أنا من قوم ولدوا وفي أفواههم ملاعق من الشجب والاستنكار. يعالجون مشاكلهم بالشجب، ولا يفعلون ما يمنع وقوعها. ويتصدون لنوائبهم بالاستنكار، وإن تكررت كرروا معها استنكارهم، والعين بالعين، والسن بالسن.
والله يذكره بالخير طبيب “العيادة” في الكلية العسكرية في مصر. هي لم تكن عيادة، ولا حتى من فصيلة العيادات، كانت غرفة معتمة، فيها طاولة عليها نوعان من الأدوية؛ بانادول ومرهم، وكان الله غفوراً رحيماً. ولن يفلت مرض من هذين العلاجين السحريين. متابعة قراءة حتة وحدة
الشهر: سبتمبر 2014
لفهم اللعبة وأدوار اللاعبين!
يجد كثير من المختصين صعوبة في فهم ما يجري من أحداث في المنطقة واستحالة وضع مسطرة أو قاعدة واحدة يمكن من خلال تطبيقها استيعاب وفهم من يحالف من ومن يعادي من! والأمر ليس جديدا بعكس ما يظن كثير من المراقبين والمتابعين، فالعمليات السياسية والمخابراتية والأمنية ترسمها عقول «مركبة» بينما لا تفهم عقولنا البسيطة إلا الأبيض والأسود و1 + 1=2 و«عدو عدوك هو صديقك وصديق عدوك هو عدوك» وتلك قواعد للعلم لا تنطبق على كل الأحداث والوقائع، بل الأمر أكثر تعقيدا كما تدل أحداث الماضي القريب! متابعة قراءة لفهم اللعبة وأدوار اللاعبين!
تنويع مصادر الفكر قبل مصادر الدخل
أصبح في حيص بيص حين أقرأ عبارة مثل تنويع مصادر الدخل للدولة، التي كثيراً ما تُذكَر لا من المهمومين بالإدارة الاقتصادية للدولة فقط، بل من مؤسسات الدولة ذاتها أيضاً، سواء كانت في خطابات الحكومة أو تقارير مجالس التخطيط وغيرها، ويمكن وصف معظم تلك الشكاوى من الحال، بأنها "حكي بحكي" وكلام أخذت زبدته. الزميل محمد البغلي في تقرير بـ"الجريدة" يوم الخميس دق ناقوس الخطر من تدني أسعار النفط، وغياب البديل الذي يعوض نزول بضاعة الدولة الوحيدة، وكأن هناك من يسمع رنين أجراس الخطر، أو يفك الخط رسمياً وشعبياً.
يذكر محمد أن أسعار النفط تراجعت نحو 13.7 في المئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، ويقرر أن الفوائض المالية في أيام "البوندروسا" لم تستغل في الماضي، "لمعالجة الاختلالات الحقيقية للاقتصاد الكويتي، لا من حيث إصلاح سوق العمل عبر توفير مناخات وبيئات استثمارية مختلفة عن العمل الحكومي، ولا من جهة تقليل هيمنة الدولة على الاقتصاد، ولا عبر طرح مشاريع وفرص ترفع نسبة الإيرادات النفطية… إلخ". المفارقة المخجلة أنه مع تلك الفوائض زادت رداءة الخدمات في الصحة والتعليم والإسكان كما يذكر الزميل، ودون التطرق "إلى الخصخصة الحقيقية"ـ وأحلامها العريضة في ظل هذه الإدارة السياسية ـ التي يتصور أنها أحد أطواق النجاة من الفيضان الإعساري القادم، فقطاعنا الخاص هو طفيلي يحيا على بركة الإنفاق الحكومي، وصدقاته حسب قرب أصحابه إلى مراكز القرار.
