تصريح وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي أكد فيه أن «هناك أساتذة في الجامعة يبثون سمومهم في عقول الطلبة ويجب فصلهم». يعد أمرا خطيرا جدا وكارثيا ما دام خرج من المسؤول الأول عن أمن وسلامة الكويت بصفته وزيرا للداخلية، مما يؤكد ان الخالد يملك معلومات أمنية خطيرة عن وجود أساتذة جامعة يحملون فكرا متطرفا، ولا أستبعد أن الوزير الخالد يملك أسماءهم أيضا.
وبعد تصريح الخالد جاء تصريح وزير التربية د.بدر العيسى، الذي أبدى اهتماما بما طرحه الخالد، وأكد رفضه نقل الفكر الإرهابي أو التطرف إلى المؤسسة التعليمية، وحسبما قرأنا في بعض الصحف فإن العيسى طلب من الخالد تقريرا كاملا حول قضية الأساتذة المتطرفين في الجامعة. متابعة قراءة أكدها.. وزير الداخلية!
الوسم: الكويت
«المقاضب» الثلاثة.. للصين!
«الصين» – وما أدراك ما الصين – دولة عظمى ذات تاريخ عريق يمتد إلى سبعة آلاف سنة، حكمتها سبع اسر ملكية حتى جاء ذلك الفلاح الفقير «ماو- تسي – تونغ» وانشأ امبراطوريته الشيوعية ليحيل شعبها الجاهل والفقير والمدمن على الأفيون إلى.. أمة عظيمة يحسب لها ألف.. حساب!! حتى عام 1972، كانت «بكين» خارج الأمم المتحدة، وتحتل مقعدها تلك «الدولة – الجزيرة» التي انشأها «تشاي – شان شيك» خصم «ماو» اللدود على أرض «تايوان» – أو «جمهورية الصين» – في مقابل «جمهورية الصين الشعبية» لتتمرد الابنة على أمها والولد على.. ابيه! متابعة قراءة «المقاضب» الثلاثة.. للصين!
وزير.. ماشفش حاجة!
خفت نجم الشيخ محمد العبدالله بعد ان دخل د.علي العمير الساحة بتصريحاته، فجذب الأضواء وأصبح حديث الشارع.
من المعروف ان الوزير جيء به الى وزارة النفط لسد فراغ ليس الا، تماما كما حوِّلت له مسؤولية هيئة الزراعة للتغطية على ما كان يقوم به الشيخ محمد العبدالله من توزيع للمزارع على «المستحقين» والمؤلفة قلوبهم.
الطريف في الأمر، ان هناك اعتقادا خاطئا لدى أكثر المواطنين ان د.العمير قد أمر بتشكيل لجنة تحقيق في توزيعات وعطايا الشيخ محمد العبدالله للمزارع.. ولم ينتبه أحد الى تصريح خطير للعمير، جاء فيه: «الرقابة اللاحقة مستمرة.. وستكون صارمة لمن لا يلتزم بشروط الهيئة باستغلال الحيازة لما خُصصت له.. بغض النظر عن الطريقة التي حصل عليها»!
أي، بالكويتي البسيط، يقول مولانا د.العمير: «انا حدود رقابتي فقط في التأكد ان المزرعة يتم استغلالها لما خُصصت له.. أما شلون حصلوا على المزارع.. فهذا مو شغلي.. وكان الله غفورا رحيما»! متابعة قراءة وزير.. ماشفش حاجة!
ديرفة الأسعار
الحكومة ما تبي تعترف بخطأ رفع أسعار الديزل.. ولكنها اليوم صارت تعرف أن ما فعلته في الأمس كان خطأ بعدما تبين لها كيف أن الديزل سلعة هامة لكل مواطن ولكل مقيم ولكل مُهرِّب.. أيضا!! ولكن الحكومة كانت تظن أن الديزل مهم فقط للمهربين لكن المواطنين «ما يشترون ديزل».. ولأنهم ما يشترون ديزل فإن هذا حسب علم الاقتصاد الكويتي الحديث الذي لا تعترف فيه أوروبا والدول المتقدمة يعني ان الديزل سلعة غير هامة للمواطن العادي كما قال الشيخ محمد العبدالله. متابعة قراءة ديرفة الأسعار
قطار الصين وبَنْشر الجمعية
تبلغ المسافة بين العاصمة الصينية بكين ومدينة غوانزو، الصناعية التجارية، قرابة الـ3000 كلم، وعلى افتراض ان القطار سيمر بثلاثين محطة على الطريق، وبمعدل توقف يبلغ خمس دقائق لكل محطة، فإن ذلك يعني إضاعة ساعات ثمينة. كما أن توقف القطار في ثلاثين محطة، والانتظار قبل انطلاقه ثانية لتبلغ سرعته القصوى، البالغة 300 كلم في الساعة تقريبا، يعني الاضطرار لحرق كميات كبيرة من الوقود، وبالتالي قام العلماء في الصين، الذين لم يكن لهم وجود تقريبا فيها قبل نصف قرن، بتصميم قطار يمكنه الاستمرار في انطلاقته السريعة، مع تباطؤ بسيط جدا في المحطات، بحيث يمكن للركاب الصعود اليه والنزول منه دون توقفه إطلاقا، وذلك بتقنية هندسية عالية من خلال عربة متحركة ملتصقة هندسيا بسطحه، وقابلة للانفصال عنه بـ«كبسة زر». تنحسر هذه العربة من الأمام إلى الخلف على سطح القطار، عند اقترابه من اي من المحطات، ويقوم اثناء ذلك الركاب الذي يودون الترجل عن القطار بالصعود الى تلك العربة، وما ان يبلغ القطار المحطة حتى ينفصل ذلك الجزء منه، بركابه، الذين بإمكانهم النزول منه على راحتهم، ليستمر سير القطار، بعد أن تلتصق بمقدمة سطحه عربة جديدة تحمل الركاب الجدد من تلك المحطة، وهكذا في المحطات التالية. وهكذا يستمر انطلاق القطار بسرعته العالية، وينزل الركاب منه ويصعدون اليه، من دون ان يتوقف للحظة، وما يعنيه ذلك من وفر كبير في الوقت والجهد والمال. متابعة قراءة قطار الصين وبَنْشر الجمعية
