سعد المعطش

دموع الرجال!

اعترف بأن دموعي ليست عزيزة وكثيرا ما نزلت في مواقف قد يرى الكثير منكم أنها لا تستحق البكاء عليها وحتما فإن فيكم من سيجد اعترافي وعلى الملأ ضعفا مني وعيبا من مبدأ ان الرجل لا يبكي أبدا ولكن هذا هو الواقع الذي لا أخجل منه.من الطبيعي انني بكيت صغيرا على أمور لا أتذكرها ولكن لن أنسى الموقف الذي بكيت بسببه، وكان في بداية سن المراهقة التي نحاول فيها ان نكون اقوياء وان البكاء للنساء وقد نزلت دموعي بسبب فيلم سينمائي من بطولة حسين رياض ومريم فخر الدين، وأحمد الله انني كنت اشاهد الفيلم وحدي ولم يشاهد أحد دموعي.

متابعة قراءة دموع الرجال!

وليد جاسم الجاسم

ابدأوا بالكبار

التحذير الذي أطلقته هيئة الزراعة والمنشور في كل الصحف أمس ويهدد بسحب القسائم والجواخير المخالفة مع بدء حملة تفتيشية جادة على الحيازات اعتباراً من اليوم الأحد هو إجراء مستحق ومطلوب فعلاً للتأكد من سلامة استغلال هذه الحيازات وانها مستخدمة كما يجب قانونياً وتلعب دوراً في توفير الأمن الغذائي حيوانياً كان أو نباتياً. متابعة قراءة ابدأوا بالكبار

سامي النصف

عام جديد ومشاكل قديمة!

الأعوام حسابات تتزايد بالأرقام حتى يرث الخالق الأرض ومن عليها دون أن يعني الرقم الجديد شيئا في ذاته، حيث إن ثوب عام 2015 وما بعده ينسج من خيوط عام 2014 وما قبله، وان كان العام الجديد يمنحنا الفرصة الثمينة لتغيير مسارنا الكوارثي السابق اذا ما أقررنا بخطأ ذلك المسار وعملنا بجد لتغييره، أما الأمنيات التي نتبادلها مع بداية كل عام بالتغيير للأفضل فلا قيمة لها ولن يتحقق منها شيء ما دمنا لا نغير ما في أنفسنا وسيزداد الحال سوءا في عامنا هذا على الأرجح حتى اننا سنترحم كثيرا على عامنا الذي مضى رغم سوئه!

متابعة قراءة عام جديد ومشاكل قديمة!

مبارك الدويلة

لحقوا على ديرتكم..

قد أفهم وأتفهم ارتفاع أسعار المشتقات البترولية، مثل الديزل والكيروسين وغيرهما، عندما ترتفع أسعار البترول، لكن ما لا يمكن أن أستوعبه أن يتم رفع أسعار هذه المشتقات بعد موجة نزول في أسعار النفط الخام تجاوزت %50!

كانت الأسعار قد تجاوزت المئة دولار للبرميل من النفط الخام الكويتي، ثم نزلت إلى أن لامست اليوم الخمسين دولاراً، وعلى فرض أننا ننتج قرابة الثلاثة ملايين برميل يومياً، أي بحسبة بسيطة، فإن الكويت خسرت وستخسر خلال عام واحد أكثر من 45 مليار دولار! على فرض أن السعر لن ينزل أقل من خمسين دولاراً!

متابعة قراءة لحقوا على ديرتكم..

احمد الصراف

العودة لقضية الحريات

لم يكن من المفترض أن يكون هذا مقالي الأول، بعد توقفي عن الكتابة لفترة قصيرة احتجاجا ويأسا من الإصلاح، والعودة عن قراري. ولكن كلمات ومقالات الزملاء الأعزاء إقبال الأحمد وخليفة الخرافي وموضي الحمود وأسامة سفر في القبس، وعلي البداح ووليد الجاسم في الصحف الزميلة الأخرى، إضافة لمئات الاتصالات والرسائل من كل المحبين، من داخل الكويت وخارجها، والذين لا تتسع مساحة هذا العمود المحدودة لذكر أسمائهم جميعا، دفعتني لتأجيل مقال العودة ليوم غد ونشر هذا المقال. متابعة قراءة العودة لقضية الحريات

شملان العيسى

العبرة في التنفيذ وليس التنظير

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للتخطيط والتنمية هند الصبيح أن الوزارة انتهت من دراسة خصخصة الجمعيات التعاونية لقد تعودنا على مثل هذه التصريحات المتفائلة فالخطط الحكومية السابقة كلها تؤكد على تنويع مصادر الدخل الوطني والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز شراكة القطاع الخاص مع المستثمر الأجنبي والعمل على تحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري عالمي حسب الرغبة الأميرية كما تركز الخطط على جوانب التخصيص وإعادة الهيكلة وتخفيض المصروفات للدولة وغيرها. متابعة قراءة العبرة في التنفيذ وليس التنظير

د.فيصل المناور

حرق الشعب .. بـ «الديزل»!

