جلست مع صديق نستذكر بعض الأمور حينما كنا ندرس بجمهورية مصر العربية علما ً أن هذا الصديق تخرج و أسأل الله له التوفيق ، أما انا فربما كنت متعهدا أن أتخرج بعد انتخاب أربع رؤساء و الى الان انتظر الرئيس الرابع ، المهم أننا استذكرنا فيلم سينمائي للمبدع أحمد السقا و كان اسم هذا الفلم ( الجزيرة ) الذي يجسد فيه دور مجرم خارج عن القانون و لم تستطع الحكومة القبض عليه و ذلك بسبب تخاذل أحد ضباط الداخلية الكبار و فسادهم بسبب تعطشهم للرشوة التي هي بمثابة مرتب شهري ، قام هذا الخارج عن القانون بالتمادي بعمليات تهريب المخدرات إلى أن طغى و قال بأعلى صوته مقولته الشهيرة ( أنا الحكومة ) ما جعل كرامة الحكومة تهتز و ترتب الخطة للقبض عليه و لكن من قبل الضباط الشرفاء .
فرعون طغى بالظلم و القتل و استعبد الناس … إلخ ، حتى بعث الله رسولا من بيته و لكن أبا أن يتبع موسى و قال مقولته التي قضت عليه ، حينما قال ( أنا ربكم الأعلى ) حكم على نفسه دون علمه و أ ُغرق في البحر .
المراد ..
إلى كل من كان بمنصب و تسول له نفسه بأن يهدد حتى يتم دفع رشوه له سواء مقابل انهاء معامله أو اغلاق محل أو تحرير نوع من أنواع المخالفات وكان فوقه من يعطيه و يمدد له بصلاحياته أعلم أن دوام الحال من المحال ، و الفاسد لن يدوم لك حتى يجد من هو أفسد منك و يبيعك ، بالحالتين مطقوق ، فلو حفظت ماء وجهك و خرجت و الناس يذكرونك بخير لكان افضل لك مِن مَن دعا عليك .
بعد الأخبار التي تم تداولها بخصوص الرشاوي و الفساد في أحد الجهات و التي بدأت و انتشرت منذ ُ مبطي ، أقول للجماعة صباح الخير .
كلام صحيح والله يوفقك ونقرا كتاباتك القادمه ان شاءالله