رمضان قادم سريعا ومعه سنشهد اختناقات مرورية قد تجعل الناس تنسى الاصلاحات والانجازات الضخمة التي قام بها اللواء عبدالفتاح العلي ،اكثر الله من امثاله، وعليه نتقدم ببعض المقترحات التي نرجو ان تخفف الزحمة في رمضان وغيره من شهور السنة:
-زيادة السرعة على الدائري الرابع الذي يعتبر شريان الكويت الى 100 كم في الساعة عدا الجسور التي يجب ان تخفض السرعة بها الى 80 كم وبذلك نقلل الزحمة على هذا الطريق بنسبة 20% بناء على العلاقة المعروفة بين المسافة والسرعة والزمن.
-النظر في ازالة الاشارات المرورية من الطريق الدائري الثالث – وحتى الثاني – كي تساعد على تخفيف زحمة الطريق الدائري الرابع.
-تعميم عدم حاجة السيارات للوقوف واغلاق الشوارع عند وقوع حالات اصطدام خفيف بل التوجه لأقرب مخفر للحصول على اوراق التأمين.
-تمديد فترة صلاحية دفاتر السيارات الجديدة بعد الثلاث سنوات الاولى الى 3 سنوات تالية ولربما لثلاث سنوات اخرى طالما كانت الفحوصات الفنية للسيارة تسمح بذلك.
-ايجاد مواقف ثابتة لسيارات التاكسي في المناطق المختلفة بدلا من تجوالها في الشوارع طوال الوقت.
-ايجاد مباحث مرور يتجولون بسيارات مدنية للقبض على المستهترين والمسرعين ممن لا يردعهم في الوقت الحالي الا الرادار الثابت.
-ادخال الثقافة المرورية وكيفية التعامل مع انفجار الاطارات والقيادة اثناء الامطار.. الخ للمناهج المدرسية.
-لا حاجة لوضع خانتي امان على يمين وشمال الطرق السريعة، والافضل ابدال احداهما بطرق انسيابية تساعد على تخفيف الزحام.
-خلال نصف قرن تغيرت احوال السيارات فأصبحت اكثر انسيابية واقل وزنا وزادت فاعلية الكوابح لذلك يجب اعادة النظر في السرعات المنخفضة مثل 40 – 60كم/ساعة لاستحالة التقيد بها.
-يمكن استبدال خانات الامان بطرق انسيابية تخفف الزحام على ان يوضع فوق الطرق السريعة إشارات ضوئية خضراء تدل على ان تلك الخانة من الطريق سالكة، واشارة حمراء وعلامة X حال وقوع حادث في تلك الخانة يمنع انسياب المرور فيها.
* * *
آخر محطة: نرجو الاستعانة بخبرات الصديق د.عادل اليوسف في ايجاد الحلول للمشاكل المرورية كونه مختصا بهذا العلم ويقدم المحاضرات في مختلف دول العالم حوله عدا.. دولة الكويت!