لدينا في عالمنا الإسلامي مشاكل خفية مع بعض الدعاة، فبعضهم يستحل الدماء المحرمة، وبعضهم الآخر يستحل الأموال والأعراض، إلا أن أحدا ـ وبعكس ما يحدث في الأديان الأخرى ـ لا يحاسبهم أو يفضحهم كي يكونوا عبرة للآخرين، فعلى اليوتيوب قصة لداعية إسلامي أعجب بامرأة متزوجة غير مسلمة فدعاها الى الإسلام بقصد أن تسلم ليفسخ عقدها مع زوجها ويصطفيها لنفسه، إلا أنه عاد ذات يوم لصحبه صارخاً «أسلم ابن الكلب»، ويعني أن زوج تلك المرأة قد أعلن إسلامه كذلك، فلم يستطع فسخ عقدها معه، والرواية مصدرها داعية آخر. متابعة قراءة العيل والخفاش الأسود!
الوسم: الكويت
«داعش» صناعة غربية
الكل يبحث عن «داعش» سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، فهناك من هو مقتنع أو يريد أن يقتنع بهم وندعو الله أن يشفيه من لوثته العقلية التي أصابته وهناك من يريد أن يعرف أهدافهم وكيف تمت نشأتهم ومن يدعمهم من باب معرفة الشيء فقط وليس حبا فيهم ولكن ليأمن شرهم.
لا أريد أن أبحث عن مبادئهم المريضة ولن اقتنع بفكرهم حتى لو اقسموا في مكة المكرمة وخلف باب الملتزم، لأنهم حسب وجهة نظري قد أضروا الإسلام أكثر من أي مخلوق آخر في العالم، أما نشأتهم ومن يدعمهم فهذا أمر يستطيع أي شخص عاقل معرفته من خلال بعض اللقطات في التلفزيون. متابعة قراءة «داعش» صناعة غربية
ما ينقنص فيك.. طال عمرك!
إذا كانت استقالة الشيخ محمد صباح السالم مؤشراً على خطورة الشبهات المحيطة بمصروفات الرئيس السابق سمو الشيخ ناصر المحمد، فإن ما ذكره الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح، بعد أن ترك الحكومة، هو مؤشر على أن الرئيس الحالي سمو الشيخ جابر المبارك «ما يدري وين الله حاطه» فيما يتعلق بإدارة الدولة!
تخيلوا للحظة لو أن مدير شركة ما، خاطب المساهمين محذرا: «إن التقارير التي بين يدي تشير دون لبس إلى أن وضع الشركة المالي غير مطمئن أبدا»!.. وبعد أن أشاع القلق بين المساهمين، «طق» تذكرته وسافر.. للراحة والاستجمام!
.. هذا لو كان مديرا لشركة.. فما بالكم بمن يدير البلد؟! متابعة قراءة ما ينقنص فيك.. طال عمرك!
موسيقى الجنازة ما زالت.. مستمرة !
نكتة عراقية شهيرة ظهرت عقب تحرير الكويت أو ما أطلق عليها من قبل «القائد العربي الماجد صدام حسين التكريتي» بـ«حرب أم المعارك الخالدة» تقول إن رجلا عجوزا كان يسير مترنحا في شارع «السعدون» بوسط العاصمة بغداد وبملابس رثة وذقن طويلة وجسد لم يلامسه الماء والصابون منذ شهور وهو يصرخ بصوت عالي:«الله يساعد أميركا .. الله يساعد أميركا.. الله يساعد الأميركان»!،وخلال دقائق طوقه رجال المخابرات والأمن والمباحث واقتادوه للتحقيق معه فسألوه ماذا تقصد بهذا الدعاء ..الله يساعد أميركا والله يساعد الأميركان؟!! فقال «إذا احنا الراديو مالنا يقول إننا انتصرنا بالحرب وهذا الحال العراق المدمر وحال الشعب الطايح حظه «هسع» شلون حال أميركا المنهزمة هي و.. شعبها »؟!.
خاضت «غزة» على ما أذكر ثلاثة حروب مع إسرائيل أخرها منذ شهور قليلة وكلها كان «النصر من حليف المجاهدين وحركة حماس البطلة التي سطرت بدماء الشهداء أروع الملاحم وردت كيد العدو الصهيوني إلى نحره وفقعت مرارة صهاينة العرب الجدد الذين ما انفكوا يتآمرون على شعبنا الصامد ويتاجرون برايات جهادنا .. والسح الدح أمبو..إدي الواد لأبوه ..ياعيني .. إلى أخره »!!.
