الحقيقه لا تحتاج سوى نوايا صادقه لإكتشافها ، و الطريق الطويل سيكشف لنا معادن رفاق هذا الدرب ، و الحياة أجمل من أن يُعكر صفوها محطة حزن بسبب خذلان إنسان ما لنا ، نحنُ نُحاول دائماً أن نكون الأروع حتى لو لم نستطع سنبقى نحاول ، لماذا !؟
لأن الإنسان دائماً يسعى لِـ الكمال حتى لو كان على حساب صحته ..
ما سبق شيء ..
و ما هو آت شيء آخر ، هل حب الوطن حقيقه!؟
إذا كان حقيقه لماذا يثور البعض و يجعل من ثورته ديناً آخر يتنازل عن الوطن الذي ثار من أجله من أجلها!؟
يبدو أن البدايه “لا توجد نوايا صادقه في حب الوطن” حقيقه هذه !!
عندما يصرخ أحدٌ ما و يتفاخر بِـ حبه لِـ وطنه يجب أن لا تنجرف معه ، فما زال الطريق طويلاً لتكتشف صدق نوايا هذا الثائر ، موغابي ثائر قاد بلاده زيمبابوي للتحرر من قيد المستعمر ، الآن بلاده شارفت على العام ٣٨ لإحتلال موغابي السُلطه ، كل هذا يتم بإسم الثوره و حمايتها !!
شكراً لِـ الطريق الطويل الذي يكشف لنا رفاق الدرب فيه ..
أخيراً ..
ستبقى زيمبابوي شامخه مُتحرره رغم هذا الكابوس الجاثم على صدرها منذُ ٣٨ عام ، خذلان موغابي لِـ بلاده لن يُعكر صفو جمال زيمبابوي ..
لم تكن البدايه تُشبه النهايه هنا في البدايه ، لكن الحقيقه أن كُل شيء مُرتبط بِـ الآخر ..