كان الكثيرون يتحدثون عن تواضعه وعن حلمه وطول باله وسعة صدره، وكنت أقول في نفسي إنهم يمتدحونه لأنه شيخ وهم أقرباؤه، ولم يحصل أن قابلته وجها لوجه إلا مرتين فقط، ولم تتعد في كل مرة السلام عليه وتقبيل خشمه ورأسه بحكم سنه ومركزه الاجتماعي.
وتشاء الأقدار أن أتشرف بحواره في لقاء تلفزيوني في قناة «رواسي» على مدى حلقتين تحدث فيهما بكل شفافية وصراحة وكان في اللقاء يحرص في حديثه وردوده على أن ينصح الشباب بالبحث عما ينفعهم، ويركز على دورهم في خدمة بلدهم ويحثهم على ذلك. متابعة قراءة فيصل الدويش