أثلج قلوبنا صاحب السمو أمير البلاد عندما رفض ان ينحاز لهذا الطرف أو ذاك في «النزاع» الخليجي.
سحب السفير السعودي من قطر جزء من سيناريو مرسوم، وليس كما يرى البعض، بأنه رد فعل متعجل.
القصة بدأت مع القلق السعودي-الاماراتي، عندما ساهمت رياح الربيع العربي في ارتفاع مد «الاخوان المسلمين»، وتمكنهم من القرار السياسي على رقعة أكبر من الخارطة العربية.
ربما كانت هناك أمنيات بأن يظل هذا التأثير «بره وبعيد» عن دول الخليج العربي، لكن الوضع تغير تماما بعد مطالبات قدمها أعضاء في جمعية الاصلاح والتوجيه الاجتماعي في الامارات، والتي رأى المؤيدون لها أنها مطالب اصلاحية، بينما رأى المعارضون أنها بداية دعوة صريحة للانقلاب على النظام. متابعة قراءة تميم.. والسرب!