إن عنوان مقالي ليس طائفي ما هو إلا انه سياسي بحت.
هذا المقال هو مجرد التفكير بصوت ٍ عالي و اريد مشاركة هذا التفكير مع من يقرأ.
لقد تم تفجير مسجد القديح و اليوم اثناء خطبة الجمعه تم تفجير مسجد العنود حيث ان هذه التفجيرات ارهابيه بحته ولا اصل لها ان تكون طائفيه و الدليل ان بعد كل عملية تفجير تتبناه.. لا اريد ان اسميها دوله كما يقولها بعض الاعلام بل سأقول جماعه و اقصد بها داعش «لا بارك الله فيهم»، اذا تمعنا النظر جيدا نعرف الهدف هو دوله و ليس طائفة، لا اريد الالتفات الى بعض الابواق الجاهلة التي تزعم ان هذا الفعل هو من هذا الفريق او هو ردة فعل من الفريق الاخر.
كما نعلم ان السياسة من جمالها و رقيها تتعامل حتى مع مبدأ عدو عدوي صديقي، إن داعش عاث بالأرض فساد و ربما سيتم انهاء قضيه النزاعات الطائفيه فقط للقضاء على داعش.
تسمية بعض شوارع القطيف بأسماء ضحايا تفجير مسجد القديح هي اول خطوه لدحض الطائفيه و اعادة التوافق السني الشيعي لردع الوباء الداعشي في المنطقه.
حيث أن داعش اول خطوه لها هي زعزعة أمن الدوله بأعمال تحث على ضرب أطراف ببعضها و اشعال الفتن ثم نشر التوعية الدينيه الخاصة بفكرهم حتى نتفاجأ بخروجهم من الأرض كالفطر.
خرج سكان الدمام بمسيره تهتف كلنا اخوان سنة و شيعة، و هي رسالة الى من تسول له نفسه بالعمل على زرع الفتن و هي ايضا خطوه تحسب للطائفه الشيعيه في المملكه انهم استطاعوا ان يحتووا هذه الاحداث.
ذكرت في مقال سابق بعنوان…«يبيلنا وزير من المريخ» اننا لا نريد التعلم من بعض الاحداث التي وقعت سابقا.
أما آن الأوان لنتعلم و نرى ما يدور حولنا من أحداث!
اللهم احفظ بلادنا و بلاد المسلمين .