جمال خاشقجي

لماذا لن تقبل المملكة بوقف إطلاق نار آخر؟

ليس الرئيس الأميركي أوباما وحده من يريد وقف إطلاق نار في اليمن وقد قال ذلك صراحة وهو يرحب بولي العهد السعودي عشية قمة كامب ديفيد. الملك سلمان وكل السعودية تريد وقف الحرب، فنحن من مدرسة لا تتمنى لقاء العدو وتسأل الله العافية، ولكن إن اضطرت إليها حزمت وصبرت حتى النصر.

سترفض السعودية في الغالب أي دعوات أخرى لوقف إطلاق نار آخر حتى لو بدت أنها «إنسانية» أو بغرض إعطاء فرصة للسياسة، فالخصم هنا، حوثياً كان أو نظام علي عبدالله صالح، لا يراعي الجانب الإنساني، فهو يقصف أهله في أحيائهم السكنية عامداً متعمداً، كما أن حظه في السياسة هو الخديعة والمناورة، وبدا ذلك جلياً خلال الهدنة الإنسانية التي أعلنتها المملكة من جانب واحد الثلثاء الماضي، ولكنهم ومعهم حليفتهم إيران اخترقوها طولاً وعرضاً، هم باستهداف الأراضي السعودية وقتل مواطنيهم، وإيران وهي تسعى لاختراق الحصار على ميناء الحديدة متحرّشة بالعزيمة السعودية وكأنها تريد تصعيداً.
متابعة قراءة لماذا لن تقبل المملكة بوقف إطلاق نار آخر؟

عبدالوهاب النصف

حبيب الكل…و”كامب ديفيد”

هناك قاعدة واضحة في العلوم السياسية أو أي علم من العلوم الطبيعية، وهي من يحارب الكل يخسر، فعلى الرغم من قوة جيش ألمانيا النازية وعتادها فإنها أجبرت على التحالف لتحقيق أهدافها، لكن من البداهة كذلك في منطقة تمتلئ بصراعات معظمها يصل إلى الجذور أن من يصادق الكُل فيها إما أن يكون واهماً أو مخادعاً.

مؤتمر “كامب ديفيد” نوى به أوباما طمأنة حلفائه الخليجيين العرب بشأن اتفاقه النووي المبهم مع الإيرانيين، والذي سيغير معه موازين القوى في المنطقة، والخشية أن يكون المؤتمر عبارة عن حديث عام يخلو من تطمينات حقيقية للقادة الخليجيين من مخاطر هذا الاتفاق، ولكن بحسب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير فإن مشروع الدرع الصاروخية الخليجي لمواجهة أي تهديد إيراني على المنطقة كان على طاولة النقاش في “كامب ديفيد”.
متابعة قراءة حبيب الكل…و”كامب ديفيد”

أ.د. محمد إبراهيم السقا

اقتصاديات الأوبئة

الطاعون الأسود، الإنفلونزا الإسبانية، الإيدز، سارس، إنفلونزا الطيور، إنفلونزا الخنازير، كورونا، إيبولا… إلخ أسماء يحفظها العالم جيدا، فقد نشرت الرعب بين أرجائه مهددة بأن تحصد أرواح مئات الآلاف أو الملايين من البشر، لولا الجهود الجماعية للحد من انتشار الأوبئة والسعي نحو إيجاد علاج حاسم لها.

ما إن يعلن العالم انتصاره على الوباء، حتى يأخذ الفيروس استراحة ثم يعود بالشكل ذاته أو في صورة مختلفة، فيبدأ انتشاره بين البشر مرة أخرى، وهكذا يتعرض العالم من وقت لآخر للأوبئة، فما الآثار الاقتصادية للأوبئة؟ متابعة قراءة اقتصاديات الأوبئة

د. حسن عبدالله جوهر

النفط والحقيقة!

ثمة اختلافات واضحة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت حول المنطقة المقسومة التي تضم حقل الخفجي البحري وحقل الوفرة البري، ووصل الأمر إلى قرار وقف إنتاج النفط وتصديره من كلا الحقلين من الجانب السعودي؛ مما أدى إلى وقف الكويت لعملياتها النفطية بصورة إجبارية أيضاً.

المنطقة المحايدة تنتج ما بين 500 إلى 700 ألف برميل من النفط يومياً يتقاسمها البلدان مناصفة على مدى نصف قرن من الزمن وفق اتفاقيات مشتركة، ولم يتوقف الإنتاج في هذين الحقلين حتى إبان الغزو العراقي واحتلال الكويت عام 1990؛ مما جعل إيراد هذه المنطقة من مبيعات النفط مصدراً مالياً أساسياً للكويت في أحلك الظروف. متابعة قراءة النفط والحقيقة!

