كلنا تابع في الايام الماضية، قضية اقصاء أطفال الكويتيين البدون من غير الحاملين لوثيقة شهادة الميلاد من مدارس التعليم العام، ان هذا الإجراء الحكومي كان قاسيا ومريرا على فئة تكافح بكل قوتها من اجل إيجاد بارقة أمل لنيل بعض الحقوق الانسانية في مركز الانسانية.
ان هذا التمييز والإقصاء ليس بمبرر ولن تجد له اي تفسير منطقي يمكن للحكومة ان تستند إليه، لان هذا التمييز لن تجني منه الكويت الا سمعة سيئة في إطار المنظومة العالمية، فما ذنب ذلك الطفل الصغير الذي هو في الأساس ضحية سياسات عنصرية ضد فئة اجتماعية حرمت من كل حقوقها الانسانية؟ لماذا يواجه أطفال الكويتيين البدون خطر الجهل والتهميش والإقصاء التعليمي؟ هل فعلا نحن في بلد يعد مركزا للإنسانية على المستوى العالمي؟ متابعة قراءة «كتاتيب البدون»… كارثة إنسانية في مركز الانسانية
الوسم: الكويت
آن الأوان
آن الأوان لوضع حد لهذه المسيرة المبعثرة للعمل السياسي والعلاقات السياسية في الكويت. آن الأوان كي تضع هذه الحرب الخفية والعلنية أوزارها. وحان الوقت كي نصرخ بصوت عالٍ أن كفى ضياعاً للبلد، فقد وصل الأمر إلى أن «نكون أو لا نكون»! وأصبح الأمن الوطني في خطر، ونحن ما زلنا نتعامل بنفس أبجديات العمل السياسي، الذي كنا نتعامل به قبل خمسين سنة ماضية! الحكومة مصرّة على عنادها، والمعارضة متشبثة بثوابتها! الحكومة ترى في النظام الذي ابتدعته «فانوس علاء الدين السحري»، الذي حققت من خلاله كل ما كانت تتمناه وأكثر، والمعارضة تعتقد أنه النظام الذي ظاهره الرحمة وباطنه العذاب! صحيح أن المعارضة حققت مكاسب محدودة من خلال مقاطعتها للانتخابات، إذ لا جدال في ذلك، فلولا المقاطعة لما اقتنع الناس بأن المعارضة لم تكن في يوم سبباً في تعطيل التنمية، فها هي الحكومة تتعامل مع مجلس في جيبها، كما يقولون، ومع هذا مازالت عجلة التنمية بطيئة ودون الطموح، كما أن غياب رموز العمل الوطني والسياسي جعل هذا المجلس ربما مجالاً لتهكم عامة الناس وتندّرهم في مجالسهم، مما زاد من قناعتهم بأهمية وجود المعارضة السياسية في السلطة التشريعية! متابعة قراءة آن الأوان
بين العنف والتغيير السلمي في العالم العربي!
ما بدأ مع ثورات الربيع العربي فتح طريقاً في منطقتنا لا عودة عنه، فبلادنا العربية هي آخر واحات اللاديموقراطية المقرونة بغياب التنمية وتنوع الفساد في العالم وهي اليوم في عين واحدة من أعتى عواصف التغير والانتقال في الكوكب. من هنا، فإن ما يقع في الكثير من الدول العربية مرتبط بطبيعة التحولات من حالة سياسية تسودها الهرمية والمركزية الأحادية والفشل الإداري والتنموي إلى حالة منقسمة على كل شيء قبل أن تصل الى صيغة جديدة فيها تمثيل أفضل وصيغ ديموقراطية. ففي العقود السابقة لم نطور أنظمتنا ومؤسساتنا لتزهر حقوقاً متساوية ومواطنة متزنة وتعايشاً صادقاً بين مكونات مختلفة، كما لم نحقق إنجازات تنموية تعود بالمعنى على الطبقات الشعبية، بل تلاعبت الدولة الأمنية المسيطرة على المجتمع بالنسيج الاجتماعي والحقوقي العربي وذلك للتعويض عن شرعية غير مستمدة من قاعدة انتخابية حرة. ما نمر به منذ عام٢٠١١ عملية معقدة وشاقة ومتعرجة وطويلة (سنوات وتتجاوز العقد) ولكنها في أسوأ حالاتها لن تعيد العرب الى كنف ما كان قبل الثورات، وما عودة مظاهر التسلط وخنق المجتمع المدني وملاحقة الحقوقيين، حيث تعثر التحول الديموقراطي والاصلاح السياسي، إلا شكل مرحلي لحالة سياسية ميزتها الأهم المفاجآت والتحولات. متابعة قراءة بين العنف والتغيير السلمي في العالم العربي!
فيصل الدويش
كان الكثيرون يتحدثون عن تواضعه وعن حلمه وطول باله وسعة صدره، وكنت أقول في نفسي إنهم يمتدحونه لأنه شيخ وهم أقرباؤه، ولم يحصل أن قابلته وجها لوجه إلا مرتين فقط، ولم تتعد في كل مرة السلام عليه وتقبيل خشمه ورأسه بحكم سنه ومركزه الاجتماعي.
