هناك مقولة يجب على كل إنسان أن يفهمها ويعيها ويتذكرها دائما وهي «للنجاح ألف أب والهزيمة يتيمة»، فعندما تشاهد أي نجاح تجد الكثير من الناس يحاولون أن ينسبوه الى أنفسهم، لكن حين يكون هناك إخفاق حتى لو كان مبررا فإنهم ينكرون أنهم شاركوا فيه، بل إن بعضهم يحاول أن يتهم الآخرين بأنهم تسببوا فيه وتقليب الناس عليهم. متابعة قراءة الكويت والحاسدون 10/ صفر
الوسم: الكويت
بعد 5 أيام من القصف داعش تترنح ومخطط أسيادها..
منذ أعلن الرئيس أوباما الدعوة لإنشاء تحالف دولي للحرب على داعش واخواتها وهو وفريقه ما فتئوا يرددون بانها ستكون حربا طويلة ولن تنتهي في احسن الأحوال إلا بعد ثلاث سنوات؟ ويبدو لي أن مخطط المحفل الماسوني كان يريد هذه المهلة لداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية لإشغال الفتنة الكبرى في هذه المنطقة، ولا بأس من وصولها إلى بلاد شمال أفريقيا، وذلك لاختلاق ظروف خروج المسيح الدجل الذي سينطلق من دمشق، فمن اهم علامات خروجه هو انتشار القتل وسفك الدماء والفوضى وغياب العدل والأمان في سورية وجوارها، وهذا ما استذبح المحفل الماسوني لحدوثه وهو ما حدث ومازال يحدث منذ اكثر من سنتين.. وهذا دأب الماسونيين منذ قرون، العمل بكل طاقتهم لتحقيق أو إنجاز كل علامات ظهور المسيح الدجال فأسلافهم من جفف نخل بيسان، وبيسان هي مدينة بالغور الشامي بين حوران وفلسطين، ويقول عن هذه العلامة المؤرخ ياقوت الحموي المتوفي سنة(626ه)في كتابه معجم البلدان ما نصه (وقد رأيتها مرارا فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين وهو من علامات خروج الدجال).
ومن علامات خروجه أيضا جفاف بحيرة طبرية وعين زغر (وهي قرية بمشارف الشام جهة البحر الميت).. ومعلوم الجهد والكفاح العظيمين للكيان الصهيوني في فلسطين منذ عشرات السنين لتجفيفهما بتحويل مجاري الأنهار والأمطار عنهما بحجة احتياج الصهاينة للمياه، وفيما يصفه العرب بسرقة إسرائيل لمياه العرب وهما على وشك الجفاف فعلا.. متابعة قراءة بعد 5 أيام من القصف داعش تترنح ومخطط أسيادها..
اعتذار سلمان وقبول عبدالله
التسامح أصعب بكثير من الانتقام، كما أن الاعتذار أشد صعوبة من المكابرة والعناد. وللأسف صار الناس يستسهلون الكراهية ويشجعون الثأر والانتقام، ويستنكرون العفو والتسامح والاعتذار. أما يوم الأحد الماضي فقد كان الأمر مختلفاً.
في تمام الساعة الثامنة من يوم 8 فبراير 2015 كنا على موعد مع لحظة تاريخية في ديوانية عبدالله النيباري بالضاحية. خططنا على مدى شهرين بهدوء شديد لتلك الليلة الجميلة، فكانت ليلة ولا كل الليالي.
الحكاية بدأت في ليلة حالكة من 1997، حين جرت محاولة اغتيال الشخصية السياسية البارزة عبدالله النيباري أثناء عودته من الشاليه هو وزوجته فريال الفريح. أصيب عبدالله إصابات مباشرة كما أصيبت فريال، ولكن الله حفظهما، خضع عبدالله لعمليات طويلة داخل البلاد وخارجها. متابعة قراءة اعتذار سلمان وقبول عبدالله
أين «الداخلية» من عصابات سكن العزاب؟
تغيّب أو هروب خادمات المنازل للأسف توسعت ساحته بصورة تكاد أن تصبح ظاهرة، والمشكلة تكمن في تجاهل الجهات الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية للأسباب الحقيقية وراء هروبهن من منزل الكفيل.
