اقبل الارهابي الشاب القشعمي لتفجير نفسه، في مسجد الامام علي بن ابي طالب رحمه الله، مما ادى لاستشهاد ٢٢ سعودي، وإصابة العشرات، وفي السنة الماضية انفجار «الدالوة» وايضاً كان المستهدفين فيه شيعة، وسقط شهداء وجرحى، بالإضافة الى استهداف رجال امن، وكان اخر الشهداء العسكري ماجد الغامدي، ومؤخراً اعلنت وزارة الداخلية السعودية عن قبضها لخلية ارهابية تستهدف رجال الامن والشيعة.
الحقيقة انه، انتشار الفتنة الطائفية، يتناسب طردياً مع انتشار داعش والمليشيات الشيعية، التي تبرر وجودها بالمنطقة لحماية اهل السنة، وتأتيها ردة الفعل من المليشيات الاخرى بدور المتصدي للتطرف السني، وبتالي تبدأ الدولة الفاشلة تتشكل، وتأخذ حيزها، وتسود فيها لغة السلاح، ويصبح صوت العقل الغائب، ومفهوم المواطنه مدحور و طريق الدولة -حتماً- الى الهلاك والبوار، وهذا مايريد نقله الدواعش للملكة، لنقل تجاربهم السابقة في سوريا والعراق. متابعة قراءة فاجعة «القديح».. نهاية البداية