نعم لقد تطورت دُول الخليج و أصبحت تسبق الكويت لؤلؤة الخليج في تطوير الإسمنت و الإسفلت ، صنعوا حضاره من جماد لم تصل لها الكويت ، لكن لا أحد يستطيع أن يسبق الكويت في جمال هوائها و عشق جميع من عاش على ترابها لها ، وطن حيّ وطن رغم إنقلاب الحياة في ٢/٨/١٩٩٠ إلا أنه إستطاع أن يعود لِـ الحياة ، وطن رغم كُل الإختلافات الكبيره سياسياً إلاّ أنه مُتماسك ، يرى لِـ الإختلاف حد لا يتجاوزه و هو الكويت ، الكويت جميله بِـ جمال أرواح ساكنيها ، أعراسهم أحزانهم تكشف لك لماذا الكويت جميله ، ليس كُل شيء ناطحة سحاب ، هناك ما هو أهم ، الإنسان الذي يسكن ناطحة السحاب ، زيارتك للدوائر الحكوميه في الكويت رغم البيروقراطيه الموجوده إلا أن الوجوه البشوشه و التي تحاول أن تساعدك بِـ شتى السُبل تُخفف وطأة البيروقراطيه على نفسك عندما ترى الكُل يُريد مساعدتك ، الكويت جميله بِـ البشر لا بِـ جمال الحجر ، لذلك سنبقى نُحِب الكويت كما هي دون زخرفه تُغير من بساطتها ، حتى لو كانت الدوحه و دبي هما الأجمل ستبقى الكويت الأكثر أَنْسَنَه ، الوفاء لِـ الكويت لا يعني كُره الآخر ، الوفاء لِـ الكويت دفع للآخر لِـ يكون مثلها فقط ، الكويت جميله حتى و إن كتب البعض “كتابات يأس” هم يكتبون بحثاً عن قارىء فقط ، الكويت بِـ خير و ستكون بِـ خير دائماً إن شاءالله ..
اليوم: 26 مايو، 2015
الدواعش
عانت أمتنا العربية والإسلامية منذ قيام تنظيم داعش العديد من الأزمات والاضطرابات على مستوى أمن دولها واستقرارها وبات التنظيم يشكّل جرحاً غائراً في جسد الأمة استطاع الأعداء من خلاله أن ينفثوا فيه سمومهم وينخروا في لُحمتهم الوطنية حتى تمكنوا من تفريق صفهم والقضاء على آمال توحدهم ولم شملهم !!
خطورة هذا التنظيم الإرهابي تكمن في أنهم يوظفون إمكانياتهم اللامحدودة والتي بات من الواضح أنها تأتي من قبل دول ومنظمات لها مصالح كبيرة في تأجيج الحرب في المنطقة ووأد أي ثورة شريفة تقوم بها الشعوب الثائرة على ظلم وطائفية حكامها ولا سيما في سوريا والعراق، هذا التنظيم المارق يسوّق وببراعة متناهية فكره الفاسد بين عقول الشباب المغرر بهم ويزيّف الحقائق أمام أعين معتنقي فكره لتوسيع قاعدته وتنفيذ أهداف مؤسسيه الذين يسعون بكل ما يملكون لحماية سلاطين وطغاة الظلم في العديد من دولنا العربية !!
متابعة قراءة الدواعش
الأخطر من جريمة القديح!
بعض ردود الأفعال والتصريحات والتغريدات حتى التغطيات الإعلامية لعملية تفجير مسجد الإمام علي (ع) بمنطقة القديح بالمملكة العربية السعودية كانت أخطر وأكثر خباثة من ذلك الفعل الإرهابي نفسه، ومصدر الخطورة هنا أن تلك المرجعيات التي استقبلت تلك الفعلة الإجرامية إما بالشماتة أو إبداء الفرح أو محاولة التضليل الإعلامي والتحريف المتعمد أو حتى اعتبارها انتقاماً لما يحدث لأهل السنّة في العراق، تمثل من يزعمون أنهم مشايخ دين أو رموز سياسية أو محللون استراتيجيون ناهيك عن صحافة السوء والفتنة.
فاجعة القديح الدامية بكل بساطة تمثلت باقتحام انتحاري فجّر نفسه وسط جموع المصلين في صلاة الجمعة، وفي مسجد يحمل اسم الإمام علي (ع) فحوّل أجساد الراكعين إلى أشلاء مضرجة بالدماء، ولم يسلم من ذلك حتى الطفل دون العاشرة من العمر، وتبنتها رسمياً جماعة “داعش” الإرهابية، وشخصت السلطات الرسمية في المملكة هوية المجرم، وألقت القبض على مجموعة من الخلية التي نفذت الجريمة.
متابعة قراءة الأخطر من جريمة القديح!
أسوأ أيام الحرية
نحيا هذه الأيام، وتحديداً منذ حل مجلس أمة ٢٠١٢ الأول، في أسوأ وأظلم مرحلة للحريات العامة في الدولة. فحريات الضمير تم سحقها تماماً، وتشهد سجون “أمن الدولة” أعداداً متزايدة من الشباب الذين عبروا بسخرية بريئة عن وقائع سياسية معينة، مثل حالة محمد العجمي (بوعسم)، الذي صودرت حريته الثلاثاء الماضي بقرار الحبس الاحتياطي مدة شهر من المحكمة الجزائية، أي قبل أن يصدر بحقه حكم بالإدانة أو البراءة! وهناك شباب غير أبوعسم مازالوا في السجون لتغريدات بسيطة أو باتهامات مثل تجمع غير مشروع أو غير ذلك من جرائم التعبير والرأي التي تضج بها القوانين الكويتية، وأيضاً هناك محاكمات قادمة للكثيرين الذين رددوا خطاب النائب السابق مسلم البراك، الذي حكم عليه مؤخراً بالحبس مدة عامين. متابعة قراءة أسوأ أيام الحرية
مسكونة بالجن… لا شك
كلما قرأت تصريحاً لرئيس وزراء الإمارات، الشيخ محمد بن راشد المكتوم، عن المشاريع المُنجَزة في دولته، والمشاريع الموضوعة على الخطة. أو كلما شاهدت إنجازات حكومة قطر، وسلاسة أعمالها، وطموحات مسؤوليها الشبان. أو كلما تابعت عظمة حكومة تركيا، ومصداقيتها في إنجاز المشاريع الكبرى قبل وعودها… وقارنت كل ذلك بالكويت المتآكلة، المشققة الجدران، المنهوبة، المقرومة، المعفوسة، الممزقة… تساءلت: هل تستطيع حكومتنا، بأجهزتها الإدارية والتنفيذية، النهضة بالبلد، وبنيته التحتية، ومنافسة الدول المذكورة أعلاه، لكنها لا تريد ذلك، لأسباب لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم، أم أنها لا تستطيع؟
وقبل أن يجف حبر سؤالي، وقبل أن يرتد إلي طرفي، تقفز الإجابة أمامي، بكلمة واحدة: “كلها” أو بالفصحى “كلاهما”، أي أنها لا تريد أن تبني البلد، ولا تستطيع، أصلاً، إن هي أرادت. لأن عدداً كبيراً من قياداتها التنفيذية لا يجيدون إلا السرقات “بطريقة قانونية”، ولم يتم تعيينهم، من الأساس، إلا لأنهم يجيدون ذلك، ولا شيء غيره، ويتقنون حركة “ضبّط الأوراق قبل لا تسوي شيء”.
متابعة قراءة مسكونة بالجن… لا شك