حمد صالح القطان

النكبة

النكبة مصطلح اطلق على المأساة الانسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره، وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على قصة وغصة تهجيرهم وهدم معظم معالم المجتمع الفلسطيني الاقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية في عام 1948، وشملت قتل وطرد العائلة الفلسطينية من بيتها وأرضها وخسروا وطنهم لصالح اقامة الدولة الصهيونية اسرائيل، ونتجت احداث النكبة لاحتلال معظم اراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يقارب 750 الف فلسطيني وتحويلهم الى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم اكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسة وتحويلها الى مدن يهودية، وتدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية.
متابعة قراءة النكبة

عادل عبدالله المطيري

كامب ديفيد وتوازن القوى

جاءت القمة الأميركية الخليجية بكامب ديفيد في وسط صراعات وحروب متعددة تمر بها المنطقة العربية، والعامل المشترك في كل تلك الصراعات هي «إيران»، فالصراع في العراق وسورية أحد أطرافه الإيرانيون، حتى حرب عاصفة الحزم التي يشنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد ميليشيات المخلوع علي صالح والحوثي تبدوا تدخلات إيران واضحة في المشهد.

وهنا يجب التأكيد أيضا – على أن الإعلان عن اجتماع كامب ديفيد جاء بعد الإعلان عن التوصل إلى تفاهمات بين دول 5+1 وإيران بشأن المسألة النووية، حيث أثارت الاتفاقية المتوقعة تساؤلات وربما مخاوف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فالنظام الإقليمي لمنطقتنا بالكاد وصل إلى مرحلة توازن القوى بين إيران وحلفائها من جهة والخليجيين وحلفائهم العرب من جهة أخرى، وأي اتفاقية ستعزز من قوة إيران على حساب الخليجيين بالتأكيد ستكون مرفوضة خليجيا.

الولايات المتحدة الأميركية لطالما كانت تعتمد في تعاملاتها مع الفاعلين المهمين في إقليمنا المضطرب وفق سياسة الاحتواء، فحرب الخليج الأولى لم تكن إلا نوعا من احتواء خطر إيران والعراق معا، وحتى بعد حرب تحرير الكويت اضطرت الولايات المتحدة إلى أن تعلن صراحة انها ستطبق نظرية برنارد لويس «الاحتواء المزدوج» ولكن هذه المرة بنفسها.

حتى المصطلح السياسي الأهم في أدبيات السياسة الخارجية الأميركية وهو مصطلح «محور الشر»، والذي استخدمته إدارة بوش الابن منذ عام 2002 لسنوات عديدة، وتقصد به كل من «إيران – العراق – كوريا الشمالية»، بات أن يتحول من محور الشر إلى تحالف يشبه تحالف دول المحور ، فالحكومة العراقية الآن هي من اقرب حلفاء الولايات المتحدة الأميركية، أما العلاقات الإيرانية – الأميركية فكل يوم تزداد حميمية، بل حتى كوريا الشمالية وان لم تصبح صديقة لأميركا، فإنها على الأقل استطاعت ان تتحايل عليها وعلى المجتمع الدولي فبالرغم من توقيعها لاتفاقية مراقبة وتفتيش نووية إلا أنها أصبحت تملك أسلحة نووية محدودة.

من الواضح ان سياسة الولايات المتحدة الأميركية على وشك التبدل والتغير من حيث التحالفات ونوعية السياسات، فالولايات المتحدة تسعى إلى صنع توازن جديد وخطر جدا في المنطقة، يسمح لإيران بالاقتراب من السلاح النووي بمقابل تزويد الخليجيين بقوة عسكرية ومنظومة دفاع تستطيع تدميره، وهذا ما أكدته محادثات «كامب ديفيد» نشر منظومة دفاعية متكاملة، ضد الصواريخ طويلة المدى، إضافة إلى إجراء المزيد من المناورات العسكرية لمواجهة التحديات المتعلقة بالملاحة، ومكافحة الإرهاب، والدفاع الجوي والصاروخي.

حتما لن يرفض الخليجيين زيادة الضمانات الأمنية الأميركية المكتوبة بالنظر إلى سلوك إيران في المنطقة، برغم من قناعتهم أن التهديد الإيراني، لا يمكن لأي اتفاق تسليح جديد مع الولايات المتحدة أن يحد منه.

ختاما – مرة أخرى تؤكد الأوضاع الدولية الجديدة اننا نحن «الخليجيين» من سيقع على عاتقنا القيام بالمبادرة للحد من تدخلات الآخرين في شؤوننا، ونحن وحدنا من سيزيل أي تهديد أمني متوقع بأنفسنا.

٭ خلاصة: كامب ديفيد الأولى أعطت مصر السلام مقابل التفوق الإسرائيلي، أتمنى ألا تعطي كامب ديفيد الثانية للخليجيين الأمن مقابل التفوق الإيراني.

