«خلال جيل واحد ركبنا الجمال، واليوم نركب سيارات الكاديلاك، وأخشى أن يركب الجيل القادم الجمال، طالما ظل الهدر المالي على حاله». كانت تلك العبارة للراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز، ذكرها وزير النفط السعودي الأسبق أحمد زكي يماني في لقاء صحافي في جريدة الأوبزرفر نشر عام 2000، لم يطل العمر بالملك الراحل ليشاهد اليوم بشوارع دول الخليج، وأيضاً بعض العواصم الأوروبية، تفاخر أبناء هذه الدول بمظاهر الثراء الخاوي، واستعراضات الجهل الاستهلاكي بسيارات المازاراتي، وبورشه، والفراري. متابعة قراءة علموهم ركوب الجمال
الوسم: الكويت
لمن يهمه الأمر
– إذا ضج المواطنون وقالوا ان هناك لحوماً فاسدة تباع في السوق نشطت وزارة التجارة والبلدية والجهات الحكومية في مكافحة باعة اللحوم واحالة المخالفين للنيابة العامة وبعد فترة وجيزة تهدأ الامور ولا نسمع عن اي حملات تفتيشية او ملاحقة لهؤلاء المجرمين، يعني الجماعة لا يتحركون الا بعد اثارة اي قضية عبر وسائل الاعلام وفي كل المجالات وليس في قضية اللحوم الفاسدة فقط. متابعة قراءة لمن يهمه الأمر
سياسياً واجتماعياً ليس لدينا حرية رأي
عند طرح مسألة حرية الرأي، اعتقد ان المعضلة هنا اننا لا نفرق على الاطلاق بين الرأي، الذي هو كما جاء في احد نقاشات الدستور «التعبير عن خلجات النفس»، والشتم او القذف بقصد الاهانة والتحقير. ونحن مع الاسف نعتبر «النقد» سباً وشتماً. متابعة قراءة سياسياً واجتماعياً ليس لدينا حرية رأي
من سينقذ «الإعلام».. من «مطّب» الدويلة!!
الآن ماذا سيفعل وزير الاعلام الهمام.. ماذا سيفعل في هذه الفضيحة الاعلامية الجديدة؟ لا يقل لنا ان هذا لم يكن متوقعاً.. ولا يبرر لنفسه بأي تبرير غير منطقي وغير علمي، فقد بح صوتنا ونحن نحذره، ونحذر المسؤولين.. بأن هذا سوف يحدث ان عاجلاً أو آجلاً!.
أعلم أنكم الآن مصدومون مما جرى ومما حدث.. فهذا ما صنعتموه باتجاهكم الاعلامي غير العلمي وغير المسؤول.. ولكن لتذهبوا الى حيث شئتم.. فنحن لا يعنينا أنتم.. وانما يعنينا هنا الاساءة التي وجهت رسمياً لدولة الامارات ومن قناة فضائية تحسب الآن رسمياً على دولة الكويت!!. متابعة قراءة من سينقذ «الإعلام».. من «مطّب» الدويلة!!
أنصفونا معاشر النقاد
منذ اكثر من أربعين عاماً وأنا أعمل في المجال النقابي والاعلامي، حيث كنت من ضمن المؤسسين لرابطة الشباب المسلم الكويتي في الولايات المتحدة عام 1972، ثم رئيسا لتحرير مجلتها «الامل» عام 1974، وأمضيت في العمل السياسي أكثر من ثلاثين عاماً، وأجريت العشرات من المقابلات التلفزيونية ومثلها الصحفية ومئات المقالات، ومع هذا لم ألمس تفاعلاً كما حدث مع مقابلتي الاخيرة في قناة «المجلس» مع الاعلامي عمار تقي!
متابعة قراءة أنصفونا معاشر النقاد
الأقربون أولى بالمعروف
أثناء الطريق، شاهدت طفلا منكسرا، ملامحه البريئة تسودها الهموم والأحزان والمآسي يتجول بين السيارات عند إشارة المرور بغرض بيع العطور والألعاب.
