يقال إن كل الدول الإسلامية متخلفة. وكل الأقليات غير الإسلامية فيها أقل تخلفا. وكل الأقليات المسلمة في الدول غير المسلمة أكثر تخلفا من الأغلبية. كما يقال اننا اصبحنا مصدر قلق ورعب للعالم، الذي أصبح لا يعرف كيف يتعامل معنا. فإن تنازل عن خصوصيته واحترم عقائدنا ومنحنا اللجوء اليه، فلا سقف لمطالبنا منه. وإن رفض مطالبنا، واصر على ممارسة حرياته في نشر وقول ما يشاء، حاربناه في عقر داره. متابعة قراءة العودة إلى عقل المسلم
الشهر: يناير 2015
لا للعنف.. والحل بالتي هي أحسن
بعد حادث الاعتداء على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الذي سقط على إثره 12 قتيلا، بدأت مظاهرات في باريس ضد الإرهاب، والمقصود هنا إرهاب الإسلاميين.
ومواقع إخبارية أكدت أن دافع الاعتداء على الصحيفة من قبل مسلمين جاء نتيجة نشر كاريكاتير مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بداعي حرية التعبير. متابعة قراءة لا للعنف.. والحل بالتي هي أحسن
«تضحك على منو بوحمود»؟
فجأة ومن دون مقدمات يطل علينا أمين عام حركة العمل الشعبي مسلم البراك عشية المهرجان التضامني الذي أقامه المنبر الديمقراطي منفرداً، ودعا إليه كثيراً من التيارات السياسية ليصرح السيد الأمين العام لحركة العمل الشعبي بأن حركته لن تشارك في أي حراك يشارك فيه تيار سياسي مشارك في المجلس أو الحكومة الحاليين!!
وبغض النظر عن تعمد السيد أمين عام حركة العمل الشعبي تجاهل أن المهرجان التضامني أقيم تحت مظلة المنبر الديمقراطي منفرداً دون مشاركة أحد آخر في تنظيم هذا المهرجان التضامني، وهي بالمناسبة فرصة لتحية قيادات المنبر على تجاهل ما صرح به البراك، وإقامة المهرجان دون الدخول في مهاترات معه، أقول بغض النظر عن تجاهل البراك حقيقة أن المهرجان ينضوي تحت مظلة المنبر إلا أن المفاجئ في كلامه هو رفضه للمشاركة بحجة أن تياراً آخر سيشارك، وأشدد على كلمة "يشارك" ولا ينظم هذا المهرجان، وهذا التيار الآخر والمقصود به التحالف الوطني الديمقراطي يشارك بممثلين في المجلس والحكومة الحاليين.
لكن أن يُتخذ موقف مثل هذا وتحديداً من حركة العمل الشعبي، فهو أمر مضحك فعلا للشواهد العديدة التي سأسوقها في هذا المقال.
فمسلم البراك وحركته هما نفسهما من ضما تحت لوائهما كل مخالف لقانون الانتخابات ومن هو مشارك مرارا في انتخابات فرعية عرقية لا علاقة لها بالدستور ولا بالوحدة ولا الوطنية.
وهو نفس التيار الذي كان عنصرا أساسيا في ائتلاف المعارضة وبقية المسميات التي ضمت القاصي والداني من طاعن بالدستور علانية، ومفاتيح انتخابية للمجلس الوطني غير الدستوري، ومحامين للمتهم بسرقة الناقلات والاستثمارات وغيرهم.
وهو نفس التيار أيضا الذي تحالف ولا يزال متحالفاً مع من تبنى ما أسماه البراك بأنه سرقة كبرى، وأعني هنا صفقة "الداو" التي هاجمها البراك ودافعت عنها باستماتة الحركة الدستورية بنوابها حينذاك ووزيرهم في الحكومة!!
وهو نفس التيار أيضاً الذي شارك في مهرجان خطابي في سبتمبر 2012 مع من قال العبارة التالية عن ابنة المقبور صدام حسين: "سليلة أهل العز خير القبائل… كريمة ليثٍ من بقايا الأوائل… عرفناه سيفا للعروبة صارما… أذل رقاب الفرس تحت المناصل"!!
بمعنى أن مسلم وتياره ضما وما زالا يضمان من شاركوا في انتخابات فرعية غير دستورية لأكثر من مرة، بل إن هؤلاء يتبوءون المناصب في تياره أو حركته، وتعاونوا وما زالوا يتعاونون مع محامي المتهمين بسرقة الأموال العامة، وتحالفوا وما زالوا متحالفين مع من تبنى السرقة الكبرى "الكي- داو" حسب مفهوم مسلم ومجموعته، وشاركوا في مهرجان خطابي مع من امتدح قاتل أهل الكويت؛ ليقف اليوم بكل صلافة ويقول لن نشارك في مهرجان تضامني يشارك فيه تيار مشارك في المجلس والحكومة الحاليين!!
"تضحك على منو بوحمود؟"، ووفق أي مسطرة تُتخذ مواقفكم يا "حشد"؟ فإن كنتم تعتمدون على ضعف ذاكرة الكويتيين فإن ذلك لن يفلح كل مرة.
