لخدمة العلم أو الخدمة العسكرية الملزمة أو التطوعية تجربة سيئة في بلدان الثورية العربية التي لم يعرف عنها أنها أتقنت شيئا قط مدنيا أو عسكريا، حيث تحولت تلك الخدمة الهامة لنظام سخرة عديم الفائدة مسببا كل الهزائم النكراء للأمة، حيث كان الجندي العربي يرى أن عدوه أرحم به من قيادته الظالمة، لذا سهل استسلامه له، لذا فنحن لا نتكلم عن ذلك النظام البغيض بل عن نظام عسكري تطوعي أو ملزم متقدم بعد ان تكالبت علينا الأخطار من كل جانب وتعلمنا من تجربة غزو الكويت المريرة عام 1990 أنه لا فائدة من كل عمليات التنمية وبناء المصانع والمزارع والجوامع والجامعات إذا لم نستطع حمايتها، حيث إن ما يبنى في سنوات يمكن أن يهدم في لحظات..! متابعة قراءة دق ناقوس الخطر.. والخدمة العسكرية!
اليوم: 10 مايو، 2015
قراءة لقصة مناضل يعيش بيننا الآن
«في إمكان المقاومة أن تهزم أعداءها في فكرهم وأخلاقهم و سلوكهم ومرحلتهم التاريخية قبل أن تهزمهم في ساحة المعركة» هكذا انتقل المناضل ( شفيق الغبرا ) من عالم النضال المسلح العنيف الذي اكتظت به الخسائر البشرية والمادية ، إلى عالم النضال الفكري الذي مازال مستمراً به ليخدم قضية وطن سلب منه وعاش في فكره واستوطن قلبه منذ نعومة أظفاره.
المقاومة لدى ( الغبرا ) لم تنتهي بل أخذت أشكال أخرى مستمرة ومؤثرة حتى وقتنا الراهن ، وهي مقاومة أقل تدميراً للإنسان والحياة ، وأكثر تفاؤلاً بالمستقبل والبناء . هكذا يصف «الغبرا» المقاومة المدنية التي تعززت في فكره و شخصه و حياته ، ومما لا شك فيه أن مشاهد قصة «حياة غير آمنة» كفيلة بأن توضح ذلك التحول والانتقال من ميدان القتال في جنوب لبنان في سبعينيات القرن المنصرم إلى ميدان أكثر أمناً واستقراراً ؛ استطاع من خلاله كتابة صفحات عديدة و مليئة بالتجارب المختلفة. متابعة قراءة قراءة لقصة مناضل يعيش بيننا الآن
القمة الخليجية – الأمريكية
يلتقي قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منتجع كامب ديفيد في منتصف الشهر الحالي..وتمهيداً للقمة عقد قادة دول مجلس التعاون قمة تشاورية في الرياض الاسبوع الماضي والهدف منها صياغة وجهة نظر خليجية متفق عليها لتحديد مسار اجتماع القادة مع الرئيس الأمريكي.
السؤال ماذا يمكن أن يتحقق من قمة كامب ديفيد؟ وهل ينوي قادة الخليج الضغط على الولايات المتحدة لتغيير سياستها تجاه ايران؟ أم هم يعون تماماً أن الولايات المتحدة لن تغير سياساتها ومصالحها من أجل ارضاء دول الخليج..هل الولايات المتحدة لديها الاستعداد لتفهم وقبول وجهة نظر العرب في رفض التمدد الإيراني ليس في اليمن لوحده بل في العراق وسورية ولبنان وقطاع غزة.
علمانية روبرت إنغرسول
يعتبر دستور الولايات المتحدة الأميركية، الذي صدر قبل 226 عاماً، فريداً في ليبراليته وعلمانيته. ويعتبر المحامي الأميركي الشهير وليم غرين إنغرسول، الذي وُلد عام 1833 ابنا باراً لذلك الدستور الأول من نوعه، والذي أثر في دساتير دول كثيرة بعدها.
كان سياسياً كبيراً، وخطيباً مفوهاً ومدافعاً عن الحقوق المدنية في العصر الذهبي للحرية الفكرية في أميركا. تأثر بآراء ومواقف والده، الذي كان قساً مستنيراً وسابقاً لعصره، ومؤمناً بالمساواة بين البشر، ومعارضاً لسياسات التفرقة العنصرية.
