احمد الظفيري

عن ماذا نكتب هذا المساء؟

عن الحرب التي إلتهمت صحارى العرب و هجّرت البشر ، عن فُقراء لا يعرفون عن السياسه سوى الأمن و الرزق الحلال ، عن الأوطان التي ضاعت في مهب الريح تحت صيحات ثوره ثوره ، عن مُشردي سوريا و ليبيا و العراق و فلسطين ، عن تحليل دم المسلم للمسلم ، عن الأخ الذي قاتل أخاه ، عن ماذا نكتب هذا المساء؟؟ متابعة قراءة عن ماذا نكتب هذا المساء؟

حمد صالح القطان

هذا ما فعلوه بغزة

بعد تسعة اشهر من انتهاء الحرب الاسرائيلية الصهيونية على قطاع غزة الاخيرة، تخرج الينا قصص الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين والعزل من فاه العدو نفسه، ويأتي جديدها باعترافات موثقة لأكثر من 60 جنديا وضابطا شاركوا في تلك الحرب التي راح ضحيتها اكثر من 1500 شهيد.

متابعة قراءة هذا ما فعلوه بغزة

عبدالله النيباري

ماذا تريد دول الخليج من أوباما؟ وماذا يمكن أن يعطيها؟

في ظل ظروف تتفاقم فيها الأزمات، وتزداد حدة، بمنطقة الشرق الأوسط، والجزء العربي على وجه التحديد… والقائمة طويلة، آخرها أزمة اليمن، وقبلها أزمة “داعش”، وقبل ذلك محنة سورية مع الجزار بشار، وأيضاً مثل ذلك، وضع العراق والصراع الداخلي فيه.
في هذه الظروف، يتجه حكام دول الخليج للقاء أوباما (سيد البيت الأبيض)، وتبدأ اللقاءات في واشنطن، ثم تستمر يوماً آخر في كامب ديفيد.
اللقاء تحدد موعده بعد الإعلان عن اتفاق إيران النووي، الذي أحدث ردة فعل عنيفة، وصفها بعض الكُتّاب، بأنها حالة فزع، أو بالأحرى غضب، فما الذي يُغضِب أهل الخليج؟ وماذا يُفزِعهم؟
قبل الاتفاق، كان الحديث عن المخاوف من برنامج إيران النووي، باعتبار أن امتلاك إيران لسلاح نووي يهدد أمن دول الخليج، وسيبقى سيفاً مصلتاً في وجوههم ووجودهم، وأقل الشرور هي الآثار السلبية على بيئة مياه الخليج.
يتفق كل مَن كتب حول هذا الموضوع على أن امتلاك السلاح النووي قد لا يُعد تهديداً، في ظل ظروف توازن الرعب النووي عالمياً، ولن يسمح لأحد باستخدامه، إذ إنه يُعد اختلالاً رهيباً في ميزان القوى الدولي، ويكفي أن نستعيد تصريح هيلاري كلينتون، بأن الرد على إقدام إيران على استخدام السلاح النووي، إذا ما حصلت عليه، سيكون عنيفاً يمسح إيران. متابعة قراءة ماذا تريد دول الخليج من أوباما؟ وماذا يمكن أن يعطيها؟

سامي النصف

الخوف من تحت الطاولة!

عبر التاريخ تظهر الحقائق ان للدول والامبراطوريات سياستين، احدهما معلنة «فوق الطاولة» تعكس بالأغلب قيم الخير والمحبة والعدل.. الخ، واخرى خافية «تحت الطاولة» يباح بها كل شيء للوصول للأهداف والاطماع من قتل وقمع وخلق فتن ونهب موارد من عمليات تتكفل بها أجهزة المخابرات، وكلما تقلص الفارق بين السياسات المعلنة والخافية كان الخير هو المقصد، وكلما تباعد الفارق كان الشر هو الهدف. متابعة قراءة الخوف من تحت الطاولة!