يبقى أن نسأل أين تذهب تلك الفوائض المالية، طالما أنها لم تنعكس على "الخدمات العامة"، والتي يمكن إعادة تسميتها بـ"المعاناة العامة"؟! الإجابة التي لا تحتاج إلى جهد فكري لذلك السؤال توجز بكلمتين "مناهيل الفساد"، فهي التي تبتلع هذه الفوائض في الأمس واليوم، وإذا كان جزء كبير من تلك الفوائض بالماضي يخصص لإسكات المواطنين وتهميش وعيهم، عبر سياسة "دهان السير" المتمثلة في شراء الولاءات السياسية، فماذا ستفعل السلطة غداً حين تنكمش إيرادات الدولة لدرجة تعجز معها السلطة عن الاستمرار بتخدير الوعي العام وإسكات المتطلعين لهبات الحكومة؟! هل سيكفي عندها أن تذكرنا السلطة بنهاية دولة الرعاية، رغم رداءة هذه الرعاية؟ هل تفكر بأن تفتح أبواب الإصلاح السياسي مثلما تتحدث (فقط بالحديث) عن الإصلاح الاقتصادي؟ وهل ستفتح صمامات الأمان، ويخرج منها البخار الساخن كي لا ينفجر القدر الكويتي، أم أنها بالعكس ستزيد من كثافة وحجم الضغط والقمع السياسيين، تأسياً بالسياسات العامة لمعظم الدول العربية الآن!
غير انخفاض أسعار النفط وآثاره على واقع الدولة، هناك فواتير باهظة الثمن ستفرض على الدولة، من قبل "التحالف الدولي" في حربه ضد داعش وأشقائه، وهي حرب ستطول كما وعدت الإدارة الأميركية، وكأنها تقول لدول المنطقة الغرم بالغنم، فكما غنمتم بالأمس من النفط وأسعاره العالية، وساندتم ثقافة التطرف الديني بـ"البترودولار" عليكم ان تغرموا اليوم، وكأنه، لم يكن هناك أي دور للإدارات الأميركية المتعاقبة في خلق وحوش التطرف بالسابق.
ما العمل وماذا ستعمل السلطة أمام تحديات الاقتصاد والسياسة الحالية، هل ستنفتح وتصلح من أمرها وأمر الناس، أم ستنغلق وستزيد من جرعات القمع؟! لنعد إلى بداية الحديث، بالتأكيد عن حاجتنا "لتنويع مصادر الدخل" وكي يصبح ذلك ممكناً لابد من تنويع مصادر الفكر المهيمن، فالفكر الأحادي لن يقودنا لغير الكوارث.
كتاب هند وطائرات التحالف
في الوقت نفسه الذي انطلقت فيه طائرات التحالف لدك قواعد «الدولة الإسلامية»، انطلقت سيارة مندوبة وزيرة الشؤون حاملة كتابها لبلدية الكويت طالبة منح حزبي السلف والاخوان الدينيين مواقع دعوية بعدد محافظات الكويت الست! ولا أدري لماذا انضمت الكويت للحرب ضد «داعش»، ولو معنويا، ولم تقف في صفه، إذا كان هذا موقفها من الأحزاب المتشددة؟ أما في ما يتعلق بالحرب الحالية على «داعش»، فهي تشبه الإغارة على مناطق تواجد مفترسين للقضاء عليهم، وترك مفاقسهم كما هي! وبالتالي فإن عمليات التحالف ضد «داعش» لن تنجح إن اقتصرت الغارات على القواعد العسكرية، بل من الضروري أن تتجه الأنظار الآن وبعد انتهاء العمليات لداخل الدول الإسلامية المتخلفة للقضاء، بالقوة والحزم نفسهما، على المتخلف من مناهج مدارسها، وعلى الفكر المتطرف في مؤسساتها الدينية وعلى الغلو الديني في برامجها الإعلامية. كما من الضروري منع أنشطة الأحزاب الدينية والانفتاح والتوسع على الآخر، وتشجيع الأنشطة الأدبية والثقافية والفنية. وفي مقال لأحد «زعماء حزب الإخوان» في الكويت، قال فيه ان الإخوان لم يخطفوا طائرات ولم يفجّروا مقاهي، ولم يحاولوا