مبارك الدويلة

حمد.. كما عرفته وعاصرته

‏ «فلوسنا.. باح»…!
هكذا عبّر، المغفور له باذن الله، حمد الجوعان عن اهدار وضياع الاموال العامة في قضية التجاوزات في الاستثمارات الخارجية. لقد كان رحمه الله حريصاً على متابعة قضايا الاموال العامة وتسليط الضوء عليها وتحصيلها والضرب على يد من تسول له نفسه التعدي عليها!
في عام 1985 اتصل بي النائب الدكتور عبدالله النفيسي لأحل محله في استجواب وزير العدل آنذاك ولأشارك صاحب فكرة الاستجواب النائب حمد الجوعان، وعند الاجتماع للتحضير للاستجواب عرفت فيه الخبرة المالية والسياسية مجتمعة في شخصه، فأدركت أن الاستجواب سينجح ما دام الذي يديره بمثل هذه العقلية! متابعة قراءة حمد.. كما عرفته وعاصرته

أ.د. غانم النجار

تسمية مبنى التأمينات «حمد الجوعان»

بلغني خبر رحيل الرجل الفذ حمد الجوعان، رحمه الله، أثناء حضوري مؤتمراً خارج البلاد. مر شريط طويل من الذكريات، عن الصلابة والموقف ومحاربة الفساد، إلى الغزو، إلى خبر محاولة الاغتيال الشنيعة، إلى الصمود والإصرار والترشح لانتخابات ١٩٩٢، فكان حزناً من نوع خاص. متابعة قراءة تسمية مبنى التأمينات «حمد الجوعان»

أ.د. غانم النجار

في رثاء حمد الجوعان

بوفاة المرحوم حمد الجوعان فقدت الكويت واحداً من أبرز الكفاءات الوطنية المخلصة، وكان طموحه السعي والمشاركة بفعالية لدفع عجلة التطور والتنمية للكويت، ودعم مطالب الشعب وقضاياه، وأهمها مكافحة الفساد والترهل الإداري، وهما مرضان لم يكونا بالحجم المنتفخ الذي نعانيه اليوم.
سطر سجل حياته العملية ببروزه كأكثر الكفاءات الإدارية، الشاب الواعد، وكان دوره مرموقاً مع المناضل الوطني جاسم القطامي في صياغة قانون التأمينات الاجتماعية لتحويل قرار مجلس الأمة لعام 1971 بمطالبة الحكومة بإنشاء نظام للتأمينات الاجتماعية. متابعة قراءة في رثاء حمد الجوعان

سامي النصف

حمد الجوعان شمس لا تغيب!

فقدت الكويت قبل أيام برحيل السياسي والإداري والوطني حمـد الجوعـان جزءا كبيرا من ضميرها الوطني وعقلها السياسي وتميزها الإداري، مسيرة الجوعان العطرة تظهر إنشاءه في السبعينيات لمؤسسة التأمينات الاجتماعية بدعم من سمو الأمير الراحل جابر الأحمد الذي تميز عهده بتشجيع المبادرات، وقد أصبحت التأمينات قدوة في حسن التنظيم والإدارة والنزاهة والشفافية إبان قيادته لها! متابعة قراءة حمد الجوعان شمس لا تغيب!

احمد الصراف

بنما في ذاكرتي

في كل مرة أسمع فيها «بنما» تتداعى إلى ذاكرتي قناة بنما، المعجزة الهندسية الأكثر غرابة في العالم، كما أتذكر دكتاتورها الأشهر عمر توريخوس، وأتذكر قصة «خياط بنما»
The Taylor of Panama للإنكليزي جون لوكاريه التي تحوّلت إلى فيلم سينمائي عام 2001، كما أتذكر تاجر المخدرات والسياسي البنمي مانويل نوريغا. والآن، أضفت إلى القائمة «أوراق بنما»، التي تضمنت أسماء ملوك ورؤساء دول وحكومات وتجار سلاح وسياسيين فاسدين وصعاليك، ومئات الآلاف وغيرهم من أصحاب حسابات الأوفشور.
وحساب الأوفشور هو حساب مصرفي، تقوم غالباً مكاتب المحاماة بفتحه لمن يرغب في مصرف يقع في إحدى الدول أو المناطق التي لا تقوم سلطاتها بفرض ضرائب على أرصدة هذه الحسابات، ولا تدقق في حقيقة هوية أو مالكي الشركات المسجّلة لديها، والتي قد تكون بأسماء وهمية، ولها أنشطة واسعة. وبالتالي، تعتبر هذه المناطق الجغرافية ملاذاً آمناً لمن يريد أن يقوم بأنشطة غير مشروعة، أو تبييض أموال، أو إخفاء أسماء الملاك الحقيقيين لشركة ما، ولغيرهم من الأفراد.
يبلغ عدد «أوراق بنما» 5 .11 مليون مستند، تم تهريبها من مكتب المحاماة الدولي موساك فونسيكا، تتضمن أسماء 214488 عميلاً، يعود تاريخ البعض منها إلى السبعينات. متابعة قراءة بنما في ذاكرتي