مبارك الدويلة

بل هو الحقد على الإسلام

عندما يخرج علينا كاتب أو أكاديمي بطرح رأي مثير في الصحافة، تجد ردود الفعل عليه عنيفة، فكيف إذا كان صاحب هذا الرأي وزير التربية؟! لا شك في أن ردة الفعل ستكون أشد عنفاً؛ لأنه هو الشخص المعني بتربية الأجيال وتوجيههم. وهذا ما حدث مع وزير التربية بعد مقابلته الغريبة في القبس قبل أسبوعين، حيث استنكر التربويون، أفراداً ومؤسسات، حديثه في المقابلة المذكورة عن وجود آيات وأحاديث تدعو إلى التطرف. ولقد سألنا الوزير، ومن أيده من الزملاء، عن هذه الآيات والأحاديث التي يقصد، ولم تتم الإجابة علينا حتى الآن. واليوم يخرج علينا زميل محرر في الجريدة نفسها ليوبخ الوزير على ما أسماه تراجعاً عن خطواته الإصلاحية! وعندما تسأل ما هي الخطوات الإصلاحية أو كيف تم التراجع؟ يقول لك: الدعوة التي تلقتها القبس من اليونيسكو عن إقامة ندوة حول «تعزيز القيم الإسلامية في مواجهة التطرف»! إذن، صاحبنا يعتبر تعزيز القيم الإسلامية تراجعاً عما أسماه بالخطوات الإصلاحية! وهذا يؤكد تخوفنا من أن العملية الإصلاحية المطلوبة من الوزير هي ربما محاربة القيم الإسلامية في المناهج التربوية! وهذا الأمر ليس بمستبعد من التيار التغريبي في الكويت ومنطقة الخليج، فهم يحاربون الإسلام وقيمه وتعاليمه تحت مظلة محاربة التطرف والعنف. ويحاربون الجماعات المعتدلة تحت عنوان محاربة الجماعات الإرهابية. وإلا لماذا ينزعج التيار الليبرالي التغريبي من ندوة تدعو إلى تدعيم المفاهيم الإسلامية لمحاربة التطرف؟! ولماذا يفرد لها ربع صفحة وتكون هي قضية الأسبوع؟! *** إن مشكلة بعض أبناء المسلمين الذين لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه، أنهم، ونتيجة لهذا الجهل بحقيقة الإسلام وعظمته تجدهم محبطين داخلياً ومنهزمين نفسياً، فلذلك يرون كل عظيم في هذا الدين تخلفاً وكل جميل قبيحاً، وهذا ما يجعلهم دائماً في كتاباتهم يبرزون الجانب الإيجابي في المسيحية والهندوسية والبوذية! إننا نقرأ لهؤلاء وكأننا نقرأ لأشد الماركسيين عداء للدين، وأحياناً تشعر بكم الحقد الدفين في قلوب هؤلاء تجاه الإسلام والمسلمين! حتى أن أشدهم تخلفاً في فهم الإسلام استنكر على مجلس الأمة أن يمنع تجنيس غير المسلم، ويأتي زميله في التوجه لينتقد القضاء الذي أصدر حكماً بسجن أحد رؤساء التحرير لاستهزائه بالرسول صلى الله عليه وسلم، بينما في مقالته بالأمس يؤيد معاقبة نائب سابق وأكاديمي بالسجن بسبب تغريدة انتقد فيها تدخل إيران بالشأن الداخلي! ومن شدة جهل هؤلاء بواقع المسلمين وحقدهم على كل لافتة إسلامية، يأتي كبيرهم الذي علمهم التخلف لينتقد العالم الدكتور مصطفى محمود في تفسيره للإعجاز العلمي للقرآن ويدعي أنه من جماعة الإخوان المسلمين (!) وأنا شخصياً لم أسمع عالماً جليلاً معتبراً انتقد منهج الدكتور مصطفى محمود في كتابه أو قال عنه إنه ينتمي إلى الإخوان المسلمين، ولكنه الجهل إذا اقترن بالحقد على الدين طمس البصر وأعمى البصيرة! قولوا ما شئتم وافعلوا ما شئتم، فالله غالب على أمره، وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن! مبارك فهد الدويله

