وليد جاسم الجاسم

خمور وحشيش وقانون

هناك نوعية من القرارات متى اتخذت فلا يمكن الرجوع عنها تحت أي ظرف من الظروف ويكون أي حديث عن إلغائها أو سعي إلى تعديلها ضرباً من الخيال.. وسيؤدي إلى عواقب أصعب مما يطرح الراغب في تعديلها.
هذا تماماً ما ينطبق على قانون منع الخمور سواء في الكويت، أو في أي دولة إسلامية أخرى، فما دام الخمر مباحاً ويباع.. لا يقاوم الناس الأمر وربما يتقبله البعض ولو على مضض.. ولكن متى صدر التشريع المانع فلا يمكن لأي كان أن يغير من الأمر شيئاً. متابعة قراءة خمور وحشيش وقانون

وليد جاسم الجاسم

ابدأوا بالكبار

التحذير الذي أطلقته هيئة الزراعة والمنشور في كل الصحف أمس ويهدد بسحب القسائم والجواخير المخالفة مع بدء حملة تفتيشية جادة على الحيازات اعتباراً من اليوم الأحد هو إجراء مستحق ومطلوب فعلاً للتأكد من سلامة استغلال هذه الحيازات وانها مستخدمة كما يجب قانونياً وتلعب دوراً في توفير الأمن الغذائي حيوانياً كان أو نباتياً. متابعة قراءة ابدأوا بالكبار

وليد جاسم الجاسم

استهبال

مع اليوم الأول لتطبيق قرار «الرفع الثلاثي الأضعاف» لأسعار الديزل، تلقائياً تحركت أسعار الكثير من السلع والخدمات لتثبت من اليوم الأول قصور النظرة الحكومية (الغريبة العجيبة) التي بدا معها عجزها عن ضبط حرامية الديزل فلجأت إلى إيذاء الجميع برفع أسعار هذا الوقود الهام لكل عمليات النقل في البلاد.. آملة من ذلك أن تكون رفعت السعر إلى الحد الذي يجعل من تهريب الديزل إلى الخارج امراً غير ذي جدوى أو مردود. متابعة قراءة استهبال

وليد جاسم الجاسم

عبدالفتاح.. راااح

بهذه الكلمة التي وضعناها عنوان المقال.. ابتدأ مواطن حديثه الهاتفي شاكياً من عودة قوية إلى التقحيص والتشفيط والتفحيط وباقي الكلمات التي تصف بعض ممارسات الشباب بالسيارات في بعض مناطق وشوارع الكويت المعروفة، واستذكر المتصل الكفاءة والقدرة اللتين قدمهما اللواء عبدالفتاح العلي عندما كان مسؤولاً عن قطاع المرور في البلاد، متحسرا على تلك الأيام. متابعة قراءة عبدالفتاح.. راااح

وليد جاسم الجاسم

حوار بنغالية

تفاعلات القرارات الحكومية المتتالية هذه الأيام تتواصل وتتداخل ما يشعر المرء بالخوف من نتائج تمازج هذه التفاعلات المختلفة وأن تنتج لنا معادلة كيميائية مفاجئة تولد شيئاً ما غير محمود العواقب.
قضيت الشطر الأول نهاري أمس مع أحد الأصدقاء في جنوب الكويت حيث يستكمل بناء جديداً في مزرعته. متابعة قراءة حوار بنغالية

وليد جاسم الجاسم

الدنيا دوارة.. والدور يايكم يا صامتين!

«أكدت مصادر حكومية ان الشكوى ضد مبارك الدويلة في التعرض الى الشيخ محمد بن زايد ستكون أمام النيابة العامة اليوم (أمس) حيث من المنتظر أن ترفعها كل من وزارتي الخارجية والداخلية.
وأوضحت المصادر ان الشكوى سترتكز على تعرض الدويلة لمصالح الكويت مع الدول الشقيقة وإساءته لشخصية رفيعة تربطها بالبلاد علاقة قوية ووطيدة. موضحة ان الشكوى ستتضمن جميع الإساءات التي وجهها الدويلة عبر لقاء تلفزيوني الى ولي عهد أبوظبي». متابعة قراءة الدنيا دوارة.. والدور يايكم يا صامتين!

وليد جاسم الجاسم

بين الجحيشة.. والانكسار

خبر قرأته في الزميلة (الراي) منذ أيام يتحدث عن شكوى رفعها معلم في مدرسة ابتدائية ضد مدير المدرسة المساعد (أظن بمرتبة وكيل المدرسة أيام مسميات جيل الطيبين) لأن المدير المساعد دخل عليه الفصل وتوجه الى طالب محدد صفعه على وجهه من دون سابق إنذار، الأمر الذي أصاب المعلم بالذهول وأدى الى إجهاش الطالب بالبكاء، وقد رفع المعلم الشكوى ضد مساعد المدير لأنه تسبب بـ(الانكسار النفسي) ضد الطالب ورفع كذلك والد الطالب شكوى مماثلة باعتبار أن الحادثة أدت الى إصابة ابنه بالاكتئاب! متابعة قراءة بين الجحيشة.. والانكسار

وليد جاسم الجاسم

اطفي النور والتنوير يا صفية

قد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
أقدم هذا البيت الشعري إلى الأستاذ الأخ أحمد الصراف بعدما قرأت ما قاله في (مقال ما قبل الوداع) الذي أعلن فيه نيته التوقف النهائي عن الكتابة بعد نحو عشرين عاماً شعر أنه لم يحقق خلالها شيئاً مما ابتغاه سواء على صعيد القضايا المحلية.. أو على صعيد القضايا التنويرية. متابعة قراءة اطفي النور والتنوير يا صفية

وليد جاسم الجاسم

علثة ماصخة

البيان التوضيحي الذي أصدره عضو مجلس الأمة السابق مبارك الدويلة وهو عضو ناشط وقيادي في الحركة الدستورية الإسلامية، وهو عضو قوي في حركة الإخوان المسلمين، هذا البيان التوضيحي الذي أصدره كشف «المكشوف» رغم محاولات «الستر» في البيان الفضيحة الصادر عن الأمانة العامة لمجلس الأمة التي حاولت (مأمورة على ما يبدو) الدفاع عما لا يليق الدفاع عنه وتبريرها بما لا يمكن تبريره مع تفادي الاعتراف بالخطأ والرجوع الى فضيلة الحق والقول إن قناتهم أخطأت بتوجيهها هذا السؤال الى السيد/ مبارك الدويلة. متابعة قراءة علثة ماصخة

وليد جاسم الجاسم

وسواس قهري

النظم الإدارية (المتخلفة) في الدولة تغرق الناس دوماً فيما يجب ألا يغرقوا فيه، وتشغلهم فيما يجب ألا ينشغلوا فيه، وتذهب بوقتهم سدى فيما يجب ألا يخسروه فيه.
النظم الإدارية المتخلفة في الدولة تفاقمت الحالة الروتينية فيها، وسالفة (كتابنا وكتابكم) صارت (توقيعنا وتوقيعكم) ثم (ختمنا وختمكم) و(مندوبنا ومندوبكم).. وحتى عندما دخلت التكنولوجيا طوعناها وفق رؤيتنا العقيمة وقلنا (ايميلنا وايميلكم) وهكذا دواليك.. دوامة لا تنتهي من المعاملات نعيش فيها.. ولا يتخلص منها المرء إلا عندما يموت.. فيتولى أهله إنجاز ما تبقى من المعاملات والروتين لدفنه! متابعة قراءة وسواس قهري