حزب الله اللبناني قال إنه انتصر في حرب 2006 وقبله صدام حسين أعلن انتصاره في تاريخ 8/8/1988 ضد إيران وفي نفس الوقت أعلنت طهران انتصارها هي الأخرى على العراق في الحرب ذاتها !! لم تفقد العراق شبرا واحد من أراضيها في تلك الحرب التي استمرت ثماني سنوات ولم تخسر إيران حبة رمل واحدة طيلة المدة ذاتها !! بقي الملالي في الحكم وبقي صدام في الحكم إذن من الذي انتصر ومن الذي .. انهزم؟! إسرائيل هي الأخرى لم تخسر مترا من أراضيها ولبنان لم تخسر شبرا من حدودها .. تل أبيب خسرت 88 قتيلا معظمهم من عرب 1948 النصارى وقلة من المسلمين والبقية من اليهود !لبنان خسر ثلاثة آلاف قتيل وأربعة مليارات تكلفة إعادة الإعمار !لجنة تحقيق في دولة «الكيان الصهيوني أخرجت رئيس وزراء وطردت وزير دفاع وعنفت وانتقدت رئيس الأركان أما في لبنان فمن يجرؤ على التحقيق مع «سماحة السيد» ومن يملك السلطة على محاسبة العمامة السوداء ومن لديه بقايا شجاعة غابرة أكل الدهر عليها وشرب ليسأل عن أسباب ما حدث حتى لو اعترف «سماحة السيد» ذاته بخطئه حين قال :«لو كنت أعرف إن هذه هي ردة الفعل الإسرائيلية العنيفة ضدنا على خطف الجنديين لما خطفناهما» !! ومع ذلك أعلن الجهاز الإعلامي والصحافي والسياسي والحزبي في الحزب قائلين بصوت واحد :«انتصرنا على الكيان الصهيوني » فإن كان هذا هو حال لبنان واللبنانيين في النصر فما هو حال الإسرائيليين وهم يغوصون في الهزيمة ؟!
قبل حوالي خمسين سنة ظهر الموسيقار الكبير «محمد عبد الوهاب» وهو يقود الاوركسترا المكونة من مائة عازف لنسمع أغنية مازال طعمها «اللذيذ » يرن في آذان الملايين من العرب خرجت من حناجر «عبد الحليم»و«صباح» و«فايدة كامل» و«شادية» و«وردة الجزائرية» في أغنية «وطني الأكبر» خاصة في المقطع الذي يقول:«وطني الأكبر وانتصاراته ماليه حياته» فإذا بحياتنا مليئة بـ«المرشد العام للإخوان ومرسي والغزو العراقي والحوثيين وداعش وجند الإسلام والقاعدة وجند بيت المقدس و.. من يستجوب وزير الداخلية يدخل الجنة ولن نسمح لك وطز بشوارب رجال..إلى أخر المعزوفة الجنائزية التي بدأت ولا يعلم إلا الله متى ..ستنتهي»!.
دلالات العودة الميمونة
فرح الكويتيون بعودة ابنهم البار فوزي العودة من معتقل غوانتانامو، بعد ان امضى فيه قرابة ثلاث عشرة سنة عجافا من دون محاكمة! فالاميركان ألقوا بمبادئ الدستور الاميركي خلف ظهرانيهم هناك في غوانتانامو، وداسوا بأقدامهم على معاني العدالة واحترام الحريات وآدميات البشر في ذلك المعتقل البائس، وأثبتوا للعالم أنهم آخر من يحترم حقوق الانسان والحريات العامة، وأن الانتقام الشخصي، والحقد الدفين الذي يعشش في صدورهم على الاسلام والمسلمين، يطغيان على مبادئهم المعلنة، وان تسبب ذلك في احراجهم أمام الرأي العام العالمي، لانهم ببساطة يهيمنون على القرار الدولي بسبب هيمنتهم على المؤسسات الدولية والاممية! متابعة قراءة دلالات العودة الميمونة
أمة الأحلام المريضة
رغم أن جميع دول العالم القديم مرت بمرحلة ما يسمى بالحضارات التي سادت ثم بادت، أي علو شأنها في حقب معينة ثم انحسار تلك الريادة والسيادة عنها (اليونان، الرومان والبريطانيون والفرنسيون.. إلخ) إلا أن أحدا في تلك البلدان لا يقتات على تلك الأمجاد ولا يخدع الناس بالقول إن اتباع هذا المسار أو ذاك سيرجع لهم أمجادهم السابقة كما يحدث لدينا. متابعة قراءة أمة الأحلام المريضة
يهودية مع ..«داعش»!