مشهد الطفل شغل فكري الأمر الذي جعلني أعود إلى إشارة المرور وحزني يحمل جملة أسئلة للطفل، وفعلا توقفت بجانب الطفل وقلت له أنت صغير .. لماذا أنت هنا تبيع عطورا أليس الأفضل أن تتفرغ لدراستك؟ فقال وهو حزين «احنا فقراء من فئة (البدون) ووالدي لا يعمل ولا يستطيع تحمل المصاريف التي نحتاجها أثناء الدراسة، فالأولى أن نعيش ومن ثم نفكر في الدراسة وأنا هنا كي نعيش» هذه الكلمات كانت خلاصة حديثي مع الطفل المهموم. متابعة قراءة الأقربون أولى بالمعروف
حرية الرأي مكفولة
نختلف كثيراً مع السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى، المستشار فيصل المرشد، في ما ذهب اليه من تحصين نعتقد انه مبالغ فيه للقضاء، ومن تحديد و«تضبيط» لحرية الرأي، نرى ايضا انه يتعارض وما كفله الدستور. فالسيد رئيس مجلس القضاء الاعلى يؤكد أن القضاء «يؤثر على النظام التجاري والاقتصادي للدولة وعلى الحياة العائلية». اذا كان هذا التأثير صحيحا، وهو بالمناسبة صحيح، فكيف يقيد السيد رئيس مجلس القضاء حرية الناس في نقد وتصحيح رأي وحكم من او ما يؤثر في حياتهم العامة، ما الذي بقي للناس من حرية ان كانت شؤونهم التجارية والاقتصادية والعائلية «تابوات» يحرم عليهم مناقشتها او الاعتراض على الاحكام التي تحدد علاقاتهم وتفصل شؤونهم؟ لقد اصاب السيد المستشار كبد الحقيقة، فالقضاء يتحكم تماما في الشؤون العامة، وتمتد ولايته، في واقع الحال، الى كل شيء. لهذا من باب اولى، ديموقراطيا، ان تكون احكامه وقراراته محل تمحيص ونقد ومناقشة وتصويت مباشر من قبل من يهمهم الامر. ان نقد وتناول الاحكام القضائية مثل نقد وتوضيح التشريعات، ليس هدفه فقط الاعتراض عليها او إبطال او تنفيذ مفعولها، بقدر ما هدفه خلق رأي عام حولها يحدد وجهة النظر الاجتماعية العامة منها. متابعة قراءة حرية الرأي مكفولة
جائزة مرموقة.. وجائزة فضيحة!!
الحياة دائماً لها وجهان.. أحدهما المشرق الذي تهفو قلوبنا اليه على الدوام.. وعلينا ان نشيد به، والجانب المظلم التعس الذي يحتاج منا ان نسلط الضوء عليه كي ننيره ونضيئه.. وما بين هذا وذاك علينا ان نجد مكمن الضياء.. ومرافئ الحقيقة حتى ندفع بها أملاً في اصلاح ما يمكن اصلاحه!!
ومن بين المحطات المشرقة هذه الجائزة.. فقد لبيت دعوة كريمة تلقيتها من السيدة الفاضلة الشيخة عايدة سالم العلي، رئيس مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، بمناسبة تكريم الفائزين في المسابقة في سنتها الرابعة عشرة.. فالجائزة تعتبر اضافة حقيقية للمجتمع ولعالم التنمية المعلوماتية، ذلك انها تحفز المهتمين وتحض على الابداع في هذا المجال، من خلال منح جوائز للمتنافسين في مجال التقنية، سواء كانوا متقدمين كأفراد أو رشحوا عن طريق حكومات الكترونية، أو عبر مؤسسات بحثية وجمعيات النفع العام. متابعة قراءة جائزة مرموقة.. وجائزة فضيحة!!
سورية بلد الثلاث عواصم!
لكل بلد في العالم عاصمة سياسية واحدة تدار منها الدولة، إلا الشقيقة سورية فلها 3 عواصم لثلاث دول والخير لقدام، الأولى هي مدينة دمشق عاصمة نظام قمعي دمرت قراراته بلده وما يدعي الدفاع عنه، أي القومية واليسارية، في وضع قريب لما جرى في عراق صدام وليبيا القذافي مصحوب بنظام اقتصادي مشلول يقوم على سيطرة القطاع العام على مقدرات الدولة.
متابعة قراءة سورية بلد الثلاث عواصم!
الخليج وحقوق الإنسان
حتى فترة قريبة كانت دول مجلس التعاون تدفع بقوة بالاتفاقية الأمنية، وهي اتفاقية فيها الكثير مما يتناقض مع عموم المبادئ الواردة في إعلان حقوق الإنسان، الذي اعتمدته القمة الخليجية الأخيرة، ولكن لا بأس؛ فالسياسة متغيرة بطبيعتها، ونأمل أن يؤدي الإجماع على إصدار “الإعلان” إلى مراجعة وتنقيح الاتفاقية الأمنية من الشوائب. متابعة قراءة الخليج وحقوق الإنسان