لدى العرب مشكلة، فهم يمتلكون كل شيء ولا شيء. فمجموعة أصفار لايمكن أن ينتج عنها غير صفر آخر، فبدلاً من أن ننشغل بتنمية شعوبنا، انشغلنا بالإمساك بخناق بعضنا بعضا، وبتبذير أموالنا على أكثر الأمور هامشية.
فوضع الدول العربية، غنيها وفقيرها، يزداد سوءاً يوماً عن يوم، إما بسبب التزايد في ملايين الأفواه الجائعة التي تلفظها بطون الأمهات يومياً، أو بسبب جيش الباحثين عن العمل التي تلفظهم المعاهد والجامعات بالملايين كل عام.
جاء الربيع العربي، ورحل مبكراً، بعد أن فقد عشرات الآلاف حياتهم، وفقد الملايين غيرهم أملهم في الحياة وازدادت الحال سوءا في كل الدول العربية، وربما سنحتاج الى عقود طويلة أخرى ليأتي ربيع عربي آخر، يخلصنا من طغاة جدد. متابعة قراءة أين الحل؟