جريمة فرنسا
ما حدث في فرنسا الاسبوع الماضي جريمة بشعة بكل المقاييس الانسانية وهي ابعد ما تكون عن الاسلام والمسلمين، فالعرب والمسلمون هم اكثر البشر تعرضا للارهاب والدليل على ذلك ما يحدث اليوم من قتل وتشريد وضياع ومآس في كل من سورية والعراق واليمن وليبيا وافغانستان وباكستان وغيرهم. متابعة قراءة جريمة فرنسا
الديزل للسوق السوداء ولا يهرب
مازالت الحكومة الرشيدة ومجلس الأمة يعتقدون «بسواء أو حسن نية فهذا ما يقولونه على كل حال..» بأن نصف الديزل المدعوم أو الذي كان مدعوما تقريبا يتم تهريبه للخارج، وهذا مجاف للواقع والحقيقة جملة وتفصيلا، فالديزل كان يهرب ولكن هذا توقف منذ زمنا بعيد وتحديدا منذ قامت الحكومة بتحديد حصص للمصانع من الديزل المدعوم، ولكن المؤسف انه ومن خلال هذا القرار قام تجار الديزل بالسوق السوداء بصناعة سوقهم بسطوتهم ونفوذهم وبتواطؤ بعض المعنيين بالحكومة بأن يتم تقليل حصص هذه المصانع بأقل من النصف حتى يجبروهم باستكمال وسد احتياجهم من السوق السوداء أي منهم وهذا ما أثبته هنا في مقال سابق بعنوان «رفع الدعم لخدمة البعض وليس للوطن» نشر بتاريخ 6 يناير2015.
والحقيقة فإن اكبر المستفيدين من رفع الدعم عن الديزل هم تجار الديزل في سوق السوداء بالكويت، فهم كانوا يبيعونه بسبعين فلسا أي بفارق 15 فلسا عن الديزل المدعوم، والذي كان يباع مدعوما بخمسة وخمسين فلسا، بينما اليوم وبعد رفع الدعم عن الديزل ها هم تجار الديزل يبيعونه بالسوق السوداء بمائة وخمسين فلسا، أي انهم بدل السبعين فلسا التي كانوا يبيعون بها، ها هم اليوم يبيعون بأكثر من الضعف.. وهذا ربح فاحش يجب أن يحظى باهتمام الحكومة والمجلس، ويبحثون من أين يأتون بهذا الديزل فمن المستحيل استيراده؟ متابعة قراءة الديزل للسوق السوداء ولا يهرب
مناخ محبط
يبدو أن هناك مناخاً محبطاً يغطي سماء الدولة، لاحظته في عزوف عدد من المغردين الذين أتابعهم عن التغريد السياسي والاجتماعي، بعضهم وبعضهن طلق بالثلاث “توتير”، ربما تيقنوا أخيراً بعدم جدوى رسائلهم القصيرة في نقد الأوضاع المحلية، ربما يئسوا من إصلاح الأمور في الدولة، فالنخب الحاكمة على “حطة إيدكم” وفي مكانك راوح، سواء كان سعر البرميل فوق 100 دولار، أو أقل من 40، فالفكر الذي يدير الأمور أيام العز هو ذاته من يديرها الآن في أيام “الطز”، لم يتغير أمر ما في بلد “الله لا يغير علينا”، مع أن الأحوال تغيرت، فزمان إجازة الاقتصاد والسياسة ولى من غير رجعة، لكن الإدارة والكثيرين مازالوا يصرون على العيش في رخاوة الإجازات، وأوهام بعيدة عن الواقع. متابعة قراءة مناخ محبط
أنا حسن!
تشكو الدول المتخلفة، ومنها الكويت، من الطريقة التي يتم بها اختيار القيادات، بمن في ذلك الوزراء واعضاء مجالس إدارة الشركات والهيئات والمجالس المهمة. فالطريقة المتبعة تعتمد غالبا على اختيار القريبين من القلب والعين، مع ترجيح كفة الموالاة على الكفاءة، وغض النظر عن مؤهلات من يتم اختيارهم. كما أن البعيد عن العين، والعين هنا هي الديوانية أو الصحافة وغيرها، يبقى عادة في الظلام، ولو كان خبير عصره، وبصرف النظر عما يحمل من مؤهلات عالية أو خبرات طويلة. متابعة قراءة أنا حسن!
الشعب هو الحل
الكويت.. دولة صغيرة في مساحتها، كثيرة الموارد، قليلة الكثافة السكانية. لديها أموال طائلة، ومورد نفطي يتعبر شريان الحياة للعالم أجمع. تمتلك من المداخيل ما يسد به عين الشمس (ما شاء الله تبارك الله). ولكنها في نفس الوقت تعاني من مشاكل لا تعد ولا تحصى؛ فساد منتشر، مرافق صحية متهالكة، بنيه تحتية قديمة، مرافق تعليمية عفا عليها الزمن، أزمة في توفير المساكن، تراجع الحريات العامة، غلاء أسعار، غياب مشروع المواطنة، ضعف العدالة الاجتماعية، تأخر إنجاز المشاريع، انجاز تنموي مفقود، التجار أولاً والشعب أخيراً… والكثير الكثير من المشكلات. متابعة قراءة الشعب هو الحل