سعد المعطش

مذبح العنز

هناك كثير من الناس من تجده يوجه شتائمه للآخرين معتمدا على مقولة أن «النقد مباح» ويجد من يؤيده ممن يفرحون بشتم الناس تحت نفس الحجة السابقة، ولكن اتضح للجميع أن أغلب المتنطعين بتلك الذريعة هم أشخاص يبحثون عن الشهرة بحجة النقد. متابعة قراءة مذبح العنز

سامي النصف

الاستشهاد وستالينغراد الأكراد!

هل يمكن لعاقل أن يفهم ما قامت وتقوم به «داعش» الحمقاء التي تقاد بالعملاء ويتبعها الأغبياء، من قتل وغدر في عرعر والعريش ثم حرق للشهيد معاذ الكساسبة الذي أفقدها تعاطف الشعب الأردني كما أفقدتها عملياتها الأخرى تعاطف شعوب المنطقة كلها وعجّل بتنفيذ القصاص العادل في ساجدة الريشاوي والكربولي؟ كما فوت قتل داعش لليابانيين فرصة حصد المكاسب من الحكومة اليابانية وكأن التنظيم يقوم بالقتل للقتل ذاته وليس لأي هدف آخر (كتبنا في 8/12/2014 مقالا عن داعش ونظرية القتل للقتل). متابعة قراءة الاستشهاد وستالينغراد الأكراد!

احمد الصراف

الحرية ومضاداتها

ليس بمقدوري ككاتب إلا أن اكون إلى جانب حرية الرأي المطلقة، ليس فقط لقدسية الكلمة، ولكون الحرية فضيلة بشرية لا تعني الحياة شيئا من غيرها، بل وأيضا لما لها من دور حاسم في التقدم البشري وإطلاق العقل لآفاق التقدم والتطور. وبالتالي من السخف، وابعد ما يكون عن الإنصاف القول إن المجلة الفرنسية شارلي إيبدو كانت متخصصة في نقد أوضاع المسلمين والسخرية من رموزهم، وأنها كانت تمتنع عن التعرض لليهود. فالحقيقة أن سخريتها طالت الجميع من دون استثناء، ولكنها كانت تمتنع عن التعرض لما يمنع القانون الفرنسي التعرض له، كالسخرية من الهولوكوست مثلا. وبما أن القانون الفرنسي لم يمنعها من نقد رموز المسلمين والمسيحيين وغيرهم، بسبب عجز أو تقصير هؤلاء او عدم رغبتهم في الضغط على البرلمان الفرنسي (!) لإصدار تشريعات تمنع التعرض لهم، فبالتالي العيب فينا، وليس في تلك المجلة شبه المغمورة التي أصبحت أكثر من شهيرة ومقروءة بعدما تعرضت لذلك الهجوم الإرهابي غير المبرر. متابعة قراءة الحرية ومضاداتها

مبارك الدويلة

عباس.. أحبّ الوطن فأحبّه

عشنا ثلاثة أيام من عزاء الخال عباس المناور، لكنها كانت أيام عزاء مختلفة، بدأت بالمقبرة من صلاة العصر إلى أذان المغرب من دون أن ينتهي طابور المعزين، حيث شعرنا أن الكويت كلها خرجت تعزي في الرمز الكبير. ومن يعرف الفقيد يجد تفسيراً لذلك، وبما أنني من المقربين له طوال الفترة من 1980 – 2003 فسأذكر حادثتين تبينان حبه للكويت التي أحبته يوم فقدته! متابعة قراءة عباس.. أحبّ الوطن فأحبّه

عبداللطيف الدعيج

أعلنها يا بو عبدالعزيز

السيد احمد السعدون يعيد مراجعة مواقفه ويتفحص بامعان –هذه المرة – مَن حوله من مؤيدين ومعارضين. ويصدر احكاما قطعية على الاطراف والمجاميع السياسية من واقع تعامله معها ومن خلال ملاحظاته الخاصة. متابعة قراءة أعلنها يا بو عبدالعزيز

د. حسن عبدالله جوهر

هدوء الصوت الواحد!

عندما اعترضنا على مرسوم الصوت الواحد كانت العواطف والاصطفافات مسيطرة على العقول وتفكيرها، وكان الاحتقان السياسي وردود الفعل الغاضبة من المعارضة السياسية متحكمة في المواقف المباركة والمطبلة لهذا القرار، ولم يكن الكثير من الناس مقتنعاً بالحوار الموضوعي أو النقاش حول مدى نجاح مشروع الصوت الواحد للخروج بنا كبلد ومواطنين من الأزمات السياسية المتتالية. متابعة قراءة هدوء الصوت الواحد!

شملان العيسى

الخليج والمتغيرات في اليمن

المتغيرات السريعة في المنطقة العربية تتطلب من دول الخليج اعادة النظر في سياساتها الداخلية والخارجية لتخطي المخاطر التي تواجه هذه الدول ومن أهم التحديات التي تواجه دولنا الصعود السريع للنفوذ الايراني في المنطقة بعد سقوط اليمن في أحضان النفوذ الايراني بعد سقوط كل من سورية والعراق ولبنان تحت وصاية طهران. متابعة قراءة الخليج والمتغيرات في اليمن

