هناك بديهيات عديدة فاتت على كثيرين ممن اعترضوا على حكم البراءة المستحق للرئيس مبارك، منها:
الوسم: الكويت
«الخطاب السلطوي.. والرد الشعبي».. الحكومة المنتخبة نموذج
دائما ما تحاول السلطة في العادة من السيطرة على قنوات الرأي العام والإعلام وذلك بهدف بث خطابها السياسي، والذي في أغلب الأحيان ما يكون عبارة عن بيع للوهم والأوهام.
ولكن دائما ما يكون ايضا هناك من يقف لها بالمرصاد، ويكشفها من خلال تفكيك هذا الخطاب السلطوي، ولعل الاحداث الاخيرة التي عصفت بالكويت خير دليل ومؤشر على ذلك.
فعندما ارتفعت الاصوات المنادية بوجوب التحول الديمقراطي الحقيقي واقرار ما يعرف بنظام الحكومة المنتخبة، قامت السلطة بتوجيه خطابها لمواجهة تلك الاصوات، وذلك عن طريق خطاب كان ابرز مفرداته التخوين وضعف الانتماء وما إلى ذلك، وحتى لو كان بصورة غير مباشرة، ووجهت الاتهامات للمنادين بالحكومة المنتخبة بأنهم كذلك مؤزمون ومزدوجون ويسعون إلى ضرب النسيج الاجتماعي والتخريب وغيرها من الاتهامات، وحاولت ايضا بأن تحقر تلك الجهود المنادية بمزيد من المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار عن طريق اقرار الأحزاب والحكومة المنتخبة، من خلال استخدام وحشد كل أدواتها من وعاظ السلاطين وأبواقها وقنواتها الإعلامية الفاسدة، اي ان خطابها كان قائم على التشكيك بالآخرين. متابعة قراءة «الخطاب السلطوي.. والرد الشعبي».. الحكومة المنتخبة نموذج
رواية فاضحة أخلاقياً!
فتح معرض الكتاب الأخير شهيتنا على كتابة الروايات، خصوصا بعد ان تناهى الى اسماعنا ان كتّاب الروايات يحظون بصفوف طويلة من المعجبين المتلهفين للحصول على «أوتوغراف» وعلى «سيلفي» مع كاتب الرواية، بينما لا نحظى، نحن كتَّاب المقال، إلا بامتناع بوصباح من الظهور على وسائل الإعلام تعبيرا عن زعله، أو تهديد بوعلي بسحب جناسينا!.
.. تبدأ الرواية بدخول مواطن كويتي كادح الى مقهى شعبي في المباركية.دخان «الأرجيلة» يملأ المكان، والشباب متحلق حول شاشة التلفاز يتابع الدقائق الأخيرة من مباراة الكويت وعمان، والنتيجة 5 – صفر لصالح.. الكويت (روايتنا وكيفنا)!
جلس صاحبنا في مكانه المعتاد، وما هي الا ثوان حتى اقترب منه القهوجي.. «تشرب ايه يا بيه»، التفت صاحبنا الى القهوجي مترددا.. «هااا مادري..العادة أشور خالد والا مبارك في هالقرارات الصعبة!.. بس تدري شلون.. اليوم انا راح أقرر شنو ابي.. هات لي شاي يعدل مزاجي، وهات الشيشة معاك».صاح القهوجي الى العامل داخل المطبخ: «وعندك أجدع شاي كشري لسعادة البيه وصلّحووو»، وانتقل القهوجي ليأخذ طلبات زبائن طاولة أخرى. متابعة قراءة رواية فاضحة أخلاقياً!
المستقبل لهذا الدين
رغم جميع الحملات الإعلامية الشرسة في تشويه عمل التيارات الإسلامية المعتدلة، ونعتها، زوراً وبهتاناً بالتطرف، ورغم عرقلة أي إنجاز للجماعات الإسلامية الوسطية، بحجة ارتباطها بالإرهاب، ورغم إنفاق المليارات تلو المليارات لإجهاض ثورات الشعوب العربية المقهورة على الأنظمة الدكتاتورية وإفشال مسعاها نحو حياة كريمة، ورغم تجييش هذا الكم الهائل من الأقلام المأجورة للطعن في مصداقية الإسلاميين وسلامة نواياهم، وعلى الرغم من التضييق على الرموز الوطنية ذات الحس الإسلامي في أرزاقها ومحاربتها بسبب انتمائها.. رغم كل ذلك، فإننا نعتقد جازمين بأن المستقبل لهذا الدين وأنصاره وأتباعه! فهذه الظروف التي طرأت على الأمة في السنوات الأخيرة أثبتت وقائع وكشفت حقائق ما كان لها أن تظهر للعامة، لولا هذه الأحداث المتوالية!
متابعة قراءة المستقبل لهذا الدين
المرور والإرهاب ووعي الشعوب السياسي!
ألاحظ في شوارع مصر أو حتى لبنان أن هناك بشكل عام غيابا تاما للربط بين وضع الانسان الاقتصادي وكيفية اختياره وتعامله وقيادته لسيارته، بعكس ما يحدث في الدول الغربية والآسيوية التي يعتبر مواطنوها السيارة الاستثمار الثاني بعد البيت، لذا يتم اختيار نوعها بدقة شديدة وتتم العناية بها والمحافظة عليها عبر التقيد الشديد بأنظمة المرور كون السائق يعي الكلفة الاقتصادية الضخمة للحادث المروري رغم ثراء مواطنيها.