اغتيال أمير، ولم يتم القبض عليهم بخلايا تجسسية، ولم ينحروا خصومهم، أو يستخدموا الأحزمة الناسفة أو يفجّروا سفارات وأبراجاً.. إلخ، فكل هذه الأعمال الإرهابية لم يقم بها الإخوان ومع هذا نعتوا بالجماعة الإرهابية! طبعا هذا كلام لا معنى له، ففكر الإخوان وصلب عقيدتهم وشعار السيفين وكلمة «أعدوا» المشتقة من النص الديني: «واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل «ترهبون» به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم»، كلها مؤشرات واضحة في رأينا على ميول الإخوان الإرهابية. كما أن تاريخهم الدموي كاف ومعروف ودليل على أنهم حزب إرهابي، دع عنك سلسلة الاغتيالات السياسية الشهيرة التي قام بها جهازهم السري، بقيادة عبدالرحمن السندي، الذي اختاره المرشد البنا شخصيا! وبالتالي فكل محاولة لتبرئة الإخوان من الإرهاب لا معنى لها. فكما أن من زرع الفكر النازي في رأس هتلر مثلا لم يشاركه في قتل الملايين، فيمكن القول بالتبعية ان زعماء الإخوان من عبدالله عزام والقرضاوي وعشرات الدعاة لم يشتركوا مباشرة في أية عمليات إرهابية أو حروب إقليمية، ولكنهم قاموا بما هو أكثر ضررا من ذلك بتخريبهم لعقول عشرات آلاف الشباب وحضهم على المشاركة في القتال في أفغانستان والبوسنة وكوسوفو والشيشان وغيرها، ليلقوا حتفهم ببلاش! وبالتالي فإن الفكر المحرك وراء موت كل هؤلاء الأبرياء في حروب عبثية هو فكر إخواني سلفي، والمسؤولية تقع عليهم بالدرجة الأولى وليس على أولئك الشباب المغرر بهم. نعود لبداية المقال ونقول ان خطر «داعش» لا يكمن في عاصمة دولته، ولا حيث توجد جيوشه في سهول العراق ووديان سوريا، بل في كتبنا المدرسية وبعض وسائل إعلامنا المنغلقة ومنابر مساجد مغالية في تطرفها. أحمد الصراف [email protected] www.kalamanas.com
أميرنا.. وأميرهم!
اعتدنا منذ نعومة أظفارنا على حب حكامنا.ولم يكن حبنا، مثل الدول القمعية، رهبة من تهديد أو خوفا من تعذيب، وانما لقناعتنا بأن هناك ارتباطا متبادلا بين الحاكم والمحكوم، وأننا ككويتيين أسرة واحدة في هذا البلد الصغير بحجمه والعظيم في تواد وتراحم شعبه.
لم يكن في الكويت «أزلام» لأنظمة ديكتاتورية، يجبرون الشعب تحت قوة السلاح على الخروج والتجمع في الساحات العامة، للرقص والهتاف تعبيرا عن فرحتهم «المصطنعة» بأي مناسبة أو حدث يتعلق بالنظام.بل كان، وما زال، الكويتيون يحتفون بأي مناسبة مهمة بعفوية تامة.فمنهم من يهنئ الحاكم، ومنهم من يدعو له بالخير في ظهر الغيب، ومنهم من يخرج ليشارك في الاحتفالات بتلك المناسبة، ومنهم من يبقى في بيته.. دون ان ينقص ذلك من مكارم الأخلاق التي جبل عليها أهل الكويت، أو التزامهم بالدستور حاكما ومحكوما. متابعة قراءة أميرنا.. وأميرهم!
من هو الإرهابي..؟!
حدد جورج بوش – بعد أحداث سبتمبر 2001 – مفهوم الإرهابي بأنه كل من يعتدي على مصالح الولايات المتحدة! وجاء المجتمع الأوروبي ليعلن أن الإرهابي هو كل من يعتدي على مصالح دول الاتحاد الأوروبي، ثم جاء العرب ليحددوا، أيضاً، مفهومهم للإرهاب بأنه كل من يتعدى على مصالح الولايات المتحدة وأوروبا..!
