بعد اجتماع الرئيس المصري بالقيادات الأمنية، ومجيء وفد عسكري أميركي -الذي كان بالطبع مصادفة فقط!- ظهر الرئيس على شاشة التلفزيون، مهدداً بالويل والثبور وعظائم الأمور، لمن يرفض الطاعة، معلناً أحكاماً عرفية، كان قد تعهد سابقاً بعدم عودتها إلى مصر. متابعة قراءة بعزيمة الشباب… لن يُجهض ربيع مصر
الوسم: الكويت
اليقظة يا شباب!
انتفاضة الحرية والكرامة الشبابية يوم الأحد 21 أكتوبر فاجأت الكثيرين في ضخامتها وحسن تنظيمها وسلميتها، وأبهرت الجميع سواء داخل الكويت أو خارجها.
فقد أبرزت الوجه المشرف للكويت، ما جعلها تحتل مركزاً مميزاً في المحيط العربي والدولي، وتحظى بإعجاب عالمي ساعد في حمايتها من أطماع أعدائها المعروفين، الذين برزوا في أكثر من مناسبة. متابعة قراءة اليقظة يا شباب!
رسالة إلى النظام
التجمعات والمسيرات التي شهدتها الكويت السبت الماضي كانت فريدة في حجمها وتنظيمها، مفرطة في سلميتها وحضاريتها، وممثلة للجيل الشبابي الصاعد في طموحاته إلى حاضر زاهر ومستقبل واعد. فكانت بإعداده لها، ودعوته إليها وقيادتها معبرة عن نبله ونبل مبادئه منادياً “سلمية سلمية”. متابعة قراءة رسالة إلى النظام
المطلوب الحذر والحيطة
• أعداء النظام الديمقراطي لن يوقفوا تآمرهم على دستور 62.
• المطلوب اغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحتها لنا المحكمة الدستورية، وحشد كل الطاقات لإحباط كل ما هو قادم من مصائب تحل بتجربتنا الديمقراطية برمتها، ويتم شفط كل خيراتنا، نفطية واستثمارية وغيرهما، ومن ثم إفلاسنا.
• بوادر تسلط الحرامية على مقدراتنا المالية في كثير من المواقع قد بدأت، خصوصاً في القطاع النفطي وبكل وقاحة.
• الوقفة الجادة لتضامن كل الخيرين في البلد أكثر من ضرورية لحماية مستقبل الكويت. متابعة قراءة المطلوب الحذر والحيطة
حذار الوقوع في المحظور!
نحن نمر الآن بمرحلة مفصلية من تاريخنا الحديث، فإما أن نرجع إلى «المشيخة» بإلغاء الدستور، وإما أن نتصرف كمواطنين محبين لهذا الوطن، ونغتنم هذه الفرصة التاريخية التي فرضها القضاء لتفعيل الدستور، فننهي عهداً تم فيه تغييب الدستور وانحدرنا فيه إلى الحضيض.
إن خطورة وضعنا هذا هي ما نشاهده من ضياع تام للفهم الصحيح لما نحن فيه. وأصبح شعار «الدوائر الخمس» هو الحل السحري العجيب لما نعانيه من فوضى عارمة، وننسى أننا عندما طرحنا شعار «نبيها خمس» كان لتوسعة الدوائر الانتخابية بتحويلها من 25 إلى خمس، لنقلل من تأثير تدخلات السلطة في الانتخابات من خلال الرشوة المباشرة وغير المباشرة، عن طريق تسهيل الخدمات للأتباع وظهور نواب الخدمات، وكذلك للتقليل من نقل الأصوات وشرائها، لأننا لم نكن قادرين على منع هذه المخالفات كلياً، وقد اتضح أن نظام الدوائر الخمس، بعد تطبيقه، لم يمنع وصول الكثيرين من هؤلاء إلى المجلس عامي 2009 و2012. متابعة قراءة حذار الوقوع في المحظور!
