فؤاد الهاشم

«من الإنجليز إلى…كامب ديفيد»!

قال أمين عام الامم المتحدة الأسبق الدكتور المصري «بطرس غالي» -الذي كان وزيرا للخارجية أيام الراحل أنور السادات وكان له دور أساسي ورئيسي في مفاوضات «كامب ديفيد» – خلال لقاء تلفزيوني مطول إن ..«العرب اعتادوا علي إلقاء اللوم علي الإنجليز في كل فشل يصادفونه ،فالانقلابات العسكرية التي يفاجئون بها شعوبهم في الساعات المبكرة من الفجر هي سبب مؤامرات الإنجليز علي الوطن ومقدرات الأمم «الحروب الأهلية والأزمات السياسية والكوارث الاجتماعية والتقسيمات الجغرافية التي تطال بلدانهم ومقدراتهم إنما هي من افعال الإنجليز ! ثم ..دارت الايام وجاء السادات باتفاقية «كامب ديفيد» التي أعادت صحراء سيناء الي الوطن الام وأوقفت نزيف الدم والاقتصاد في مصر ليبدأ العرب -كل العرب – بإلغاء كل أزماتهم علي «كامب ديفيد» ! اتفاق أوسلو كان سببه «كامب ديفيد» تقسيم السودان خلفه «كامب ديفيد » الصراع المغاربي وراءه ..كامب ديفيد!! «البوليساريو» ،إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر … الي آخره!! كل ذلك ألقي فوق كاهل الرئيس المصري الراحل «أنور السادات»!! متابعة قراءة «من الإنجليز إلى…كامب ديفيد»!

مبارك بن شافي الهاجري

من يمسح الدمعة عن عيون الأطفال؟!

من يمسح الدمعة عن عيون الأطفال

اللي تولّاهم نظام الضلاله

هذا الشتا جاهم وهم حالهم حال

شتّتهم الظالم عدوّ العداله

يا محارب الارهاب..يا خيبة الفال

سلْمك مع النذل النصيري نذاله

سامي النصف

موعد مع رئيس صريح ومتفائل

التقينا الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن وفد شعبي كويتي قام بتنظيمه ورئاسته الأديب ورجل الاعمال عبدالعزيز البابطين، وضم جمعا من رجال الثقافة والاعمال والإعلام واستمر اللقاء المريح والصريح ما يزيد على ساعة كاملة وحضره وزيرا الثقافة والاستثمار المصريان.

متابعة قراءة موعد مع رئيس صريح ومتفائل

د.فيصل المناور

«بصيص أمل»!

عمت الفرحة الكويت ليلة البارحة بهدف تسعيني للمتألق اللاعب فهد العنزي، معلنا بذلك فوز الكويت على غريمة العراقي في ديربي الخليج، لتنطلق بعدها العديد من المسيرات لجماهير الازرق في مختلف مناطق البلاد.
فعلا انها فرحة افتقدتها الكويت، بعد مرحلة كان عنوانها الصراع والاحباط العام، نعم انها مرحلة سلبية في تاريخ الكويت كان ابرز معالمها ضعف الأداء وتراجع الحريات، مرحلة سحبت فيها الجناسي، وضرب فيها الشعب بمختلف أدوات السلطة، قمعت الحريات، فقدت الامة فيها مجلسها الذي يعتبر متنفسها الرئيسي، اختفت الرقابة، وضعف وتردى التشريع، أقصيت الكفاءات، وسيطر فيها أهل الفساد، مشاريع معطلة، مشكلة صحية، واُخرى إسكانية، وايضا تعليمية، مجلس أمة لا يمثل الامة بل يمثل عليها، باختصار إنها الكويت الآن. متابعة قراءة «بصيص أمل»!

طارق العلوي

مرزوق أرجوك.. افهمني!

يعلم العزيز الرئيس مرزوق الغانم مدى معزّته وغلاته عندي، وقد ساءني ما وردني من أنباء بأن بوعلي قد أخذ على خاطره مما أكتب، واعتبرها اهانة شخصية لإنجازاته التي لا يغطيها منخل، وتجريحا لـ «كريزمته» السياسية التي حار في تدوينها المؤرخون.
لذا واستجابة للتوجيهات الكريمة التي أطلقها معالي الشيخ محمد العبدالله للشعب الكويتي بـ «التناطح الفكري»، أو كما فسرها معاليه قائلا: «تنطحني بفكرة، وانطحك بفكرة ثانية.. ومن بعدها تنولد فكرة ثالثة». ومثل هذا التصريح «الفلتة» لم يسبق معالي الوزير اليه أحد من الانس والجان.. الا اثنان: ولد السلطان، وشيبوب يوم يغازل الجارية التي تشتغل عند عبلة قائلا: «تجي تقلعي لي عين وأقلع لك عين.. ونعيش عوران احنا الاثنين»! متابعة قراءة مرزوق أرجوك.. افهمني!