لإنغرسول أقوال وخطب شهيرة ستبقى خالدة، ومنها مقاله عن العلمانية الذي لايزال صالحاً ليومنا هذا، حتى بعد مرور أكثر من 150 عليه. متابعة قراءة علمانية روبرت إنغرسول
ديكور جمعيات النفع العام
انتصرت الحكومة لنوابها المتضررين من صراحة جمعية الشفافية، حين قالت للأعور أنت أعور، وحلت مجلس إدارة الجمعية، لتعين مجلسَ إدارة فترة مؤقتة، ويمكن خلالها، إعادة تركيب وترتيب أوضاعها حتى تلد لنا “الديمقراطية الكويتية” مسخاً آخر، بحكم العادة الأصيلة للسلطة، مثلما فعلت بإعادة تقسيم الدوائر في ثمانينيات القرن الماضي، أو بهذا المجلس المتألم عدد من نوابه من محاولات جمعية الشفافية إظهار بعض الشفافية بكشف عورات الفساد بالدولة.
لجأت الحكومة، كعادتها، في أسباب حل الجمعية، إلى تكرار نغمها النشاز عن تدخل الجمعية بالسياسة، وتشويه صورة الكويت بالخارج، وكأن “الخارج” الذي تتعذر به السلطة هو كتل من العميان والطرشان، لا يرون ولا يسمعون عن حالات التسيب والفساد بالدولة إلا عن طريق جمعية الشفافية! سايرت الحكومة مجلسها، بكذبة وعذر “صورة الكويت بالخارج” لتبطش بمؤسسة ناشطة من مؤسسات المجتمع المدني، لم تجامل ولم تداهن جماعات المصالح بهذا المجلس، الذين هرولوا إلى السلطة يشتكون لها من “طولة لسان” أعضاء جمعية الشفافية، ووقّع عدد منهم طلب التحقيق مع أعضاء مجلس الإدارة عن “طول لسانهم”، حين قاموا بواجبهم، بينما أغمضوا عيونهم عن مطولات الفساد التي تزخر بها الدولة. متابعة قراءة ديكور جمعيات النفع العام
شعب يحلم بأن.. «يموء»!!
..حين زار الأمير الوالد الشيخ «حمد بن خليفة» وحرمه صاحبة السمو الشيخه «موزة بنت ناصر المسند» الكويت قبل أسابيع، خطر ببالى أن أبعث برسالة قصيرة لمسؤول صديق فى إحدى جهات المراسم طلبت منه فيها إن كان يستطيع تدبير لقاء صحفى لى مع الشيخ «حمد» فى حديث ذو شجون وشؤون وهموم، فأضحكنى كثيراً بجوابه فى الرسالة النصية التى بعثها وقال فيها: «ناوى تطلعنى تقاعد..مبكر»؟!.
المهم، لم يتحقق المراد، فقررت الاستعاضة عنه وطرح ما كنت أريده بواسطة ذلك «القسم» الذى أقسمه رب العالمين فى كتابه العزيز حين قال: «نون والقلم وما يسطرون»، فأخذت «القسم» -أو القلم- وبدأت اكتب الآتى:
..سمو الأمير الوالد الشيخ «حمد بن خليفه»:
..ما بين عامى 61 و 62 من القرن الماضى، ظهر جهاز «عجيب وغريب» فى الكويت وبعدد قليل من المنازل أطلق عليه أهل الكويت اسم «تلوزيون»، وهو تحريف لاسمه الأصلى الذى لم تعتد عليه الألسنة، وكذلك الأعين، فى مجتمع كويتى بسيط ثارت الشائعات بأن «المذيع-الرجل» يستطيع ان ظهرعلى الشاشة أن يرى النساء الجالسات فى المنزل، وظهرت شائعة نسائية أخرى تقول إن «المذيعة تمد يدها عبر الشاشة وتسلم على النساء فقط»!! متابعة قراءة شعب يحلم بأن.. «يموء»!!
لنحذر من إحباط الشباب
تعد مرحلة الشباب من أهم المراحل العمرية التي يعيشها الإنسان، كونها تحمل خصائص المراحل السابقة عنها وكذلك اللاحقة، فإنها تشكل أيضا مجالاً خصباً، تتصارع فيه الأطر والمؤسسات التربوية و الاجتماعية والثقافية والسياسية بمختلف أنواعها، كما أن نمو حاجات الشباب ورغباتهم الفيزيولوجية والاجتماعية، تصبح أكثر إلحاحا، حيث يتطلب إشباعها سقفاً من المطالب يتجاوز في غالب الأحيان ما توفره المؤسسات القائمة. ليتطور الصراع من صراع له مضمون داخلي مليء بالتوترات النفسية، بين رغبات الشباب من جهة، والأطر المرجعية التي لا تتيح مجالات أوسع للإشباع من جهة ثانية، تبعاً لنوعية القيم السائدة، وطبيعة الممنوعات المتبعة داخل كل مجتمع. متابعة قراءة لنحذر من إحباط الشباب