شامخاً كعادته، وإن كان يُخفي في صدره كثيراً من الألم والمرارة. هو قائد المقاومة الكويتية في اللحظات الحالكة السواد، في لحظات جفاف الريق، أيام الاحتلال العراقي للكويت. لا يعرف من العسكرية ما يسد به رمقه، لم يتدرب عليها، ولا تؤهله بنيته الجسمانية لتحمل السجن والتعذيب و”المزع”، ولم تتدرب أذنه على تحمل شتائم برزان التكريتي وجلاوزته، إنما كان أستاذاً للمرجلة والوطنية، معتاداً على التضحية والعطاء والصبر. متابعة قراءة محمد الفجي
الوسم: الكويت
الوعلان… وعقلية مانجن
هي أسرة كويتية قدمت سبعة شهداء في الغزو العراقي. وتعتذر عن التقصير. لم تسعفها الظروف لتقديم أكثر. هي أسرة يهوى أبناؤها الحياة العسكرية. ففي الأربعينيات، كان فالح الوعلان أول كويتي تم تكليفه بتدريب شرطة الأمن العام، قبل شحيبر وغير شحيبر. وكان المرحوم فالح، قبل ذلك، مكلفاً بحراسة الطفل آنذاك الذي سيصبح حاكماً فيما بعد، الشيخ جابر الأحمد رحمه الله.
وفي عام الغزو ١٩٩٠، هجم الجار، فقرر البعض الفرار، وثبت الأحرار، فاستشهد النقيب الحميدي الوعلان، أثناء مهمة عسكرية كُلف بها. ولحق به ابن عمه راشد محمد فالح الوعلان، حفيد العسكري الأسبق، فاستشهد راشد، أيضاً أثناء تأدية مهمته التي كُلف بها. متابعة قراءة الوعلان… وعقلية مانجن
اليسار.. وتشويه الحقائق
لم أكن أتوقع أن يصل التخلف السياسي والتدليس في التاريخ عند بعض اليساريين الى هذا الحد!
اقرأ معي عزيزي القارئ ما كتبه احد هؤلاء: «… اغلب الارهابيين الذين يكشف عنهم هم كويتيون.. يعني في النهاية هم تربية حكومتنا وتخريج مدارسها ومساجدها وجمعياتها الخيرية!». الغريب ان صاحبنا يعلم جيدا ان معظم الخلايا الارهابية والمجموعات التجسسية، التي تم اكتشافها لا تمت الى المساجد واللجان الخيرية التي قصدها بصلة! بل لم يحدث ان اعلنت جهة كويتية رسمية اكتشاف خلية ارهابية ترعرعت في هذه المساجد وتربت في لجانها الخيرية! بل انني اجزم انك لن تجد هذه الصورة لهذا الارهابي، الا في العقل المريض لصاحبنا وفي مخيلته المملوءة حقداً وبغضاً للعمل الخيري، ولكل ما يمت للدين بصلة. ويستمر التدليس على القراء فيقول: «حكومتنا كانت ولا تزال المدافع الاول عن جامعي التبرعات في الكويت…!»، وكأنه بعيد عما حدث وما زال يحدث للعمل الخيري من تقييد وتحجيم، بل وتشويه لرسالته على يد المؤسسات الحكومية وفداويينها في الجسم الصحفي، فكيف اذاً يسمي حملة ازالة الاكشاك التي تبنتها وزارة الشؤون، وحرمت الجمعيات الخيرية من توسيع رقعة عملها؟! بل ماذا يقول عن منع وزارة الاوقاف لجمع التبرعات النقدية في المساجد وغيرها والتي أفقدت اللجان الخيرية مصدراً رئيسياً من مصادر الدخل؟! ام يا ترى هذه الوزارات لا تمثل الحكومة بقراراتها التي قيدت العمل الخيري وحجمته حتى كادت بعض الجمعيات تغلق، معلنة افلاسها لولا عملية الاندماج التي حصلت فيما بينها؟! ثم يأتي من يدعي بان الحكومة كانت وما زالت المدافع الاول عن جامعي التبرعات..! هل بعد هذا تخلف في الاستنباط واستنتاج الحقائق؟! متابعة قراءة اليسار.. وتشويه الحقائق
«لو هو خروف ما عشاكم»
الحمد لله، تأجلت الاتفاقية الأمنية، أو مناقشة القضية الأمنية. هذا يعني حسابياً نحو ملياري دينار. كيف؟ ستتحول الاتفاقية إلى “سبّوبة” ومصدر رزق لتجار الأزمات. هات صفقة، وهات توقيع معاليك على هذه المعاملة المالية المشبوهة، وهات منصب وكيل وزارة لصاحبنا فلان، ووكيل مساعد لقريبنا علان، وهات شاي الوزة بالياسمين. متابعة قراءة «لو هو خروف ما عشاكم»
دبي… هلمَّ سحراً
من مرحلة الإبل التي تحمل الزبد، في صحراء ملأى بـ”الذيابة”، يسوقها راعٍ يغني على الربابة، انتقلت دبي إلى مرحلة وضعت فيها كلَّ قدم في سحابة. كل ذلك في غضون سبع ساعات، وقيل بل أربع ساعات، واختلف الرواة والمستشرقون.
