تضاربت الأنباء حول الاتفاق الخليجي بشأن إعادة السفراء، الذي أشار اليه بيان وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون. فمن قائل بأنه ألزم قطر بتنازلات جوهرية في سياستها الخارجية والداخلية، ومن قائل إنه لم يتعد كونه اتفاقاً لحفظ ماء الوجه للدول! وطبعاً ستكون الأيام القليلة المقبلة كفيلة بإظهار الحقيقة الغائبة حتى هذه اللحظة.
القراءة اليوم ستكون في البيان الذي صدر بهذا الشأن، والذي كان إنشائياً في معظمه، مما يوحي بأن الاتفاق لم يغير من الأمر شيئاً، ولم يكن سوى مخرج للأزمة الخليجية التي أصابت مجلس التعاون في مقتل، حتى كادت الشعوب الخليجية تكفر بالمجلس وتفقد الأمل في جدواه. متابعة قراءة قراءة في الاتفاق الخليجي