يعتبر دستور الولايات المتحدة الأميركية، الذي صدر قبل 226 عاماً، فريداً في ليبراليته وعلمانيته. ويعتبر المحامي الأميركي الشهير وليم غرين إنغرسول، الذي وُلد عام 1833 ابنا باراً لذلك الدستور الأول من نوعه، والذي أثر في دساتير دول كثيرة بعدها.
كان سياسياً كبيراً، وخطيباً مفوهاً ومدافعاً عن الحقوق المدنية في العصر الذهبي للحرية الفكرية في أميركا. تأثر بآراء ومواقف والده، الذي كان قساً مستنيراً وسابقاً لعصره، ومؤمناً بالمساواة بين البشر، ومعارضاً لسياسات التفرقة العنصرية.
لإنغرسول أقوال وخطب شهيرة ستبقى خالدة، ومنها مقاله عن العلمانية الذي لايزال صالحاً ليومنا هذا، حتى بعد مرور أكثر من 150 عليه. متابعة قراءة علمانية روبرت إنغرسول