عن ذلك النظام البغيض بل عن نظام عسكري تطوعي أو ملزم متقدم بعد ان تكالبت علينا الأخطار من كل جانب وتعلمنا من تجربة غزو الكويت المريرة عام 1990 أنه لا فائدة من كل عمليات التنمية وبناء المصانع والمزارع والجوامع والجامعات إذا لم نستطع حمايتها، حيث إن ما يبنى في سنوات يمكن أن يهدم في لحظات..! متابعة قراءة دق ناقوس الخطر.. والخدمة العسكرية!

مبارك الجري

قراءة لقصة مناضل يعيش بيننا الآن

«في إمكان المقاومة أن تهزم أعداءها في فكرهم وأخلاقهم و سلوكهم ومرحلتهم التاريخية قبل أن تهزمهم في ساحة المعركة» هكذا انتقل المناضل ( شفيق الغبرا ) من عالم النضال المسلح العنيف الذي اكتظت به الخسائر البشرية والمادية ، إلى عالم النضال الفكري الذي مازال مستمراً به ليخدم قضية وطن سلب منه وعاش في فكره واستوطن قلبه منذ نعومة أظفاره.
المقاومة لدى ( الغبرا ) لم تنتهي بل أخذت أشكال أخرى مستمرة ومؤثرة حتى وقتنا الراهن ، وهي مقاومة أقل تدميراً للإنسان والحياة ، وأكثر تفاؤلاً بالمستقبل والبناء . هكذا يصف «الغبرا» المقاومة المدنية التي تعززت في فكره و شخصه و حياته ، ومما لا شك فيه أن مشاهد قصة «حياة غير آمنة» كفيلة بأن توضح ذلك التحول والانتقال من ميدان القتال في جنوب لبنان في سبعينيات القرن المنصرم إلى ميدان أكثر أمناً واستقراراً ؛ استطاع من خلاله كتابة صفحات عديدة و مليئة بالتجارب المختلفة. متابعة قراءة قراءة لقصة مناضل يعيش بيننا الآن

شملان العيسى

القمة الخليجية – الأمريكية

يلتقي قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منتجع كامب ديفيد في منتصف الشهر الحالي..وتمهيداً للقمة عقد قادة دول مجلس التعاون قمة تشاورية في الرياض الاسبوع الماضي والهدف منها صياغة وجهة نظر خليجية متفق عليها لتحديد مسار اجتماع القادة مع الرئيس الأمريكي.
السؤال ماذا يمكن أن يتحقق من قمة كامب ديفيد؟ وهل ينوي قادة الخليج الضغط على الولايات المتحدة لتغيير سياستها تجاه ايران؟ أم هم يعون تماماً أن الولايات المتحدة لن تغير سياساتها ومصالحها من أجل ارضاء دول الخليج..هل الولايات المتحدة لديها الاستعداد لتفهم وقبول وجهة نظر العرب في رفض التمدد الإيراني ليس في اليمن لوحده بل في العراق وسورية ولبنان وقطاع غزة.

متابعة قراءة القمة الخليجية – الأمريكية

احمد الصراف

علمانية روبرت إنغرسول

يعتبر دستور الولايات المتحدة الأميركية، الذي صدر قبل 226 عاماً، فريداً في ليبراليته وعلمانيته. ويعتبر المحامي الأميركي الشهير وليم غرين إنغرسول، الذي وُلد عام 1833 ابنا باراً لذلك الدستور الأول من نوعه، والذي أثر في دساتير دول كثيرة بعدها.

كان سياسياً كبيراً، وخطيباً مفوهاً ومدافعاً عن الحقوق المدنية في العصر الذهبي للحرية الفكرية في أميركا. تأثر بآراء ومواقف والده، الذي كان قساً مستنيراً وسابقاً لعصره، ومؤمناً بالمساواة بين البشر، ومعارضاً لسياسات التفرقة العنصرية.

لإنغرسول أقوال وخطب شهيرة ستبقى خالدة، ومنها مقاله عن العلمانية الذي لايزال صالحاً ليومنا هذا، حتى بعد مرور أكثر من 150 عليه. متابعة قراءة علمانية روبرت إنغرسول

حسن العيسى

ديكور جمعيات النفع العام

انتصرت الحكومة لنوابها المتضررين من صراحة جمعية الشفافية، حين قالت للأعور أنت أعور، وحلت مجلس إدارة الجمعية، لتعين مجلسَ إدارة فترة مؤقتة، ويمكن خلالها، إعادة تركيب وترتيب أوضاعها حتى تلد لنا “الديمقراطية الكويتية” مسخاً آخر، بحكم العادة الأصيلة للسلطة، مثلما فعلت  بإعادة تقسيم الدوائر في ثمانينيات القرن الماضي، أو بهذا المجلس المتألم عدد من نوابه من محاولات جمعية الشفافية إظهار بعض الشفافية بكشف عورات الفساد بالدولة.
لجأت الحكومة، كعادتها، في أسباب حل الجمعية، إلى تكرار نغمها النشاز عن تدخل الجمعية بالسياسة، وتشويه صورة الكويت بالخارج، وكأن “الخارج” الذي تتعذر به السلطة هو كتل من العميان والطرشان، لا يرون ولا يسمعون عن حالات التسيب والفساد بالدولة إلا عن طريق جمعية الشفافية! سايرت الحكومة مجلسها، بكذبة وعذر “صورة الكويت بالخارج” لتبطش بمؤسسة ناشطة من مؤسسات المجتمع المدني، لم تجامل ولم تداهن جماعات المصالح بهذا المجلس، الذين هرولوا إلى السلطة يشتكون لها من “طولة لسان” أعضاء جمعية الشفافية، ووقّع عدد منهم طلب التحقيق مع أعضاء مجلس الإدارة عن “طول لسانهم”، حين قاموا بواجبهم، بينما أغمضوا عيونهم عن مطولات الفساد التي تزخر بها الدولة. متابعة قراءة ديكور جمعيات النفع العام