وتشاء الأقدار أن أتشرف بحواره في لقاء تلفزيوني في قناة «رواسي» على مدى حلقتين تحدث فيهما بكل شفافية وصراحة وكان في اللقاء يحرص في حديثه وردوده على أن ينصح الشباب بالبحث عما ينفعهم، ويركز على دورهم في خدمة بلدهم ويحثهم على ذلك. متابعة قراءة فيصل الدويش
دفاعاً عن نيوتن!
ونيوتن المقصود ليس الإنجليزي صاحب التفاحة بل هو أحد أشهر كتّاب الأعمدة المصريين هذه الأيام، والذي كتب في 10/ 10/ 2014 مقالا أسماه «جمال عبدالناصر رضي الله عنه»، استغرب فيه المبالغة في الثناء على إنجازات عبدالناصر متناسين حقبة الهزائم العسكرية والقمع والظلم والفقر والجوع، ومتجاهلين أن هناك بطلا حقيقيا للحرب والسلام حسب قوله يصارع المرض في المستشفى العسكري (يقصد الرئيس حسني مبارك) وأن تزييف التاريخ المصري أصبح الأصل وخلاف ذلك هو الاستثناء. متابعة قراءة دفاعاً عن نيوتن!
«الفن يطعم كنافة»!
كثيرا ما نسمع من الفنانين جملة «إن الفن لا يطعم خبزا» لذلك يلجأ العديد من نجوم السينما والمسرح والتلفزيون إلى ممارسة نشاطات تجارية أخرى مثل افتتاح مطاعم أو شراء بنايات وشقق وعقارات أو حتى افتتاح محل «سوبر ماركت» لبيع الأطعمة والمثلجات و«المعكرونيات»! أنا أرى أن كل مهنة في هذه الدنيا تطعم خبزا وجبنا ومربى و«قيمر»، أيضا، حتى بالنسبة للذين امتهنوا مهنة «الشحاذة» أمام المساجد والمقاهي ودور السينما، المهم، كيف يتصرف صاحبها، أقصد صاحب هذه المهنة بمداخيلها بشكل جيد تجعله بعيدا عن تقلبات الزمن وكوارثه. متابعة قراءة «الفن يطعم كنافة»!
الوضع في سورية
يا الله يا منصف المظلوم
سلّط على المجرم الظالم
الوضع في سورية معلوم
المشكلة باقي العالم!
نحن والمملكة
يشعر كثير من الكويتيين أن زعزعة الاستقرار بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية يرتد سلباً على الأوضاع في الكويت، ولا أبالغ إن قلت إن حادثة الغزو العراقي الغاشم على الكويت أكدت أن السعودية امتداد طبيعي واستراتيجي للكويت! وقد هالني ما قرأته في أحد التقارير الغربية من أن الدور المقبل على السعودية بعد الانتهاء من «داعش» واستقرار الأمر للحكم العلوي في سوريا والطائفي في العراق! وكان يقصد البدء بحملة للقضاء على التيار السني الجهادي في السعودية، والذي لا يتحقق إلا بزعزعة الأوضاع فيها، ومن ثم التدخل بحجة المحافظة عليها! فقد عوّدنا الغرب أنه إذا أراد ان يسيطر على مقدرات دولة ما، فإنه يزرع فيها بذرة للفتنة، ويربيها، ثم إذا ما استقوت جاء إلينا بحجة محاربتها والمساعدة في القضاء عليها! وهذا ما فعله ويفعله في العراق وبلاد الشام مع «داعش»، وستكون حجته بعد ذلك لزعزعة الأوضاع بالمملكة أنه يريد القضاء على جذور هذا التنظيم الإرهابي! متابعة قراءة نحن والمملكة
من قتل الرئيس عبدالناصر؟
لو كشف مسؤول روسي كبير، وبالتفاصيل، أن بلاده هي التي اغتالت الرئيس الأميركي جون كينيدي أو البريطاني وينستون تشرشل لقامت الدنيا ولم تقعد امام هذا الاعتراف المزلزل، وهذا حال الأمم الحية، في المقابل اعلن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قبل أيام ان اسرائيل قامت عام 1970 باغتيال الرئيس عبدالناصر إبان انعقاد القمة العربية بالقاهرة، لرفضه فكرة السلام معها، ولا يوجد على الإطلاق ما يدفع الرئيس شمعون بيريز وهو في هذا العمر (91 عاما) للكذب، كما انه لا يبحث في هذه الحقبة عن طموحات او اطماع في مناصب سياسية، وهو الذي سبق له ان تقلد رئاسة الوزارة عدة مرات، وتسلم حقائب وزارية مهمة كالخارجية والدفاع وقيادة الأركان.. إلخ. متابعة قراءة من قتل الرئيس عبدالناصر؟
برشان
جبلت العرب منذ القدم على الاهتمام بما يملكون من خيل وإبل فينتقون لها الأسماء، وكلنا يعرف أن ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم اسمها «القصواء»، وأشهر خيوله صلى الله عليه وسلم هو «المرتجز» حتى ان أشهر الحروب في الجاهلية «داحس والغبراء» سميت بأسماء تلك الخيول التي قامت الحرب بسببها.
القصص عن الخيول والابل وارتباطها بحياة الناس كثيرة، حتى اننا إن أردنا مدح شخص عزيز علينا أو اردنا ان نصف شخصا بالصبر والقوة فإننا نطلق عليه أحد أهم أشهر الأسماء التي سميت بها الخيول والابل الأصيلة مثل كحيلان وبليهان. متابعة قراءة برشان