متابعة قراءة المرور والإرهاب ووعي الشعوب السياسي!
ساعة مع «الرتقاء» و ..«القرناء»!
بعيدا عن السياسة، وعودة إلى تذكر أيام الدراسة والتلمذة وشقاوة الشباب في «المعهد الديني» لنجلب بعض أحداثها القديمة والجميلة ونوادر شيوخ الأزهر الأجلاء الذين كانوا يعطوننا الدين الإسلامي بعيدا عن «التمذهب والتشرب» بالطائفية والحزبية على غرار ما يفعله «المستشيخون» هذه الأيام ممن تطول لحاهم وتقصر..مداركم! طلاب الثانوية العادية يتخصصون في العلمي أو الأدبي أما نحن في المعهد الديني فلدينا ضعف هذا العدد من التخصصات إذ يختار الطالب ابتداء من الصف الثاني ثانوي «ديني» مذهبا واحدا ليتخصص به من المذاهب الأربعة وهي الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية وبالطبع ليس موجودا المذهب الخامس وهو «الجعفري» لأسباب لا تخفى عليكم جميعا!.
مأزق الدولة العربية ونمو مدرسة العنف
تتوالى التساؤلات عن الوضع الذي يمر على العرب، فهل نشهد مقدمات يقظة أم انهيار؟ أم أننا نتعايش بصعوبة مع مقدمات ثورية (كما عرفتها مناطق أخرى في العالم) يتخللها العنف والتعرجات والتفتت. على الأغلب دخلنا مرحلة ثورية طويلة المدى ستغير واقعنا وتعلمنا دروساً في كيفية تعاملنا مع الاختلاف والاحتكار السياسي والفساد المالي. مع كل أسف لن يقع التغيير والانتقال إلا بعد السير في دروب شاقة ودفع أثمان كبيرة. وبينما يترنح عالمنا كما لم يحصل من قبل إلا أنه يحتج ويحلم كما لم يحصل منذ زمن بعيد. العرب من الخليج إلى المحيط منقسمون على زمانهم، وهذا يعني أنهم ابتعدوا عن حالة عدم الاكتراث. بعضهم يريد الاستقرار بأي ثمن (خاصة الذين لديهم الكثير ليخسروه من جراء عدم الاستقرار)، وبعضهم يريد نظاماً جديداً حتى لو جاء عبر عنف مفتوح (خصوصاً الذين يشعرون أنهم لم يخسروا إلا بؤسهم من جراء عدم الاستقرار)، أما كتلهم الأكبر فتنتظر، وقد تنظم لأحد المعسكرين إن وجدت حلاً مرضياً وصيغاً أكثر عدالة وديموقراطية وقيم تجديد وبناء. متابعة قراءة مأزق الدولة العربية ونمو مدرسة العنف
دولة المواسير الأبية
الوصفة سهلة و«هايلة»، كما غنى سيد مكاوي.. اذهب إلى أحد السجون، واتجه مباشرة إلى عنبر القتلة، واختر واحداً من أعتى القتلة والسفاحين، واحرص على ألا يقع اختيارك على أحد المدانين بالقتل الخطأ، ركز على القتلة المدانين بالسطو المسلح، كي تحصل على «لص قاتل» في اختيار واحد. متابعة قراءة دولة المواسير الأبية
شمعنى.. هذا يقودنا
بعد تشتت اليهود في أنحاء العالم قبل سيطرتهم على أرض فلسطين، أتى اليهودي النمساوي هيرتزل بفكرة تأسيس وطن قومي لهم، ودعا إلى مؤتمر لجمع شمل اليهود، وساهم هذا المؤتمر في جمع المال لإيمانهم بأن المال يحقق رغبتهم، ومن ثم أصبحوا يصولون ويجولون حول العالم بغرض تسويق فكرة هيرتزل، فوعدتهم بريطانيا بتأسيس وطن لهم في غينيا لكنهم رفضوا بسبب تمسكهم بأرض فلسطين لذلك جاء وعد بلفور سنة 1917، لتحقيق طموح اليهود لاسيما بعد هزيمة الأتراك التي فسحت الطريق للانتداب البريطاني لتقسيم أرض الشام، والتي شجعت هجرة اليهود إلى فلسطين.
وبدأ اليهود شراء الأراضي وإقامة المستوطنات اليهودية حتى عام 1934، وبعد «النوم بالعسل» فطن العرب إلى سياسة هجرات اليهود، وهنا بدأت المشكلة تأخذ حيزا واسعا من الجدال بين الأوساط العربية اليهودية، وتدخلت بريطانيا لحل الخلاف بتجزئة فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية تحت الانتداب البريطاني، ومع كثرة المشاكل تحولت السياسة البريطانية لتعطي العرب نصيب الأسد مما سبب انزعاجا في أوساط اليهود الذين أبدوا رغبتهم في مساعدة أميركا لهم متجاهلين التدخل البريطاني الذي تحولت سياسته نتيجة الرغبة في إنشاء توازن يخدم المصالح البريطانية. متابعة قراءة شمعنى.. هذا يقودنا
قاطعة السيجار الممنوعة!
شاهدت فيلماً عربياً قديماً بالأبيض والأسود من بطولة فنان الشعب وعميد المسرح العربي الراحل يوسف وهبي وسامية جمال وشكري سرحان، لا أتذكر اسمه حالياً. متابعة قراءة قاطعة السيجار الممنوعة!