هي حديقتنا، نحن أهل الخليج، نجلس فيها كل “عصرية” مع عوائلنا وأطفالنا وكبارنا وصغارنا نشرب الشاي، ونقضي فيها أعيادنا، وما أكثر الأعياد، وما أكثر لقاءاتنا. هي مدينتنا التي نتحدى بها أعتى عواصم العالم، ومدنه الخيالية، وهي متنزه العالم وموطن انبهاره. متابعة قراءة دبي… هلمَّ سحراً
الأشقاء في الإمارات
يقال ان عبارة «الدول العظمى ثلاث» وردت على لسان الملك فيصل، طيب الله ثراه، وكان يعني تعليقاً على سياسة الكويت بتدخلها في شؤون الدول الاخرى بنية المشاركة في حل مشاكلها وخلافاتها!
اليوم نسمع اقاويل كثيرة واشاعات متداولة تتحدث عن تدخل اماراتي في شؤون الكثير من الدول، وليس دولة واحدة فقط! ومع ان المعروف عن عيال زايد انهم يعمرون، ولا يخربون، ويبنون ولا يهدمون، لكن الاقاويل تكررت بشكل غير مسبوق، حتى اصبح لزاما وضع حد لهذه الاشاعات! متابعة قراءة الأشقاء في الإمارات
الإرهاب الفكري لا يقلّ عن الجسدي!
كتبنا في مقال سابق مقالا فحواه ومحتواه أن إخوان الكويت هم المؤهلون لقيادة التنظيم العالمي للإخوان وحتى لاحتلال موقع المرشد في مصر وغيرها من دول كونهم بعكس غيرهم لم يتلوثوا بالدم ولم يعانوا من فيروسات التطرف وعقد التشدد التي تخلقها السجون ولم يلجأوا للعنف في عملهم بالكويت، والعنف الذي قصدناه هو العنف الجسدي كما يحدث في مصر الحبيبة.
مواقف غريبة..!
سأذكر بعض المواقف الغريبة والتي لها دلالات بخلاف ما يدعيه أصحابها من مبادئ وثوابت..!
• عندما اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قراره بتجريم بعض الافعال والجماعات، هلل له بعض المحسوبين على ايران وتوابعها، من بعض الاقلام الصحفية وبعض السياسيين، وباركوا هذا التوجه، ولكن عندما طُرح موضوع الاتفاقية الامنية بين دول الخليج، هؤلاء أنفسهم ارعدوا وازبدوا وكشروا عن أنياب الرفض! بمعنى انه عندما ينتج عن التعاون الامني سحب عشرات الآلاف من المجاهدين ضد نظام بشار وترجح كفة التوجه الايراني في المنطقة فانهم يهللون ويستبشرون ويؤيدون، لكن عندما يكون التعاون الامني مقيدا للتوسع الايراني وانتشار المد الصفوي في الخليج فانهم يرفضون ويستنكرون ويتوعدون بالويل والثبور! متابعة قراءة مواقف غريبة..!
من يكذب أكثر؟
رئيس حزب مصر القوية د. عبد المنعم أبوالفتوح أعلن رفضه ترشيح نفسه. ليش؟ لعدم وجود الديمقراطية في “جمهورية الخوف”. قال ذلك، ثم راح يتحدث عن آلاف المعارضين الذين تعج بهم السجون.
هو يرى الوضع بنظارة أمنية، وأنا أراقب الوضع بنظارة إعلامية. وآه من الإعلام المصري. آه من الإعلام الخاص الذي يتنافس مع الإعلام الحكومي فيبزه ويتفوق عليه في الدجل والغش والتزوير. آه من مباريات الكذب بين الإعلاميين، وآه من البجاحة. متابعة قراءة من يكذب أكثر؟
أتحداكم
اليوم انا بايعها..! فإما ان أُخرِس بعض الالسنة النشاز التي ما فتئت تكيل لنا التهم وتثير الشبهات حولنا، أو أصمت على شحم ولحم وأعترف بعجزي عن المواجهة.
في مقابلتي الاخيرة على قناة العدالة سألني مقدم البرنامج الرائع احمد الفضلي عن سبب هذا العداء المستحكم لتيار الاخوان المسلمين في المنطقة العربية، وبالذات في الخليج، ومع اني اجبت باختصار الا انني اليوم اريد ان ازيد في بعض التوضيح لهذه الاجابة، ومن خلالها سيكون التحدي الذي ذكرته في العنوان. متابعة قراءة أتحداكم