لم يبق من زمن إدارة الرئيس اوباما الا عام وتقوم بعض الادارات الاميركية بالبحث عن نصر في قضايا السياسة الخارجية لتعويض اي اخفاقات في حل المشاكل الداخلية لذا ستمضي الإدارة الاميركية قدما في تطبيع العلاقات مع ايران وحتى كوبا وسيكون اهل الخليج وقياداتهم اسعد الناس بعودة ايران للمجتمع الدولي والالتزام بقوانينه التي تمنع التدخل في شؤون الدول الأخرى، وإطلاق سراح اموالها المحتجزة التي يرجو الجميع ان تستخدم لإسعاد شعبها صاحب المال لا ان تسلم للميليشيات المسلحة التي تدمر اوطانها المسلمة وتحيل شعوبها الآمنة لاجئين على الا تكون ترضية الاعداء على حساب التفريط في مصالح وامن الاصدقاء وهي سياسة خرقاء استخدمتها اميركا مرات عدة في تاريخها الحديث.
متابعة قراءة ترضية الأعداء على حساب الأصدقاء!