طبعا، منذ فترة طويلة كنت اسمع عن حملات أمنية ضد مخالفي الإقامة لاسيما في مناطق العزاب وتحديدا في منطقتي «الجليب والحساوي» الأمر الذي كشف للجهات الأمنية عن وجود عصابات منظمة يقودها بعض مخالفي الإقامة من الآسيويين يقومون بخطف خادمات وهروب بعضهن بمحل إرادتهن معهم، وبيعهن لعصابات أخرى بغرض الاستفادة منهن في ممارسة الرذيلة مقابل مبلغ من المال. متابعة قراءة أين «الداخلية» من عصابات سكن العزاب؟
الديموقراطية بين النظرية والتطبيق
هناك دائما فارق بين النظرية والتطبيق، ففي الجانب النظري البحت كان يفترض ان ينتهي النصف الثاني من القرن العشرين بسيادة الماركسية وشعارها الشهير «وطن حر وشعب سعيد» على العالم اجمع، خاصة بعد تساقط الصين ثلث العالم ودول أوروبا الشرقية تحت الأنظمة الشيوعية، الا ان القرن الماضي انتهى بعكس ذلك تماما، فقد انتصرت الليبرالية السياسية والاقتصادية بسبب الفارق الكبير بين الشيوعية كنظرية والشيوعية كتطبيق. متابعة قراءة الديموقراطية بين النظرية والتطبيق
لهذا السبب ثاروا
جماعة «الحراك» كانوا على الرف، خامدين طوال هذه المدة. خصوصا قسم الاخوان المسلمين. فهم فقدوا التأثير بل حتى التواجد السياسي. فهنا في الكويت وكما بينا لهم اثناء مشاورات المقاطعة ان العمل السياسي مرتبط تماما مع الاسف بمجلس الامة. ومقاطعة مجلس الامة تعني مقاطعة العمل السياسي والابتعاد عن الشارع. هناك فرق كبير بين ان يتم عزلك سياسيا عبر التلاعب في الانتخابات او في نتائجها وبين ان تختار بحرية وطواعية هذا العزل.
الشريط المنسوب للرئيس السيسي أتى بمنزلة طوق نجاة لجماعة الحراك، او هكذا اعتقدوا. فأخذوا يهللون له ويطبلون. وكأن محتواه شيء إلهي غير قابل للتشكيك او حتى التفحص والانتقاد. طبعا هذا يرجع اساسا الى التربية «السلفية»، والى عقيدة «النقل قبل العقل» السقيمة التي توارثها سلفيو الدين هنا. متابعة قراءة لهذا السبب ثاروا
كفاية كذب.. خلاص!
حتى طائر سليمان – عليه السلام – عندما أراد أن ينقل إليه الخبر قال «وَج.ئْتُكَ م.نْ سَبَإٍ ب.نَبَإٍ يَق.ينٍ»، ولم يقل قرأت أو سمعت أو يقولون! وماذا كان رد سليمان مع أنه يعلم أن الهدهد لا يجرؤ على الكذب عليه «قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ م.نَ الْكَاذ.ب.ينَ»، فالتثبت من الأخبار منهج الراقين المنصفين. متابعة قراءة كفاية كذب.. خلاص!
المضطهدات في الأرض
عانت المرأة من الاضطهاد طوال التاريخ البشري، ولا تزال تعاني الكثير، وفي كل دول العالم.. تقريبا! والأسباب وراء هذا الاضطهاد كثيرة ولكنها غالبا اجتماعية أو دينية، والأخيرة هي التي يصعب تغييرها، خاصة في الدول التي يلعب الدين فيها دورا محوريا، والتي تتطرف في تطبيق النصوص الدينية. وقد بين لنا تاريخ تحرر المرأة كيف حصلت المرأة على حقوقها في دول كثيرة، وتساوت مع الرجل في الإنسانية، وكيف أن دولنا العربية لا تزال «تنفرد» بموقفها المعارض لهذا التحرر، ورفضها المستمر التوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لأن بعض نصوصه المتعلقة بمعاملة المرأة لا تنسجم ونظرة حكوماتنا لها. متابعة قراءة المضطهدات في الأرض
خوف علي صبية اسمها… «البحرين»!!
قبل بضعة أسابيع، كان الطقس الكويتي.. «لندنيًا»! أي ضباب خفيف مع رذاذ مطر أخف زائد لسعة هواء منعشة «منزوعة – البرد» وعلى وزن.. «منزوع – الدسم»، فقررت أن الوقت مناسب جدًا للسفر إلى البحرين – ليس بالطائرة – بل برًا وبالسيارة، ويستحسن أن تكون بها فتحه في السقف!!