كلنا تابع قرار الحكومة الأخير والذي يقضي برفع تسعيرة الديزل، والذي يعد أحد أهم مصادر الطاقة المحركة للعديد من الآليات والمعدات التي تسخدم في العديد من القطاعات كالبناء والتصنيع والنقل وغيرها، وهي بداية حقيقية لرفع الدعم عن كثير من السلع والخدمات في المستقبل القريب بل والقريب جداً، وذلك دون دراية أو قد يكون عن جهل أو قصد متعمد.
هل تعلم الحكومة بأن هذا الرفع غير المدروس قد يؤدي إلى مزيد من الالتزامات التي ستترتب على المواطن؟ وهل تعلم أن هذا الرفع لتسعيرة الديزل سيؤدي إلى ارتفاع أسعار مواد البناء؟ ومن ثم أسعار نقل تلك المواد؟ ومن ثم ارتفاع تكلفة امتلاك مسكن؟ ألم تقل الحكومة -على لسان وزير الدولة لشؤون الإسكان- بأنها تسعى لحل أزمة السكن؟ ولكن هذا الإجراء سيزيد من معاناة المواطن وسيعمق من تلك الأزمة، وهل تعلم أن المواطن ينفق اليوم نحو ثلث راتبة كقيمة ايجار مسكنه، وأن أسعار البناء تضاعفت لأكثر من ثلاث مرات في آخر عشر سنوات، وان هناك ارتفاع جنوني في أسعار العقار لا يمكن رصده؟ ثم تأتي الحكومة بكل بساطة لترفع أسعار الديزل الذي يعتبر المحرك الرئيسي لكل عملية تشييد المنازل، اضف الى ذلك ان كل سلعة تصنع بآليات ومعدات يستخدم فيها الديزل لتحريكها سيتضاعف سعرها، فهنا يظهر لنا ان المواطن سيدفع تكلفة ذلك. متابعة قراءة حرق الشعب .. بـ «الديزل»!

فؤاد الهاشم

جرأة الكراهية وخوف..الحب!

قالت لي سيدة ذات يوم إنها تتذكر أيام كيف كان «أولاد الفريج» يرمون عليها كلمات الغزل وهي تفور أنوثة وجمالا حين كانت في السادسة عشر من عمرها خلال عشرات من الأمتار تقطعها وهي نزولا من باص المدرسة ظهرا في أول «الفريج» إلى مدخل منزلهم في .. منتصفه! إلى هنا والقصة عادية تحدث مثلها ملايين القصص في كل أنحاء الدنيا كل يوم..لكن أساطير الشرق وعالم أمة العرب الغامض يختلف قليلا عن غيره إذ تكمل السيدة التي بلغت الأربعين لكنها تبدو في الثلاثين قائلة « جرأتي في شتم هؤلاء الصبية تبلغ أقصى حدودها فأستخدم مفردات بذيئة تعلمتها من زميلات المدرسة ذلك المجتمع المحرم الذي لا يعرف ثقافة الاختلاط في المدرسة أو المنزل أو الشارع أو السوق أو حتى في الزيارات العائلية »!!.

 

متابعة قراءة جرأة الكراهية وخوف..الحب!

عبداللطيف الدعيج

ارتفاع مفتعل

تأكد بالملموس ما شرحته وحاولت ان ابسطه للكثيرين في اكثر من مرة. من ان رفع سعر اي سلعة او فرض ضرائب على اي جهة يعني ان الذي سيدفع ثمن ذلك او الفرق بين السعر او الوضع السابق والحالي هو المواطن وليس احد غيره. مهما تغنى البعض بعدم المساس بدخول المواطنين او عدم تدفيعهم ثمن الترشيد والتوفير فان المواطن في النهاية هو المستهلك، وهو الذي سيصطلي بنار اي تصحيح للاسعار، سواء بشكل مباشر او غير مباشر. متابعة قراءة ارتفاع مفتعل

وليد جاسم الجاسم

استهبال

مع اليوم الأول لتطبيق قرار «الرفع الثلاثي الأضعاف» لأسعار الديزل، تلقائياً تحركت أسعار الكثير من السلع والخدمات لتثبت من اليوم الأول قصور النظرة الحكومية (الغريبة العجيبة) التي بدا معها عجزها عن ضبط حرامية الديزل فلجأت إلى إيذاء الجميع برفع أسعار هذا الوقود الهام لكل عمليات النقل في البلاد.. آملة من ذلك أن تكون رفعت السعر إلى الحد الذي يجعل من تهريب الديزل إلى الخارج امراً غير ذي جدوى أو مردود. متابعة قراءة استهبال