ضمن نطاق التغطية:
إن كنت تعتقد أن وجود التحالف الوطني في مهرجان المنبر شكل من أشكال النفاق يستوجب عدم المشاركة، فعليك أيضا أن تعامل من يرفع شعار الدستور ويطعنه في كل ممارساته بالأسلوب نفسه.
القدس.. هل ما زالت قضيتنا؟
أشعر بالخجل، وأنا أراجع ما كنت أكتبه قبل عدة سنوات من مقالات كنت أفتخر فيها بمستوى الحريات التي كنا نعيشها في الكويت، حيث كنت أقول إن الواحد فينا ينتقد الحكومة في النهار، وينام بالليل في بيته من دون أن يحرص على قفل الباب الخارجي. وأشعر بالحرج وأنا أشاهد اليوم الإحالات إلى النيابة والمحاكم لا تتوقف، حتى بات الواحد فينا لا يأمن على نفسه إن كتب تغريدة، وهو في غرفة نومه من أن يطرق بابه في الصباح مندوب العدل، وبيده طلب ضبط وإحضار، أو استدعاء! كنا نفتخر بعدم وجود سجين رأي في الكويت. واليوم، أصبحنا لا نستنكر خبر الأحكام الصادرة بحق السياسيين والمفكرين، حتى أصبحت الاعتصامات في دواوين المتهمين ظاهرة اعتدنا عليها!
متابعة قراءة القدس.. هل ما زالت قضيتنا؟
أما آن لهذا الليل أن ينجلي؟!
الوضع العام الذي نعيشه الآن في الكويت يُذكرني بعهد مضى، حزين، عنوانه العام «خذوه فغلوه»، من دون أن يكون هناك اعتبار أو مراعاة للحق والعدالة والإنسانية، بالاعتقال و«البهدلة» والجلد المفرط من دون حسيب أو رقيب، لأن ذلك يخضع لأمزجة المسؤولين والتافهين من الأتباع، فلا محاكم ولا قضاة ولا محامين.
متابعة قراءة أما آن لهذا الليل أن ينجلي؟!
أعجبني.. تصريح.. الصبيح..!
– نتحدث عن العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين ثم تظهر إحصائية توضح بأن هناك مئات من الأحكام القضائية النهائية الجزائية لم تنفذ، ثم نتفاجأ بإلقاء القبض على أشخاص صدرت بحقهم أحكام غيابية بالحبس في قضايا جنح عادية.. بينما هناك كثير ممن صدرت بحقهم أحكام جنائية نهائية لم تنفذ بعد.
متابعة قراءة أعجبني.. تصريح.. الصبيح..!
طراق معنوي
«طراق معنوي معتبر» أكاد أسمع صوته (طربااااخ) وجّهه وزير النفط الدكتور علي العمير الى تصريحات نواب في مجلس الأمة طالبوا سابقاً برفع الدعم عن الديزل (بما يؤدي الى رفع أسعاره) ثم باتوا اليوم يشاركون المواطن آهاته.. ويطلقون صرخات مع صرخاته من أنين رفع الأسعار الذي ضرب كل الكويت مثلما ضربت الرياح الباردة كل أرجاء بلادنا.
متابعة قراءة طراق معنوي
إنها حرية التعبير أيها المتذاكون
يبدو ان هناك من لا يفهم او لا يمكن ان يفهم من اغلبية بني يعرب. ومن يدري فقد يكون عدم الفهم تظاهرا للهروب من المواجهة، او وسيلة بدائية بالطبع لحصار انتصارات الخصوم. حتى الآن هناك الكثير ممن يدعي الفهم، على صفحات الجرائد وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يواصل هؤلاء حملة استنكار، وفي الغالب اشمئزاز، من التظاهرة المليونية التي جرت في باريس ومن مشاركة او تعاطف بعض العرب معها.
متابعة قراءة إنها حرية التعبير أيها المتذاكون
قطيعة تقطع «الرياييل»
نشرت إحدى الصحف موضوعا عن مجلة أميركية اسمها «ذا اكسبوزيتو» يتعلق بمشاهير الرجال في الولايات المتحدة الأميركية الذين يفتقدون إلى الإخلاص، ليس إخلاصهم لوطنهم -والعياذ بالله- بل لزوجاتهم.
وودي آلان ممثل شهير، انكشفت خيانته في عام 1992 لزوجته الممثلة، الأشهر منه، ميا فارو بعد أن ارتبط بعلاقة حب مع ابنته منها بالتبني، وهي من أصل كوري اسمها سون بي، وكان عمرها حين عشقها وهام بها 21 عاما.
متابعة قراءة قطيعة تقطع «الرياييل»
الاقتصاد النصيحة.. و«أوپيك + 2»!
ما يحدث هذه الأيام في السوق النفطي يمس حاضر ومستقبل كل مواطن خليجي، خاصة أن هناك من يرى أن كرة النار التي دخلت على الأوطان العربية من «باب السياسة» فأحرقتها وأثارت الاضطراب والفوضى على أراضيها، قد تدخل خليجنا من «باب الاقتصاد» لتؤدي في النهاية إلى نفس النتائج أي الفوضى والاضطراب.