حدث ذلك، وانطلقت في رحلة لم أتجهز لها – أغراضًا وتفكيرًا – إلا ما خف لبسه ودقائق من «مشاورة الذات»!! علاقتي بالبحرين الجميلة تمتد منذ أيام السفر باللنجات الخشبية من موانئ الدمام إلى حين ملامسة رمالها في رحلة تشبه – أيام زمان- رحلة طلبة المدارس من ميناء الكويت الواقع قرب قصر السيف الي جزيرة «فيلكا» عبر سفن من ذات الطراز، مع الفارق أنك حين تصل إلى وسط المنامة تغرق في كرم وضيافة شعب يعجز اللسان عن وصف طيبته وحلاوة لسانه وكرمه، بينما تتفاجأ بعد وصولك إلى.. «القرينيه» بوسط جزيرة «فيلكا»، بامرأة مخبولة تحرس كومة من الحجارة تقول عنها إنها ضريح «مولانا الخضر»، واسمها.. «صالحة البنيه» التي كانت قد بلغت من العمر أرذله ولم تسمع في حياتها باختراع عرفه العالم منذ ميلاد سيدنا المسيح وهو.. «الملابس الداخلية»! أول زيارة لي للبحرين – عبر اللنجات – كانت في بدايات السبعينات مع «الربع» واستغرقت أكثر من عشرين ساعة منذ لحظة مغادرة الحدود الكويتية حتي وصولنا إلى باب مطعم هندي بوسط المنامة يقلي السمبوسة بزيت.. الشاحنات!! ها أنذا الآن، أتحرك متجها إلى «الحبيبة القديمة» وبسيارة رياضية وذات محرك له هدير، وخلال ثلاث ساعات فقط كانت عجلاتها تلامس أول أسفلت جسر الملك فهد! وبعد أقل من نصف ساعة يبتسم في وجهي حامل الحقائب أمام المدخل الرئيسي لفندق «إنتركونتننتال – ريجينسي» لأبدأ إجازة سريعة لن تتجاوز 48 ساعة فقط!! في المساء، أعرف جيدا أين أعثر على «رفاق القلم»، إنهم هناك في مقهى يحتسي فيه القهوة والآيسكريم ثلاثة أرباع أهل البحرين، اسمه «ليلو»، في دقائق كنت هناك لألتقي بالزميل نقيب الصحافة البحرينية «مؤنس المردي» والزميل «عيسى عبدالرحمن الحمادي» – قبل أن يصبح وزيرًا للإعلام بأقل من 24 ساعة – تفاجأ بي الزميلان، وقال عيسى: «زيارة مفاجئة! ما السبب»؟ شرحت له حكاية الجو اللندني والرذاذ الخفيف وسيارة ذات سقف مفتوح، فضحك وقال: «هذه الرحلة بحاجة إلى مقال».. وها أنذا فعلت!! قال لي رجل أعمال بحريني كبير: «منازلنا – زمان – كلها كانت على البحر، الآن أصبحت في وسط العاصمة بسبب سياسة دفن البحر للحصول علي أرض جديدة»! الكويت – من حيث المساحة بالنسبة للبحرين – تعتبر «ولاية ألاسكا – الأميركية» أمام منطقة «مانهاتن» في نيويورك، ليس بها جبال ولا أنهار ولا وديان ولا مصادر طاقة تقليدية من نفط وغاز، لكنّ بها قلوبا تذوب حبا بكل ما هو.. إنساني!! متابعة قراءة خوف علي صبية اسمها… «البحرين»!!
ما هكذا تورد الإبل
الإعدام الانتقامي الذي مارسته المملكة الاردنية الهاشمية ضد المجرمين المدانين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي ليس في محله. وبالتأكيد ليس ردا حضاريا على اجرام تنظيم داعش. الاعدام بحد ذاته جريمة «وحشية» بغض النظر عن طبيعة وخطورة الجريمة، علما بان ساجدة الريشاوي فشلت في اتمام جريمتها. اي انها تعدم على النية. لكن ليس هذا هو المهم، فلسنا ملمين تماما بظروف القضايا، ولسنا اصلا معنيين بشكل اساسي بمصير المحكومين. ولكننا معنيون بمكافحة الارهاب وبالوجه المدني والانساني الذي يجب ان يضطلع ويطل به من يكافح الارهاب والارهابيين. متابعة قراءة ما هكذا تورد الإبل