لذلك، عندما يتم الاعتداء على دولة عربية أو إسلامية بطيارة من دون طيار وتحرق وتدمر وتقتل العشرات من النساء والأطفال، لا نسمع تنديداً من دولنا العربية لهذه العربدة الغربية! ولكن عندما يتم الاعتداء من شخص منحرف فكرياً على أحد الغربيين نسارع بالتنديد والاستنكار! متابعة قراءة من هو الإرهابي..؟!
اغتيال البغدادي في بغداد!
من يرقب كم وهج الإعلام الذي يغطي عمليات الإرهاب والإعدام التي يقوم بها تنظيم داعش، وكم السمعة الدولية السيئة التي نحصدها كعرب ومسلمين من تلك العمليات، ومن يستغرب توازيا معها عن سبب تسابق الشباب الغربي على الانضمام لتنظيم داعش، فعليه أن يتذكر أن المنطقة مرت سابقا بتجربة مطابقة على يد تنظيم وديع حداد الإرهابي.. القومي! متابعة قراءة اغتيال البغدادي في بغداد!
الإيرانيون والخليجيون وصراع النفوذ
لا يمكنك وأنت تشاهد النجاحات الإيرانية في مد نفوذها على الجزء الشرقي من العالم العربي إلا أن تحترم هذا الإصرار والإنجاز الإيراني، فبعد أن خرجت إيران محطمة من حربها الضروس مع جارها العراق، استطاعت سريعا إعادة هيكلة قوتها العسكرية والسياسية لتنسج تحالفات عميقة مع جماعات موالية لها في أغلب الدول العربية، حتى انها نجحت بتحويل غريمها التاريخي «العراق» إلى دولة تابعة لها وتتميز الجماعات السياسية العربية التابعة لإيران بقدرتها على التمويه وإخفاء نواياهم الحقيقية بالسيطرة على الحكم عن طريق رفع الشعارات الشعبية والمطالب المعيشية.
جماعة الحوثي «أنصار الله» هي النسخة اليمنية لجماعة «حزب الله» اللبنانية، فهي ترفع مطالب شعبية وحقوقا مستحقة ولكن بوسائل مرفوضة، فالاصطفاف المذهبي والاستقواء على باقي مكونات المجتمع الأخرى ليس خيارا سياسيا وطنيا.
جماعة الحوثي تمشي على خطى حزب الله اللبناني قدما بقدم، ورغم أن الوصول للحكم هدف مشروع للتجمعات والأحزاب العربية، إلا أن من غير المقبول استخدام الطائفة والعنف سبيلا لذلك، ناهيك عن التبعية العمياء لإيران.
استطاعت إيران وبعد نجاحات سياسية منقطعة النظير في المحيط العربي أن تفرض احترامها على الجميع، فلقد تحولت من لاعب أساسي في المنطقة إلى «المتحكم» بمصيرها – حتى الولايات المتحدة والغرب ينسقون معها في كل ملفات المنطقة لأنها تمسك بزمام الأمور جيدا.
إيران تتحكم بمصير العراق وسورية ولبنان ومؤخرا باليمن بالإضافة إلى مناوشاتها في بعض دول الخليج، في السابق فشلنا في مقاومة «الهلال الإيراني» وأصبحنا الآن نعاني من «الطوق الإيراني» الذي بات يلتف حول شبه الجزيرة العربية.
اليمن في المفهوم الجيوسياسي هي الحديقة الخلفية للبيت الخليجي، ويجب عدم تركها للفوضى أو تحت النفوذ الإيراني الحوثي.
على الخليجيين تحديد أولوياتهم الاستراتيجية، فإما مقاومة نفوذ الإخوان أو التصدي لحلفاء إيران الطائفيين أو محاربة داعش، فلا يمكنهم التعامل مع الجميع مرة واحدة وبفعالية عالية.