مبارك الدويلة

هكذا يترجل الكبار

عندما قدم عباس أو «عباسوه» إلى الكويت من شيراز في ثلاثينات القرن الماضي، اشتغل في بيع الفول أو «الباجلاء» المطبوخ، حيث كان يضع على رأسه قطعة من القماش ويضع فوقها قدراً كبيراً مملوءاً بالباجلاء يمسكه باليد اليمنى وباليد الأخرى ملعقة كبيرة (ملاساً) ويطوف على البيوت في فريج الرشايدة في مدينة الكويت القديمة وينادي بصوت عال: باجلاء.. باجلاء! وكان عندما يمر على منزل الحاج حبيب مناور يرسلون إليه طفلاً صغيراً اسمه علي، معه قدر صغير ليملأه بالباجلاء ويلتقي بأخيه الأكبر مناور، الذي يحمل بيديه الخبز الإيراني، ويدلفا إلى البيت ليقدما الإفطار الشهي! ومن شدة حب علي لهذا التكليف اليومي، كان يضع على رأسه قدراً صغيراً تحته فوطة صغيرة ويمشي بين غرف المنزل منادياً: باجلاء.. باجلاء! وكانت النساء والأطفال ينادونه «عباس عباس.. تعال عطنا الباجلاء!». متابعة قراءة هكذا يترجل الكبار

د.فيصل المناور

صفحات من الحياة السياسية للمغفور له عباس المناور

كنت صغيرا لا يتجاوز عمري عشر سنوات، كنا نلعب كرة القدم انا وأبناء عمومتي في حوش منزلنا، منزل عائلة المناور الكبير في منطقة الفروانية، وفجأة تجمعت دوريات الشرطة من كل مكان حول المنزل وبدأت أصوات سيارات الشرطة ترتفع من حولنا وبدأت سيارات القوات الخاصة تحيط بنا، وتقوم بإنزال الاسلاك الشائكة لتمنع الدخول والخروج من ديوان العائلة، خفنا وبدأنا نتكلم انا وأبناء عمومتي، ماذا يحدث؟ ما الخطب؟ لا احد يعرف، ومن ثم دخلنا الى الديوان لنجد فيه والدنا طيب الله ثراه عباس المناور، جالس في الديوان والابتسامة لا تفارقه، يقول لمن حبسوا معه في الديوان اذهب وراء حقك وخذه حتى ولو بالقوة فهو ليس هبة او مكرمة إنه حق، وجلسنا في الديوان ننتظر ماذا يحدث، وكان ينتابنا بعض الخوف، فهناك شرطة وأسلحة وأسلاك، ومن ثم أذن المؤذن معلنا عن الصلاة، فأراد الوالد عباس المناور الصلاة في المسجد كعادته ولكنه منع من قبل قوات الامن، ولكن بطريقة ما، استطاع ان يخرج من البيت ليصلي في المسجد، وفي طريقة للعودة للديوان قصد ان يسلك الطريق الذي كان يقف فيه وزير الداخلية، ليريه نفسه ويقول تفضل عندي في الديوان لنتفاهم بدلا من محاصرتي انا وانصاري فنحن طلاب حق لا خارجين عن القانون، وفي تلك الأثناء كانت الجموع والحشود تتوافد حيث قدر عدد المتظاهرين في ذلك الوقت نحو عشرين ألف متظاهر احتشدوا في ساحة مسجد الخرينج، بعد ان هاجمت قوات الامن بعض الحشود في ساحة مسجد الدويلة، وبعد ذلك بينما كنا جالسين في الديوان برفقة والدنا طيب الله ثراه (عباس المناور) وبعض الأهالي، اذ بنا نسمع الاهازيج تأتينا بصخب تصدح من بعيد يعلوها صوت شاعر الحراك في ذلك الوقت الشهيد مبارك النوت، حيث ارتفع نداء «ارفع راسك يا عباس كرامتنا ما تنداس»، لتحتشد الجموع في الديوان ويصدر البيان الشهير الذي كان يتضمن المطالب الشعبية بعودة الحياة البرلمانية، تحت الشعار الشهير نعم لعودة الحياة البرلمانية. متابعة قراءة صفحات من الحياة السياسية للمغفور له عباس المناور

فؤاد الهاشم

«أعدقاء المملكة» نصف بشر نصف..وحوش!

كان لسلاسة انتقال الحكم في السعوديه من السلف الراحل عبدالله الي الخلف الملك سلمان أثر قوي علي خصوم المملكه بكافة توجهاتهم وأشكالهم، فقد جرت العادة – في دول العالم الثالث- أن يموت الحاكم فتحيط بقصر الحكم عشرات الدبابات، ويلتف حول وزارة الاعلام عشرات المدرعات، وتنتشر الآليات المسلحه ذاتها حول وزارة الدفاع وعلي مفارق الطرق الرئيسية، لكن شيئا من هذا لم يحدث في الرياض ، بل كل ما احتاجته عملية نقل السلطة هناك الي زيادة أعداد رجال شرطة المرور لتنظيم سير المعزيين والمبايعيين و.. الكثير الكثير من القلوب المفتوحة والنوايا الطيبة والنفوس الهادئة!

«الأعدقاء» – وهم نصف أصدقاء ونصف أعداء – أو«نصف بشر ونصف وحوش» كما في الأساطير اليونانية القديمة اعتقدوا ان سياسة المملكة سوف تتغير بين عشية وضحاها من النقيض إلى النقيض، وبأن السعودية – العصية علي الأخرين بالأمس أيام عبدالله – ستصبح لقمه سائغه سهلة الإبتلاع أيام سلمان، ونسوا إن شجرة الملك المؤسس الراحل «عبدالعزيز» طرحت – وستطرح لعقود قادمة- فاكهة واحدة لايتغير طعمها أو حلاوتها بين واحدة وأخرى، وهي الثمار ذاتها منذ تولي أول الأبناء الملك سعود مرورا بالراحل الكبير عبدالله وانتهاء بخادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز!. متابعة قراءة «أعدقاء المملكة» نصف بشر نصف..وحوش!