مبارك الدويلة

احتفالية لها ما وراءها

انتهت احتفالية جمعية الاصلاح الاجتماعي بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسها، وقد كان الاحتفال رائعاً بكل المقاييس، فمن حيث الرعاية السامية من سمو الامير ـــ حفظه الله ـــ التي تعتبر تقديرا لجهود الجمعية في العمل الاجتماعي والخيري وتزكية لدورها الرائد في توجيه المجتمع وتقويم مسيرته، كما تعتبر تقديرا للجيل الاول المؤسس للجمعية، وتقديرا لتاريخها الناصع والمشرف، الى مشاركة أبناء المؤسسين بالحفل، الى الحضور المميز للشخصيات العامة للمجتمع الكويتي، الى الرسائل المصورة والمكتوبة التي عرضت تاريخ الجمعية وانجازاتها ورموزها، ناهيك عن الحضور الكثيف الذي ميز هذا الحفل من النساء والرجال والشباب، كما ان كلمة العم حمود الرومي رئيس الجمعية كانت معبّرة عن رؤية الجمعية في عملية الاصلاح وأهمية التلاحم الشعبي والوحدة الوطنية، ولعل مشروع «متحف صباح الاحمد للعمل الخيري» مؤشر على بُعد الافق عند المفكرين لهذه الجمعية. فشكراً كبيرة لصاحب القلب الكبير سمو أمير البلاد على هذه الرعاية الكريمة التي تُعتبر خير رد على من يتهم الجمعية وقيادييها بما ليس فيها!
متابعة قراءة احتفالية لها ما وراءها

فؤاد الهاشم

من شابه «أخاه» و«أباه» ..فما ظلم!

كان وقتا لا ملامح له حين وقعت ثلاثة أو أربعة انفجارات في مناطق متعددة ومختلفة في الكويت بعضها كان في وقت واحد مثل مصفاة الشعيبة – محطة التحويل الكهربائي على الدائري الخامس ,المقاهي الشعبية – ميناء عبد الله في منتصف ذلك العام 1985 والذي كان أيضا بلا ملامح ولا تضاريس ! يقول أحد كبار الإداريين في الديوان الأميري: «كان الراحل الكبير الشيخ جابر الأحمد يستقبل شخصية أجنبية جاءته برسالة من رئيس دولتها عندما أبلغوني بضرورة إيصال خبر هذه التفجيرات المتلاحقة لسمو الأمير دخلت عليه بخلاف ما يقتضيه البروتوكول إذ إن بمعيته ضيف ولكن للضرورة أحكام ووجدتها أكثر من ضرورة أن أبلغ صاحب السمو بهذه الأحداث الجسام التي أصابت الكويت خلال ساعات ..معدودة! التفت باتجاهي الأمير الراحل وسألني باهتمام عن الموضوع فارتأيت أن أهمس بأذنه حتى لا يسمع الضيف وأخبرته بحدوث التفجيرات»!!
يكمل الإداري الكبير في ديوان الأمير الراحل حديثه قائلا:«توقعت أن يقوم من مقعده ويجري اتصالات هاتفية أو يأمر باستدعاء وزير الداخلية أو وزير الدفاع أو رئيس الوزراء أو يطلب مني أن أقوم بتوصيل أوامر ما لأي مسؤول في الدولة لمواجهة ما حدث أو .. أو.. لكن شيئا من هذا لم يحدث واستمر صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد في جلسته وحديثه مع الضيف وكأن شيئا لم يقع …مطلقا!! بعد حوالي نصف ساعة انتهى اللقاء وودعه سموه إلى باب القاعة ثم عاد إلى مكتبه وتحدث عبر الهاتف وطلب تفاصيل عن تلك الحوادث وقد ظهرت نبرات صوته هادئة وواثقة وبعدها أعطاني حزمة من الاوامر لإيصالها كل في اختصاصه »!! متابعة قراءة من شابه «أخاه» و«أباه» ..فما ظلم!

محمد الوشيحي

هذرلوجيا

اقتحمتُ غرفته دون أن أطرق الباب، بدفاشتي المعتادة. أدرتُ مفاتيح الأضواء كلها، وصرخت فيه كما يصرخ ضباط طابور الميدان بنبرة جافة: «انهض»، فاستيقظَ المسكين بتأفف وكسل، ثم تمتم وهو يحمي عينيه بكفّه من نور الإضاءة: «يالله صباح خير، عسى ما شر؟»، فواصلت صراخي: «طالت فترة نومك، وحان وقت الكتابة»، فواصل تمتمته المتذمّرة: «يا أخي مَن منعك من الكتابة؟»، فنزعت بطانيته وألقيتها هناك، وقلتُ وأنا أرفع رأسه من على مخدته: «أحتاج إليك. لا أريد أن تكون مقالاتي مثل الدخان الملون الذي تنفثه الطائرات الاستعراضية، وسرعان ما يتلاشى»، فسخرَ: «إذاً تريد أن تنفث مقالاتك بدلاً من الدخان الملون صواريخ مدمّرة»، قلت وأنا أفتح شبابيك غرفته: «وقنابل نووية إن أمكن»… فنهض خيالي المرهق، وراح يعيد ترتيب شعره المنفوش ويردد جملة الفاكهاني المصري: «يا فتّاح يا عليم يا رزاق يا كريم». متابعة قراءة هذرلوجيا

سعد المعطش

الأصابع الحريرية

دائما ما أتوقف عند بعض المقولات التي نسمعها أو نستخدمها في حياتنا اليومية ولا نعلم لماذا قيلت أو من اخترعها وعلى أي أساس تم إطلاقها؟ وحتما ان كثيرا منكم لديه نفس الشعور تجاه بعض تلك الجمل فهي ليست أمثالا ولا أقوالا مأثورة ولكن نستخدمها لنستشهد بها دون معرفة أساسها.

من تلك المقولات التي احترت بها مقولة «أصابعه تتلف بحرير»، فهل يقصدون الرسام أم الموسيقي أم الخياط؟ وبعد جهد وجدت أنها أطلقت بشكل عام على كل شخص كان له يد بنجاح أي عمل مهما كان. متابعة قراءة الأصابع الحريرية

مبارك بن شافي الهاجري

تناطح أفكار!!

يا ما اكبر الفرق بين أفعالكم والخطاب

كم كلمةٍ ما دعمها فِعْل من قالها

تناطح أفكاركم ما اثمر لنا الا الخراب

لولاكم الدار زانت وانصلح حالها