في عام 1986 تم حل مجلس الأمة ووصل الرقيب التابع لوزارة الإعلام إلى مباني الصحف اليومية السبع -في ذلك الوقت- خمس عربية واثنتان بالإنكليزية «كويت -تايمز» و«آراب -تايمز» الأولى مملوكة للزميل الراحل يوسف العليان والثانية للزميل أحمد الجارالله ! الحكومة ارتأت أن أفضل بديل للديمقراطية و«عوار الراس هذا» هو اختراع جديد اسمه «ديوانيات الوزراء كل يوم اثنين» وتكون نهارية يجلس فيها معالي الوزير منذ التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا ليستقبل شكاوى المواطنين ويجد «لها حلول مناسبة » ! بالمناسبة فإن الحكومة دائما تجد الحلول المناسبة لكل مشكلة لكن لسبب مجهول لا دخل لإرادتها فيه .. فإن المشكلة لا تنحل !! المهم قالت الحكومة للناس : «البرلمان الحقيقي هو ديوانية الوزير النهارية» وحرية الصحافة الحقيقية هي ديوانيات الناس المسائية ! الوزير يسمع كلام الناس نهارا وديوانيات الليل «يفضفض» فيها الجميع عن غضبهم بالهذرة الزائدة و.. الشتائم !! وحتى لا تفهمني الحكومة بصورة خاطئة فإن الكويتي عندما يشتم فهو لا يقصد بالضرورة الإساءة بل المدح أحيانا خاصة حين يشتم لاعب كرة قائلا عنه: «يلعن والديه والله خوش لاعب»! وتلك أخف شتيمة يسمح بها قانون الإعلام الالكتروني !. متابعة قراءة يهودية مع ..«داعش»!
الصراع على القدس والقضية الفلسطينية
تمثل المواجهات في القدس بعد اطلاق النار على الحاخام الإسرائيلي يهودا غليك الذي قاد سلسلة اقتحامات للمسجد الأقصى استمراراً للصراع في مواجهة الامتداد الاستيطاني الصهيوني. إن تطورات القدس الأخيرة مرتبطة بصورة مباشرة بحرب غزة التي شنّتها إسرائيل هذا الصيف، وذلك في ظل قتال وصمود أسطوريين. فالقضية الفلسطينية كل شامل لا يمكن فصل أجزائها. فمنذ حرب غزة، وعلى رغم تركيز الإعلام على القطاع بسبب الحصار وطبيعة الحرب، إلا أن المواجهات التي اندلعت في القدس والخليل ورام الله أسست لمرحلة جديدة في علاقة المقاومة مع الاحتلال. متابعة قراءة الصراع على القدس والقضية الفلسطينية
سفراء حقيقيون للكويت
عندما تفخر بشيء وتريد أن تنشره للناس فإن عليك أن تقدم دليلك على هذا الفخر الذي من المؤكد أنك تريد أن تشارك أبناء بلدك فيه ليفخروا به مثلك ويجب أن يكون دليلك منطقيا وملموسا ومن خلال وقائع حقيقية.
شخصيا أفخر بالعنصر الكويتي في كل المجالات سواء في الداخل أو في الخارج وأقصد تحديدا الموظفين الذين يمثلون الكويت من خلال عملهم في الخارج وسأقدم دليلي القاطع على فخري بالكويتيين. متابعة قراءة سفراء حقيقيون للكويت
انقلاب إمحمد ومحمد الغريب!
في الأعوام الخمسة اللاحقة لعام 1968 بدأت سلسلة انقلابات شديدة الخطورة والتأثير على أحداث العالم ادعى الكثير منها رفع شعارات زائفة تعادي من خلقها وأوصلها للحكم، بينما تعمل سرا على خدمة أجنداته، ومن تلك الانقلابات العراق 1968 والسودان 1969 وليبيا 1969 وسورية 1970 ومصر مايو 1971 وتركيا 1971 وأوغندا 1971، ومحاولتا انقلاب بالمغرب عامي 1971 و1972، وأخيرا انقلاب تشيلي 1973 الذي أدى الى انتحار الرئيس المنتخب سلفادور اللندي كاسترو الذي لم يتبق على ولايته الرئاسية إلا عام واحد ولا يسمح الدستور له بالتجديد. متابعة قراءة انقلاب إمحمد ومحمد الغريب!