 

 

 

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

قرار بلا معلومة = انهيار الديوانية

من يتابع العديد من القرارات أو التشريعات التي يتم إصدارها في الكويت، لا بد وأن تتحرك لديه غريزة الفضول، ليتساءل: هل مصدر التشريع مغيب عن المعلومات؟ أم أنه محيط وعالم بها، لكن اتخذ قراره من دون أي اعتبار لها؟
وإليكم نماذج من هذه القرارات الهشة والسريعة الانهيار:
– فأول نموذج لهذه الحالة مشروع ما يسمى بالبديل الاستراتيجي، فهو في الأساس لم يولد من خلال معلومات ودراسات، وإنما جاء كونه ردة فعل لمطالبات وإضرابات العديد من الجهات الحكومية بزيادة مرتباتها، ما دفع الحكومة للإعلان والتعهد بطرحها لـ«مشروع بديل وشامل» لمعالجة مطالبات زيادة الرواتب، وهو إعلان وتعهد لم يكن مبنيا على أية معلومات أو بيانات، وفجأة تدافع له مجلس الأمة مع الحكومة وعرف باسم «البديل الاستراتيجي»، وهو مشروع هلامي متغير تطرأ عليه تعديلات إرضائية سياسية، وهو كل يوم بحال، لأنه لم يبن على معلومات، ما جعله في مهب الريح. متابعة قراءة قرار بلا معلومة = انهيار الديوانية

حسن العيسى

كيف نواجه التحدي؟!

سواء قرر أوباما أن يذكر القيادات الخليجية، التي يجتمع معها هذه الأيام، بـ”النصيحة” السابقة الواردة في لقائه مع توماس فريدمان، بأن ما يهدد دولنا هو “الداخل” وليس الخارج، أو أهمل التذكير بها لاعتبارات دبلوماسية أو غيرها، تظل هناك قناعة ثابتة تقرر أنه بقدر ما تكون الجبهات الداخلية متماسكة وصلبة، تضعف الأخطار الخارجية ويصبح من الصعب على هذا “الخارج” أن يجد له منفذاً في الداخل، والعكس صحيح، فكلما ضعفت الجبهة الداخلية واهتزت ثقتها بقياداتها أصبح من السهل اختراقها. تقوية الجبهات الداخلية وتحصينها لن يكون بغير انفتاح قيادات دول الخليج على شعوبها، وتعزيز الحريات الإنسانية بها.
لا يعني هذا بالضرورة القفز لتحقيق الديمقراطية الكاملة الآن، فقد يبدو هذا سابقاً لأوانه في عدد من دول الخليج التي لم توفر دولها أسس المجتمع المدني كخطوة أساسية لقيام الدولة المدنية الديمقراطية، (باستثناء الكويت وحتى هذه تعمل بجد لقبر ما تبقى من مؤسساتها) وإنما يفترض أن تشرع دول الخليج بإصلاحات داخلية من الآن دون تأخير، الإصلاحات المطلوبة تتمثل على سبيل المثال في توطين دولة القانون بمعنى المساواة المطلقة أمام حكم القانون للمواطنين، وفتح نوافذ حريات الضمير، وتقبل النقد بصدر رحب، دون افتراض أن الذين يعبرون عن نقدهم أو رفضهم يمثلون خطراً على النظام، أو يريدون شراً بالدولة. متابعة قراءة كيف نواجه التحدي؟!

محمد الوشيحي

هذا الكوري… عربي

وكالات الأنباء العالمية تتحدث عن قيام هذا الزعيم الكوري الشمالي الشاب (لم أقل الولد) بقتل وزير دفاعه، قصفاً بصاروخ مضاد للطائرات. ليش؟ لأنه غفا أثناء وجود الزعيم الشاب الملهم، رئيس الجمهورية. وقيل إنه لم يكتف بالغفوة، بل لم ينتبه لسؤال الرئيس الشاب، فٓحَقَّ قصفه.
الحبكة ليست هنا، فهذا ما اعتدناه، ولا جديد فيه… إنما الحبكة هي أن العربان تضاحكوا عند قراءتهم الخبر! أي والله. تضاحك العربان بعد أن تقمصوا أرواح الشعوب الاسكندنافية، وتظاهروا بأنهم يسمعون بمثل هذه “المضحكات المبكيات” للمرة الأولى. متابعة قراءة هذا الكوري… عربي

شملان العيسى

تقييم أداء المجلس

نشرت الصحف ووسائل الاتصال الجماهيري اهم 39 انجازا حققه مجلس الأمة حتى تاريخ 2015/5/5 من هذه القوانين والانجازات أكثر من 12 قانونا ذات طابع مالي مكلف مثل مكافأة نهاية الخدمة – التأمين الصحي للمتقاعدين – دعم مواد البناء ب30 الف دينار وزيادة على ال70 الفا – اعفاء سكن بصفة الايجار لكل من باع بيته وسدد 70 الف دينار خلال 3 سنوات وعددهم 800 تقريباً – السماح للمواطن المسجل بصندوق المتعثرين بالاقتراض مجدداً – تمكين الاندية الرياضية من تمويل انشطتها – اعادة العمل بالمحفظة الزراعية في البنك – تعديل قانون التأمينات وتحميل جهة العمل معاشات من أجل التقاعد من دون رغبة وصدور حكم نهائي لعودته للعمل. متابعة قراءة تقييم أداء المجلس