عبداللطيف الدعيج

مو كل مدلقم جوز

نشاطر اهل ومحبي النائب السابق وليد الطبطبائي فرحتهم بخروجه من الحجز والاطمئنان عليه. فمن الصعب التلذذ بعذاب ومعاناة الآخرين مهما كان الاختلاف او الخلاف معهم. خصوصا من يسجن لمجرد رأي عرضه او أبداه بشكل سلمي. كما انه من الصعب ايضا تقبل ان يكون مثل هذا الفعل، اي التعبير عن الرأي، ضارا وبلاء على الغير او تهديدا – كما الزعم دائما – للمصلحة الوطنية.
مع هذا توسع البعض، مع الاسف، في اطلاق وصف سجين رأي على كل من تم حجزه او اتهامه جراء نشره او قوله او قيامه بعمل عبر فيه عن رأي معين. والبعض هنا معني بافراد ومتهمي المعارضة الجديدة فقط، اما غيرهم، من عباد الله، فهم ليسوا في الحسبة. اللهم الا اذا كان الهدف هو التحريض ضدهم والتعبير عن الانشراح والتشفي بهم كآخر المحكومين من سجناء الرأي الزميل احمد الجارالله.
هناك من اتهم بناء على تعديه على قانون المطبوعات، او المرئي والمسموع، او القوانين المتعلقة بحماية الوحدة الوطنية المزعومة. انا بالطبع ضد كل هذه القوانين، وعبرت في كل مناسبة عن اعتراضي عليها، خصوصا قانون المطبوعات، الذي عرفته باسم «قانون انس الرشيد». لهذا اجد نفسي مصيبا ومنطقيا حين اعترض او أتذمر من سجن احد اصحاب الرأي. لكن الذين عقدوا الندوات واطلقوا التصريحات، خصوصا الاخيرة في حالة الطبطبائي، هم الذين اصدروا هذه القوانين، وهم الذين طالبوا بتشديد عقوباتها، وهم في بعض الاحيان من استجوب الوزراء لاهمالهم «المزعوم» في تطبيقها..! كيف يحق لمثل هؤلاء الاعتراض على سجن احد او حتى الدعوة الى اطلاق من احتجز لمخالفته ذات القوانين التي اعدوا صياغتها؟
على الجانب الآخر، هناك ايضا متهمون يحاكمون للتعرض للذات الاميرية. هؤلاء يحاكمون لانتهاكهم للدستور، ولتطاولهم على المادة 54 «الامير رئيس الدولة وذاته مصونة لا تمس». وفي رأيي المتواضع ليس من المفروض ان يعتبر سجين رأي من انتهك الدستور. لأن احدا لم يعترض على هذا الدستور وعلى المادة 54 منه بالذات. ليس من السهل تعديل الدستور، وان توفر هذا التعديل فالمادة 54 ليست محل خلاف. وامير الكويت يجب ان يبقى بعيدا عن الصراعات والخلافات السياسية. لكن في الامكان ومن الضروري تعديل قانون المطبوعات وبقية القوانين المقيدة لحرية الرأي ولحرية الناس بشكل عام.
لهذا على الذين انتفضوا لسجن اصحابهم، وصمتوا عن سجن الآخرين، ان يعملوا على تغيير قانون المطبوعات، إلغاء عقوبة السجن وإلغاء كل العقوبات التي تستهدف تقييد حرية الرأي.

احمد الصراف

حازم أبو إسماعيل.. ومركز الوسطية

حكمت محكمة النقض المصرية، وهي أعلى سلطة قضائية، على القيادي السلفي حازم أبو إسماعيل بالسجن سبع سنوات بتهمة تزوير مستندات رسمية تتعلق بجنسية والدته، وذلك أثناء تقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية عام 2012، بعد الثورة التي أطاحت بحسني مبارك. وكان أبو إسماعيل في تلك المرحلة اشهر قادة السلف، ونهايته كقائد ديني سلفي وسياسي قد انتهت تماما بصدور الحكم بسجنه. متابعة قراءة حازم أبو إسماعيل.. ومركز الوسطية

د. أحمد الخطيب

الحكم الشبابي في المملكة…

يتفاءل البعض بتولي الشباب المسؤولية في المملكة، وهو ما يتماشى مع التطورات التي يشهدها العالم، ويقودها شباب عالمي، يريد حياة أفضل تحميه، وتوفر له كرامة افتقدها منذ فترة طويلة، كبديل عن ثقافة الطاعة العمياء المذلة.
لسنا بمأمن عما يحدث في العالم، من انتفاضة عمَّت كل أرجائه، فنحن نعيش مخاضها المؤلم، عاجزين عن التنبؤ بموعد انتصارها.

متابعة قراءة الحكم الشبابي في المملكة…

حسن الهداد

طائفية مرسومة بريشة ماسونية!

ماذا نفهم من الأحداث المتسارعة المخيفة التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط والتي للأسف بات يسيطر عليها الخطاب الطائفي النتن البغيض الذي أصبحت ناره تعلو على الرماد؟

قبل أن نبدأ بتشخيص الحالة، لا بد أن نؤكد أن الطائفية لا تتحرك إلا ومن خلفها قوة عالمية قادرة على رسم ملامح السيناريو وتنفيذه من خلال الأدوات، أولا علينا أن نعرف من تلك القوة ومن خلفها، وثانيا علينا أن نعرف من هم الأدوات التي من خلالهم تشتعل الحروب الطائفية. متابعة قراءة طائفية مرسومة بريشة ماسونية!