يعتقد الخليجيون أن سياسة بلدانهم تبدو متناقضة، فمثلا، محاربة العدو داعش ربما ستمهد لعودة «عدو آخر» عبر تمكين الحكومة العراقية من ممارسة تطرفها المذهبي ضد سنة العراق مرة أخرى، وربما يستفيد نظام بشار في سورية أيضا.
وإذا لم يحارب الخليجيون داعش فإنها ستعطي العذر للحكومة العراقية لممارسة العنف على مناطق العشائر، وفي سورية ستستمر داعش بضرب ظهر الثوار السوريين، فداعش لا تميز في قتلها بين قوات النظام السوري والثوار السوريين.
مؤخرا، فشلت السياسة الخليجية في اليمن، لأنها لم تسع إلى عقد تحالفات عميقة بين بقايا حزب المؤتمر وجماعة الإخوان والحراك الجنوبي للتصدي لخطر المد الحوثي، لان الخليجيين لا يمكنهم العمل أبدا مع الإخوان، بينما نجح الإيرانيون في دعم الحوثيين ونسج تحالفات مع بعض الغاضبين من الموالين لعلي صالح في حزب المؤتمر والجيش بالإضافة إلى الحراك الجنوبي فالأول يريد العودة للحكم والثاني يحلم بالانفصال.
ختاما، السياسة الإيرانية تبدو متقدمة جدا على السياسية الخليجية، فاللاعب الايراني يملك أوراق لعب عديدة بينما اللاعب الخليجي لا يملك سوى «الجوكر الأميركي» الذي ربما يتلاعب بنا أو يتخلى عنا.
الاستخفاف العربي: سلسلة لا نهاية لها من الكوارث!
يزداد المشهد العربي توغلاً في تحديات تفوق طاقة كل قارات العالم مجتمعة وذلك بسبب حالة الاستخفاف السائدة بين النخب والسياسيين والمسؤولين العرب وبسبب ضعف الكفاءة التي تميز العاملين على أعلى المستويات والتي تنتقل للفئات والمجتمعات العربية والثقافة المسيطرة عليهم. إن دائرة الاستخفاف ثقافة وممارسة، وهي ثقافة تعيش في أسوأ حالاتها عند السلطات العربية وتمثل أحد أكثر نقاط ضعفها وضوحاً وخطورة عليها وعلى المجتمع الأوسع. فهناك حالة استخفاف الأنظمة بالمعارضة وبحقها بأن تتواجد وتشارك وتتعلم، واستخفاف السياسيين بالاقتصاد والتنافس وقيم العمل، واستخفاف الغالبية بالأقلية، أو الأقلية عندما تتحكم بحقوق الغالبية، واستخفاف الرأي السائد بالرأي الآخر، واستخفاف الأغنياء بالفقراء والأقوياء بالضعفاء والكبار بالشباب. متابعة قراءة الاستخفاف العربي: سلسلة لا نهاية لها من الكوارث!
حزب أم بجاد
آخر ماكنت أتوقعه، منذ قدمت استقالتي من الجيش وشرعت أكتب في الصحافة، أن يتم تصنيفي في خانة السياسيين. وأكون كذاباً أشِر، أو كذاباً فشر، على رأي حارس عمارة مصري، إن قلت إنني قرأت الكثير من الكتب السياسية كي أكتب عن السياسة. مجموع ما قرأته من الكتب السياسية لا يتجاوز العشرين كتاباً، أو الثلاثين، في أحسن الأحوال وأطيب الأجواء. بينما قرأت ما لا يحصى من كتب التاريخ والأدب والفن والروايات والسير وحياة الشعوب ووو…
هكذا “غمّض فتّح” وجدت نفسي أكتب عن البرلمان والحكومة والفساد والرشى والتسيب والتخلف وكل ما يجلب القضايا والبلايا والرزايا، ووجدت نفسي أقدم برنامجاً تلفزيونياً عن البرلمان والانتخابات والحكومة والمشاريع والمناقصات وموقعنا في التصنيفات العالمية ووو… متابعة قراءة حزب أم بجاد