في وداع بدر السالم العبدالوهاب
أبوغازي يعرفه الكثيرون كأحد التجار الوطنيين الذين ساهموا في تأسيس المشاريع الاقتصادية في القطاع الخاص مثل بنك الكويت الوطني، وشركة الناقلات، والخطوط الجوية الكويتية وغيرها، وذلك للتحرر من تحكم السلطة في الأموال النفطية الرسمية، وبالتالي تحكم النظام في رقاب العباد. متابعة قراءة في وداع بدر السالم العبدالوهاب
هل التحريض على المحكمة هدف أعداء الدستور؟
هكذا نجحوا في جر الشارع الكويتي إلى مواجهة مع المحكمة الدستورية… فمنذ أن تعالت التهديدات بالنزول إلى الشارع إذا طلبت الحكومة رأي المحكمة الدستورية في الدوائر الخمس، تغير مجرى المعركة… المعركة الآن ليست معركة بين نظام معادٍ للدستور وشعب متمسك به، بل أصبحت معركة بين القضاء والشعب الكويتي، وكأن النظام لا علاقة له من قريب أو من بعيد بالوضع المأساوي الذي نعيشه، وكأن المحكمة الدستورية هي المشكلة الحقيقية والسبب الرئيسي في تعاسة الوضع الذي نعانيه. ألم يتوقع أحد أن النظام لن يسكت، وسوف ينتقم من القضاء الذي أوقفه عن التعدي على الدستور؟ متابعة قراءة هل التحريض على المحكمة هدف أعداء الدستور؟
الدولة الفاشلة!
لا وزارة ولا مجلس أمة… المحكمة الدستورية عرّت وضعنا المأساوي، تم هدم كل أسس الدولة فعمّت الفوضى واستشرى الفساد، وتفتت المجتمع وتحول إلى دويلات طائفية وقبلية، ومزارع مافياوية على مرأى بل بمشاركة أطراف مهمة في النظام، وضعت مصلحتها الخاصة فوق مصلحة الوطن، مؤكدة عداءها للنظام الديمقراطي.
لقد وصلنا إلى وضع فقدت فيه الوزارة صلاحيتها وأصبحت تنفذ ما تؤمر به، فلا برنامج واضح ولا تجانس موجود، ولا شيء يجمع الوزراء غير حبهم للتوزير، إلا ما ندر. متابعة قراءة الدولة الفاشلة!
حفظ كرامة الحاكم أم تقديسه؟
منظر حسني مبارك في قفص الاتهام، وهو يستمع الى الجرائم المنسوبة اليه، جعل البعض يعطف عليه ويقول بأنه كان حاكما لمصر سنوات طويلة، فلا تجوز إهانته بهذا الشكل. والحقيقة، فإن هذا الموقف المتعاطف مع شخص لا يختلف فيه اثنان على انه كان يعتمد في حكمه على أجهزة أمنية قمعية وحشية لا مثيل لها يعرفها الجميع، وكذلك على حفنة من البلطجية وسراق المال العام الذين حافظوا على حصته وحصة أبنائه بشكل لم يكن خافيا عن جميع المصريين، أمر مثير للاستغراب. اذن، لماذا هذا التعاطف معه؟ متابعة قراءة حفظ كرامة الحاكم أم تقديسه؟
«المعلم»… قصة حقيقية
هو فلسطيني بحجم الفيل الهندي، ذو لحية خفيفة بعارضين تركهما ليرسما حدود وجهه المترامي الأطراف، شجاع ولا عنتر، كريم ولا حاتم، ذكي، كل ما فيه ذكي، من الدعامية للدعامية، قناص فرص ولا أباتشي، عمل من التراب ذهبا ناصع الصفار.
بدأ الحياة من الخطوة الأولى، من العوز، من مهنة تتناسب وحجمه، «عتال»، و«خذاها كعّابي» بحثا عن النجاح إلى أن وجده فعانقه وأخذه بالأحضان وذرف دموع التعب على كتفيه، وعض عليه بالنواجذ.
ولأنه ابن أوادم فقد تعامل مع النجاح تعامل عيال الأوادم. لا يظلم أحدا ولا يأكل حق أحد، ولا يتوقف ليناقشك «اين ذهبت الدولارات العشرة»، هو أكبر بكثير من التفاهات التي لو التفت إليها لما أسس هذه الإمبراطورية المنتشرة على طول الخارطة، بدءا من كندا وليس انتهاء بالكويت. متابعة قراءة «المعلم»… قصة حقيقية